ماهر.91
كبار الشخصيات
- إنضم
- 25 نوفمبر 2008
- المشاركات
- 41.015
- مستوى التفاعل
- 112.744
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعبت كثيرا و أرهقت نفسي و حملتها أكثر بما في مقدورها في التفكير بالغير و نسيان نفسي و ما تحتاجه من دعم مادي و معنوي. فكرت بالمهموم بسبب البطالة التي تنخر نفوس الشباب التونسي و بالفقير الذي لا يستطيع تحصيل قوته اليومي أو بذلك المتزوج الغير القادر على إعالة عائلته ماديا و بالمتحصل على شهادة علمية الذي لم يجد بعد وظيفة ترتقي بمستواه العلمي أو الثقافي و لم يجد أيضا طريقة لتحصيل مصاريف دراسته و ترفيهه.
لم أعد قادرا على معرفة من هو المتسبب في هذا، أهي الدولة بنفسها أو المواطن الذي أصبح متواكل على الدولة و يبحث عن الحلول السهلة لتحصيل المال؟
هناك من كبار السن من يلوموا الشباب على تقاعسهم في البحث عن الرزق و يتحدثون بأنهم كانوا في فترة شبابهم أي في فترة الستينات و السبعينات القرن الماضي كانوا يبذلون جهدا كبيرا للوصول إلى الوضعي الحالية التي يعيشونها إذ وصل بهم الحال أنذاك حسب تصريحاتهم أنهم عملوا دون مقابل و درسوا على ضوء الشموع.
هل المشكل يا ترى في شبابنا بعدم إعطائهم للعمل أي قيمة او في كبار السن الذين لم يعد في مقدورهم تقييم كيفية العيش في العصر الحالي و التوفيق بين الزمن الذهبي في القرن الماضي و الزمن الحالي أي بعد مرور تقريبا عقدين من القرن 21؟
أخوكم في الله ماهر
تعبت كثيرا و أرهقت نفسي و حملتها أكثر بما في مقدورها في التفكير بالغير و نسيان نفسي و ما تحتاجه من دعم مادي و معنوي. فكرت بالمهموم بسبب البطالة التي تنخر نفوس الشباب التونسي و بالفقير الذي لا يستطيع تحصيل قوته اليومي أو بذلك المتزوج الغير القادر على إعالة عائلته ماديا و بالمتحصل على شهادة علمية الذي لم يجد بعد وظيفة ترتقي بمستواه العلمي أو الثقافي و لم يجد أيضا طريقة لتحصيل مصاريف دراسته و ترفيهه.
لم أعد قادرا على معرفة من هو المتسبب في هذا، أهي الدولة بنفسها أو المواطن الذي أصبح متواكل على الدولة و يبحث عن الحلول السهلة لتحصيل المال؟
هناك من كبار السن من يلوموا الشباب على تقاعسهم في البحث عن الرزق و يتحدثون بأنهم كانوا في فترة شبابهم أي في فترة الستينات و السبعينات القرن الماضي كانوا يبذلون جهدا كبيرا للوصول إلى الوضعي الحالية التي يعيشونها إذ وصل بهم الحال أنذاك حسب تصريحاتهم أنهم عملوا دون مقابل و درسوا على ضوء الشموع.
هل المشكل يا ترى في شبابنا بعدم إعطائهم للعمل أي قيمة او في كبار السن الذين لم يعد في مقدورهم تقييم كيفية العيش في العصر الحالي و التوفيق بين الزمن الذهبي في القرن الماضي و الزمن الحالي أي بعد مرور تقريبا عقدين من القرن 21؟
أخوكم في الله ماهر