- إنضم
- 14 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 1.592
- مستوى التفاعل
- 8.200
قطعت المذيعة حديثها
و قالت: بلغنا في خبر عاجل أن رئيس الحكومة سيقدم كلمة مباشرة للشعب ...نتركمم مباشرة مع الخطاب...
بسم الله الرحمان الرحيم
أيتها المواطنات ...أيها المواطنون ...
نظرا لاستشراء حالات الفساد و الرشوة و المحسوبية و التهرب الضريبي و غيرها من الاخلالات العميقة التي أنهكت الميزانية العامة للبلاد و أخلت بالخدمات المقدمة لعامة الشعب و أضرت بروح العدل و المنافسة النزيهة ..
نعلن نحن رئاسة الحكومة عن إقامة جهاز رقابي جديد بالدولة التونسية له سلطة سيادية عليا ،اخترنا له كفاءات شابة عرفت بالنزاهة و نظافة اليد،
و وفرنا له كل التجهيزات و الصلاحيات القانونية
و أوكلنا اليها مهمة الرقابة و التتبع و ما يتبعها من صلاحيات التنصت و التسجيل... من أجل محاربة الفساد و الرشوة و السرقة من المال العام و الاستفادة من المناصب و غيرها من الجرائم التي استشرت في البلاد.
و عليه فان كل مواطن و مواطنة و كل موظف بالدولة و كل مسؤول فيها مهما علا شأنه فهو خاضع لرقابة هذا الجهاز وهو أيضا محمي في جميع معلومات حياته الشخصية بما يكفله الدستور.
أيتها المواطنات ...أيها المواطنون ...
إنه عهد جديد ..عاهدنا فيه الله و الوطن على أن نقضي على آفة كبلت البلاد ...
نضع فيه أنفسنا و إياكم تحت الرقابة و تحت طائلة القانون بكل مسؤولية .
فلا مجال اليوم لأن يكون المنصب غنيمة..
و لا مجال للاستئثار بخيرات البلاد أو الاستقواء بمدد خارجي..
و كل مراقب على قدر منصبه و مسؤولياته..
عاشت تونس ..عاش الوطن..
" و قل اعلموا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنين."
و قالت: بلغنا في خبر عاجل أن رئيس الحكومة سيقدم كلمة مباشرة للشعب ...نتركمم مباشرة مع الخطاب...
بسم الله الرحمان الرحيم
أيتها المواطنات ...أيها المواطنون ...
نظرا لاستشراء حالات الفساد و الرشوة و المحسوبية و التهرب الضريبي و غيرها من الاخلالات العميقة التي أنهكت الميزانية العامة للبلاد و أخلت بالخدمات المقدمة لعامة الشعب و أضرت بروح العدل و المنافسة النزيهة ..
نعلن نحن رئاسة الحكومة عن إقامة جهاز رقابي جديد بالدولة التونسية له سلطة سيادية عليا ،اخترنا له كفاءات شابة عرفت بالنزاهة و نظافة اليد،
و وفرنا له كل التجهيزات و الصلاحيات القانونية
و أوكلنا اليها مهمة الرقابة و التتبع و ما يتبعها من صلاحيات التنصت و التسجيل... من أجل محاربة الفساد و الرشوة و السرقة من المال العام و الاستفادة من المناصب و غيرها من الجرائم التي استشرت في البلاد.
و عليه فان كل مواطن و مواطنة و كل موظف بالدولة و كل مسؤول فيها مهما علا شأنه فهو خاضع لرقابة هذا الجهاز وهو أيضا محمي في جميع معلومات حياته الشخصية بما يكفله الدستور.
أيتها المواطنات ...أيها المواطنون ...
إنه عهد جديد ..عاهدنا فيه الله و الوطن على أن نقضي على آفة كبلت البلاد ...
نضع فيه أنفسنا و إياكم تحت الرقابة و تحت طائلة القانون بكل مسؤولية .
فلا مجال اليوم لأن يكون المنصب غنيمة..
و لا مجال للاستئثار بخيرات البلاد أو الاستقواء بمدد خارجي..
و كل مراقب على قدر منصبه و مسؤولياته..
عاشت تونس ..عاش الوطن..
" و قل اعلموا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنين."