- إنضم
- 11 ديسمبر 2015
- المشاركات
- 3.968
- مستوى التفاعل
- 14.761
السلام عليكم,
في خضم هالعودة المدرسية حبيت نحكي على موضوع واقع و مشكلة عويصة تصير في مدارسنا و معاهدنا. في حقيقة الأمر الظاهرة هذي عالمية و ليست حكرا على تونس فقط. لكن في المقابل الدول الأخرى عاملة برامج لمحاربة الظاهرة هذي في حين أنو لا يبدو أنو فمة إلتفات أصلا لهذا الموضوع في تونس.
اش معناها التنمر. التنمر يا سيدي هو التهجم و الإساءة من قبل فرد أو مجموعة داخل المنظومة التربوية نحو فرد أو مجموعة داخل نفس المنظومة (مدرسة معهد الخ) مما يخلق نوع من الخلل في ميزان المقوى داخل المؤسسة التربوية. ألفاظ من قبل "يا بطي" "يا سمين" "يا ضعيف" "ياقصير" "يا فقير" و غيرها هي من المعجم الي يستعمل في مثل الحالات هذي بل و توصل حتى للإعتداء الجسدي. التنمر يدمر و لا يزال في حياة برشة أطفال بصمت من غير مانشعروا بيه بل أنو فمة حتى دول كيما أمريكا أصدرت قوانين لمحاربة التنمر. و أثبتت برشة دراسات أنو يحطم شخصية الطفل و ينجم يأثر عليها أثر يقعد معاه مدى الحياة خاصة كيف ما يلقاش إطار تربوي متكون و يعرف يتعامل مع التلاميذ للتقليل من آثار هذه الآفة. كيف ما نلقاوش والدين تحكي مع صغارها و تشوف مشاكلهم و تخليهم يعانيو داخليا في صمت.
كلنا قرينا في المدارس و المعاهد و نعرفو أنو في الليسي أو المعهد فمة نوع من المجتمع الطبقي داخل المؤسسة. التلامذة تنقسم لفئات و درجات. فئات قوية تفرض رأيها و تتمتع بشعبية تكون عادة ذات شخصية قوية أو من وسط عائلي لباس عليه ماديا أو ذات بنية جسدية قوية و فمة الفئات الضعيفة الأخرى و المهمشة. الإنقسام هذا خطير جدا و يؤدي لبرشة مشاكل و نتصور أنو الوقت المناسب توة بش الدولة تضع برامج لمحاربة هذه الآفة.
في خضم هالعودة المدرسية حبيت نحكي على موضوع واقع و مشكلة عويصة تصير في مدارسنا و معاهدنا. في حقيقة الأمر الظاهرة هذي عالمية و ليست حكرا على تونس فقط. لكن في المقابل الدول الأخرى عاملة برامج لمحاربة الظاهرة هذي في حين أنو لا يبدو أنو فمة إلتفات أصلا لهذا الموضوع في تونس.
اش معناها التنمر. التنمر يا سيدي هو التهجم و الإساءة من قبل فرد أو مجموعة داخل المنظومة التربوية نحو فرد أو مجموعة داخل نفس المنظومة (مدرسة معهد الخ) مما يخلق نوع من الخلل في ميزان المقوى داخل المؤسسة التربوية. ألفاظ من قبل "يا بطي" "يا سمين" "يا ضعيف" "ياقصير" "يا فقير" و غيرها هي من المعجم الي يستعمل في مثل الحالات هذي بل و توصل حتى للإعتداء الجسدي. التنمر يدمر و لا يزال في حياة برشة أطفال بصمت من غير مانشعروا بيه بل أنو فمة حتى دول كيما أمريكا أصدرت قوانين لمحاربة التنمر. و أثبتت برشة دراسات أنو يحطم شخصية الطفل و ينجم يأثر عليها أثر يقعد معاه مدى الحياة خاصة كيف ما يلقاش إطار تربوي متكون و يعرف يتعامل مع التلاميذ للتقليل من آثار هذه الآفة. كيف ما نلقاوش والدين تحكي مع صغارها و تشوف مشاكلهم و تخليهم يعانيو داخليا في صمت.
كلنا قرينا في المدارس و المعاهد و نعرفو أنو في الليسي أو المعهد فمة نوع من المجتمع الطبقي داخل المؤسسة. التلامذة تنقسم لفئات و درجات. فئات قوية تفرض رأيها و تتمتع بشعبية تكون عادة ذات شخصية قوية أو من وسط عائلي لباس عليه ماديا أو ذات بنية جسدية قوية و فمة الفئات الضعيفة الأخرى و المهمشة. الإنقسام هذا خطير جدا و يؤدي لبرشة مشاكل و نتصور أنو الوقت المناسب توة بش الدولة تضع برامج لمحاربة هذه الآفة.