صوم عاشوراء 20/09 وأزمة التّقويم

mounir_mzali

نجم المنتدى
إنضم
1 أوت 2016
المشاركات
7.674
مستوى التفاعل
13.391
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم يوم عاشوراء ويرغب الناس في صيامه لأنه يوم نجا الله فيه موسى وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه، وروي عنه صلى الله عليه وسلم ( خالفوا اليهود صوموا يوماً قبله ويوماً بعده )

هنا مسألة: اليهود كانوا يعيشون بين ظهراني المسلمين في شبه الجزيرة العربية وكانوا يصومون العاشر من محرّم حسب تقويمهم الفلكي المعتمد على الشمس والقمر معا (كتقويم العرب آنذاك)، وبما أن الرسول صلى الله عليه وسلم، رغّب المسلمين في صيام نفس اليوم الذي تصومه اليهود، فذلك يعتبر إعترافا ضمنيا على صحّة تقويمهم لموافقة ذلك اليوم نجاة موسى عليه السلام كما أخرج البخاري رحمه الله "عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ مَا هَذَا ؟ قَالُوا : هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ"

ولكن المشكل المطروح اليوم هو أن التقويم اليهوديّ الفلكي حافظ على نفس أركان حسابه وهي الشّمس والقمر، بينما التوقيت العربيّ -في فترة من الفترات- إقتصر على القمر فقط لحساب السنة الإسلامية، بحيث هنالك من المسلمين من يقول أن التخلي عن أيام التصحيح كان بأمره تعالى حيث قال (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا) يعني في حياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم

بينما قسم آخر من المسلمين وهم الدّروز يقرأون قوله المتقدّم بالفتحة على حرف الياء من كلمة (يَضلّ) ويعتقدون بأن التغيير الطارئ على التقويم العربي لم يتم في حياة النبيّ صلى الله عليه وسلم بل تم خلال الفترة العباسية.

بحيث كيف للمسلم اليوم أن يكون متيقّنا من صوم التاسوعاء والعاشوراء التي رغّب فيهما النبي صلى الله عليه وسلم من دون الوقوع في خطأ التقويم؟
 
اعتمد التقويم الحالي وكفى ، قال تعالى : إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ .
 
غدا إن شاء الله تاسوعة الإربعاء 19-09 فمن يريد صيام عاشوراء فما عليه أن يصوم غدا وبعد غد.
 
غدا إن شاء الله تاسوعة الإربعاء 19-09 فمن يريد صيام عاشوراء فما عليه أن يصوم غدا وبعد غد.
في المرة القادمة ابحث قبل كتابة موضوع
 
هل يوجد علاقة بين صوم عاشوراء عند السنة بي مقتل الحسين ابن علي ؟
 
هل يوجد علاقة بين صوم عاشوراء عند السنة بي مقتل الحسين ابن علي ؟
لا علاقة بينهما إلا تزامن يوم مقتله رضي الله وأرضاه مع يوم عاشوراه الذي سن صومه قبل ميلاد الحسين.
مع التنويه أن الموضوع عن يوم عاشوراه لا عن مقتل الحسين والسنة والشيعة.
شكرا للتفهم
 
فهمت قصدك ...بخصوص التقويم .. و ذكرى عاشوراء ممكن تكون غالطة (اي تاريخ اخر) اذا اعتمدنا على التقويم اليهودي القديم ... لكن الحمد لله تم ذلك في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم يعني ...10 محرم بالتقويم العربي هو التاريخ الصحيح....
 
أعلى