• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

عمر خالد والدعاة الجدد

charrada

عضو ذهبي بالمنتدى العام
إنضم
24 فيفري 2012
المشاركات
2.733
مستوى التفاعل
6.701
عمر خالد والدعاة الجدد

يوجد على الأقل شكلين من أشكال الإسلام في جوانبه السياسية أو ما يعبر عنه بالإسلام السياسي .الشكل الأول هو شكل حربي تطغى عليه الجوانب التنظيمية المنضبطة ومتأثر بشكل كبير بالتنظيمات والأحزاب الماركسية اللينينية كما يدعو للمفاصلة والمقاطعة من خلال ثنائية مجتمع جاهلي /مجتمع إسلامي في تقابل موضوعي (طبقة عمالية /طبقة بورجوازية ) وفي المقابل ظهر في العقود الأخيرة نمط لإسلام متأثر بالحداثة ويعمل جاهدا على الاستفادة من منجزاتها وهو بأي حال تعبير عن فشل وهزيمة مني بها النمط الأول .هذا الشكل منخرط بشكل كبير في اقتصاد السوق ويمثله دعاة جدد لهم نظرة مغايرة تماما عقائديا وتنظيميا , ليس لهم مشكل مع مؤسسات الدولة في محاولة لدفع التصالح معها عبر تحديد المجالات والتخصصات على غرار النمط الأنجلوا ساكسوني مع المسيحية من حيث أنها مكون من مكونات الدولة.

مع هذا النمط الجديد دشنا شكل مختلف من أشكال الإسلام الذي ينحو منحا برجوازيا وفي المقابل سيقع تهميش إسلام شعبي عرف تاريخيا بصلابته وعدم تنازله وهذا كان متجلي بشدة في حركات التحرر التي قادها شيوخ ولقد كانوا في غالبيتهم صوفية الذين طال ما اتهموا اليوم بالانحراف والزيغ .


هذه الوضعية المستجدة في بنية الإسلام السياسي كانت دافعا لبروز دعاة جدد يختلفون على الأقل على مستوى الشكل مع الدعاة التقليديون حتى وإن كان المضمون ليس أكثر من إعادة تعليب القديم ثم إعادة تسويقه ومن بين الشخصيات التي برزت بشدة الداعية عمر خالد والحديث حول هذا الأخير ليس بالأمر الهين نظر لارتباطاته المشبوهة من ناحية ثم وضعيته البرجوازية المتوارثة فهو ظاهريا تبدو علي وجهه التقوى كما يبدو عليه التصنع كمتحذلق بائس باحثا عن الظهور والأضواء وقد تختلف مع أسلوبه المهادن والإنبطاحي لكن أهميته تكمن في أنه كسر حلقات الطوق حول الإسلام من حيث حوله إلى المجال التداولي الاجتماعي الشاسع بدل سجن الإسلام السياسي الضيق المختزل في التنظيم /الهرم هناك تحول من الانضباط الحزبي نحو المبادرة الفردية من الجماعة وقوانينها الصارمة إلى المجال الاجتماعي المنفتح هناك قطع مع النمط التقليدي المتعالي القامع للذات في محاولة جريئة لتحرير الإرادة ودفعها نحو التموقع من جديد من خلال التفاعل الجماعي مع العصر ومنجزاته المختلفة ,هذه الخيارات والتوجهات ستعيد ترتيب العلاقة مع السلطة لتتخذ أنماط المسايرة بدل المصادمة وهذا بدوره همش الخطاب الإسلاموي التقليدي نحو نيوليبارالية اسلاموية وقد كان حزب الوسط في مصر هو من بادر بذلك قبل العدالة والتنمية في تركيا غير أن المجتمع التركي كان أكثر تهيؤا بحكم ارثه المعتبر مع العلمانية التي أزالت كل العوائق لتجذر المفاهيم المدنية في بعدها المؤسساتي عكس مصر وجود الأزهر وخطابه المحافظ كان أكبر عائق أمام بروز خطاب إسلامي قادرا على إستعاب الجماهير وتنظيمها نحو الأهداف والبرامج المرسومة .فوفق هذا التصور الموضوعي يمكن القول أن بورقيبة قدم خدمة كبيرة لحركة النهضة من حيث تحويل جامع الزيتونة إلى جامعة عصرية لأن النظر للأمور من زاوية السلطة المرجعية ومن يحتكرها فبورقيبة قام بتهيئة الطريق من خلال تخريب عش الرجعية الدينية وأسلوبها المحافظ والتي قد تكون اليوم أكبر عائق أمام الحركة وقد يكون زعيمها ومؤسسها قد تفطن مؤخرا لذلك فتحولت نفسه من عدم المطاوعة إلى المطاوعة ليترحم على الرجل في خطوة تعتبر إلى جانب أنها جريئة فهي كذلك تصالحية مع الإرث البورقيبي .


هناك نمط لإسلام برجوازي أخذا في التشكل والبروز مع هذه الموجة الجديدة من الدعاة كما أن الاهتمامات والإنتظارات تبدلت أو في طريق التبدل هناك قوالب جديدة في طور الولادة والشعارات المرفوعة والمروجة تدلل وتأكد المستجدات " أقم صلاتك تنعم بحياتك "شعار أخلاقي يروج له في القنوات ذات التوجه البرجوازي الإسلامي وهو خالي من المحتوى بالنسبة للذي يصارع يوميا مع القوت. فالصلاة في جانب مهم هي راحة نفسية وطمأنينة للميسور وهي كذلك تعويض زائف بشكل ما للمحرومين والمقهورين أملا في مستقبل مختلف وهذا ما يدلل على الاختلاف في التطلعات والاهتمامات عند المتدينون والذي بدوره يدلل على أنماط مختلفة لأشكال الإسلام الذي لا يحضر فعلا كمعطى إلا من خلال التأويل وهذا على الأقل في الجانب الأيديولوجي .

وسائل الترفيه التي كانت في السابق مذمومة وتعبر عن ميوعة وعدم التزام من الفرد تجاه الجماعة أصبحت اليوم ذات أهمية وشكل من الأشكال التي يجب أن يبين من خلالها المسلم على قدرته في الاحتفاء بالحياة وهذا على الأقل يبرز في خلق فضاءات تتواءم مع الشريعة حتى من خلال المحافظة على الجوانب الشكلية كرفع الأذان خمسة مرات في النزل أو في الشواطئ أو في الفضاءات الاقتصادية والترفيهية وهذا بدوره سيولد نمط سلوك وقيم لا تختلف عن القيم الرأسمالية بما أن تلك الفضاءات هي تعبير حي عن الثقافة الغربية وهي أيضا ذات تكلفة مرتفعة إلى جانب أنها ليست لمعتنقي الإسلام الشعبي الذي تهيمن على أركانه البساطة والمساواة أي بمعنى ما نحن أمام عملية فرز وتموقع طبقي .نحن لا نتحدث عن هيولات في طور التشكل وإنما عن معطى واقعي متحقق ومتجسد خاصة في دول الخليج كما يظهر بأكثر حدة في تركيا .هناك طبقة جديدة تتشكل وتبرز بقوة ولها مثقفوها ولعل ما يقوله عمر خالد بأن الكسل مدخل للمعصية والعمل وتنمية الثروة ييسر الحياة ويجلب الحسنات كما يردد دوما أنه يريد أن يكون غنيا حتى يحب الناس الإسلام من خلال ماله وهذا أمر معقول عندما نسقط في المعالجات الأخلاقوية الضيقة ورعونة الرأسمال والعولمة المتوحشة. في العقود الأخيرة وقع التحول من الإسلام الماركسي الذي كان يدعوا للبساطة والمساواة والمقاومة والجماعة إلى إسلام برجوازي مسكون بالنوازع الفردية والباحث عن الاستثمار وتنمية رأس المال و بعيدا عن التراشق المصطلحي نحن أماما نمطين لإسلام عرف عبر التاريخ إسلام الفقراء وإسلام الأغنياء , إسلام العوام وإسلام الأمراء , إسلام علي وأبو ذر والحسين في مقابل إسلام معاوية والزبير وعبد الرحمان ابن عوف وعثمان وأبو هريرة الذي دفعه أبو ذر الغفاري قائلا كنت لا تحتكم على قوت يوم وأصبحت لك شويهات .ينطلق هؤلاء الدعاة الجدد من نقطة مهمة وهي أن الرسول كان رجل أعمال والصحابة أيضا كانوا من ذوي الجاه والسطوة المادية التي جعلتهم يجهزون الجيوش في أوقات الحرب وهذا ما يصر عليه الداعية الاندونيسي الأخ جيم وهو أيضا في جانب ما محق غير أنه فقط يسقط من اعتباره مفاهيم تاريخية وزمنية مهمة ولا يضعها في اعتباره أو قد يتغافل عنها عمدا .
 
صوفية أو سلفية سياسية مذا يقدمون لبلدانهم ؟ باسثناء نشر الفكر الخرافي والإيمان بالغيبيات والسحر من جانب أو الحاكمية والجهاد السياسي والعنف من الطرف الثاني ، هل قدمو شيئا يتفاخر به أو يمثل إعجابا أمام شعوب العالم او فكرا ينفع الانسانية على غرار اليونانيين مثلا الذين يعيش العالم على وقع فلسفاتهم منذ ثلاث آلاف سنة ، هم فقط مفروضون فرضا من سلطات لا تملك الشجاعة لمواجهة مجتمعاتها التي أغرقت في الجهل منذ قرون
 
تجارة التخاريف تجارة رائدة في العالم الكسول الجبان
لم يتقدم المسلمون ابدا بل سرقوا انجازات غيرهم
 
الانسان وقت يصاب بجرح أو مرض ثما بكتيريا تستغل الوضع باش تضهر وتبان نفس الشيء ينطبق على بعض الأطراف
 
أكاد أجزم ان هذا العضو و اعضاء آخرين مكلفون بمهمات في هذا المنتدى لا يحيدون عنها ولا يفترون عن المضي فيها.

سلام عليكم ، لم أقرأ كل ما كتب لكن العنوان يكفي ههههه عمر خالد إنتهي عند عامة الناس بتأيده للسيسي و إشهاره للدجاجة ههههههه؛ مثله مثل العفاسى الذي باع ماضيه بثمن بخس .كان أغلب الناس تحب صوته وقناته لكن عندما شاهذوا صوره في الفيس إنتهى إعجاب عامة الناس به.
 
عمرو خالد ليس داعية بل هو يشتغل عند أسياده مدفوع الثمن
 
سلام عليكم ، لم أقرأ كل ما كتب لكن العنوان يكفي ههههه عمر خالد إنتهي عند عامة الناس بتأيده للسيسي و إشهاره للدجاجة ههههههه؛ مثله مثل العفاسى الذي باع ماضيه بثمن بخس .كان أغلب الناس تحب صوته وقناته لكن عندما شاهذوا صوره في الفيس إنتهى إعجاب عامة الناس به.
اعرف ماضيه وحاضره واتفق معك في نقدك له...لكن اتحدث عن طريقة تناول الموضوع و ربطه بأمور اخرى و عامة مواضيع هذا العضو
 
دعاة الشو إلي يحب يدعي يدعي في المسجد و الجامع
هذا الكل مجرد تجارة خاصة السيد هذا متع الدجاجة
و للأسف يتم إستغلال "الدعاة " و الدين من قبل الحكام لتبييض صورتهم
كما صار مع الكنيسة و من يعادي الملك هو عدو عيسى
 
  • Like
التفاعلات: rootx
من ماسينا لا يتذكر الاسلام في القمع و الظلم و التفقير و التجهيل و الفساد و الكبائر الي ترتكب يوميا في حق أنفس و حياة و مستقبل ناس.....شادين فقط في كل من ينقد أو يتحدث على من يتاجر بالدين..صاحب الموضوع تحدث على أشكال الاسلام السياسي لا حرف قران و لا دعى لتغيير مقاصد ايات قطعية و لا شيء فقط نقد أشخاص كذوات معنوية و أساليبهم في تطويع الدين و استغلاله و التجازة به هوما في فكر البعض هنا للأسف اسلام... ايسيبوا من يتاجر و ايشوه و ايسمسر بدينوا و يظلم و يقتل و شادد في عضو كيف ينقد فكر أو شخص و من بعد ايقلك بلغنا من الوعي و رانا مسلمين و نعرفوا الاسلام...
 
أعلى