إفراز هرمون الأنسولين من البشرة مستقبلاً

:ahlan:


في كشف علمي كبير من المنتظر أن يلقي اهتماما كبيرا خلال الفترة المقبلة، نجح مجموعة من الباحثين في تحويل خلايا البشرة العادية إلى خلايا قادرة على إفراز الأنسولين، هذا الهرمون الذي يستخدم في معالجة داء البول السكري وهو ما سيساعد في الكشف عن طريقة علاجية جديدة ومبتكرة للملايين من المرضى المصابين بهذا المرض الخطير.وأشار فريق البحث الذي توصل لتلك النتيجة المبهرة إلى ان تلك الفكرة التقنية الحديثة تعتمد على إعادة برمجة خلايا البشرة إلي خلايا منشأ متعددة القوى الكامنة أو إلى خلايا يمكنها أن تؤدي إلي نشوء أنواع خلايا الأجنة أو البالغين ، ثم تحفيزهم كي يتم تحويلهم إلي خلايا متخصصة تؤدي مهمة معينة وفي تلك الحالة تقوم بإخفاء هرمون الأنسولين.وكانت دراسات طبية سابقة قد أظهرت أن الخلايا من الممكن أن تعود لحالة تعدد القوي الكامنة باستخدام "عوامل معروفة ومحددة" ( بعض الجينات التي تتحكم في نوعية الجينات النشطة بداخل الخلية ) ، وهو الأسلوب التقني الذي ابتكره شينيا ياماناكا ، الأستاذ بجامعة كيوتو اليابانية. من جانبه قال دكتور يي زهانج ، الطبيب المشارك في الدراسة والمحقق في معهد هوارد هيوز الطبي وأستاذ الكيمياء الحيوية بجامعة كارولينا الشمالية :" لم نظهر أن بإمكاننا إعادة برمجة الخلايا فحسب ، بل أظهرنا أيضاً أن تلك الخلايا المبرمجة من الممكن تقسيمها إلى خلايا تقوم بإفراز الأنسولين الذي يمتلك قدرة علاجية هائلة في محاربة مرض السكر الذي يصيب الملايين حول العالم".أما جون بوس ، رئيس قسم علوم الغدد بكلية الطب التابعة لجامعة كارولينا الشمالية :" بالتأكيد هناك العديد من السنوات المقبلة التي سنقوم فيها بإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث ، لكن تلك الدراسة تقدم أملا جديداً لمعالجة جميع مرضى داء البول السكري".وأشارت احدى الدوريات الطبية الأميركية المتخصصة إلي أن هنا ما يقرب من 24 مليون أميركي مصابين بهذا العرض المميت ، الذي يحدث عندما يصبح الجسم عاجزا ً عن إفراز أو استخدام هرمون الأنسولين كما ينبغي. ومن الناحية العلمية، يجب أن يأخذ مرضى السكري من النوع الأول والثاني أيضا حقن يومية من الأنسولين من أجل المحافظة على مستويات نسبة السكر في الدم.

:tunis::tunis:
 
أعلى