فيروس غرب النيل بتونس


Doc-P-514713-636738098686796078.jpg


سُجلت أول حالة انتقال مرض من الفئران إلى البشر في العالم في الصين

وفي التفاصيل أنّه تم اكتشاف إصابة رجل (56 عاماً) بفيروس التهاب الكبد الوبائى E الخاص بالفئران بعدما أثبتت فحوصاته وجود خلل في وظائف الكبد لديه، وذلك عقب خضوعه لزراعة كبد.
ويعتقد الباحثون أنه من الممكن أن يكون الرجل قد أصيب بالمرض بسبب تناوله طعاما ملوثا بفضلات الجرذان.
يُذكر أنّ الرجل يتعافى الآن بعد تلقيه العلاج من الفيروس.
يُشار إلى أنّ النسخة البشرية من التهاب الكبد E تُعتبر من أمراض الكبد التي تصيب 20 مليون شخص على مستوى العالم كل عام، وعادة ما ينتشر الفيروس عن طريق مياه الشرب الملوثة، وتشمل أعراضه الحمى والقيء واليرقان، وفي حالات نادرة فشل الكبد.​
 

الوضع الوبائي في تونس : مسيطر عليه ولكن الظروف المناخية ملائمة لتكاثر الأمراض الوبائية: من بين 30 حالة محتملة ... 9 حالات حمى غرب النيل مؤكدة

ظهرت في الفترة الاخيرة امراض وبائية ادت الى حالات وفاة وهي اساسا ما يطلق عليها بحمى غرب النيل ، ونظرا للوضع البيئي الذي تعيشه

ولاية نابل خاصة اثر الفيضانات الاخيرة التى شهدتها جل المعتمديات وتفاديا لتراكم المياه التي تعتبر اوكارا لتكاثر الحشرات عملت هياكل حفظ الصحة على تحديد هذه الاوكار ومداواتها من اجل منع تكاثر البعوض الناقل للفيروس.

اكدت سهى بوقطف كاهية مدير اليقظة الوبائية بالمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة لـ«المغرب» انه تم تسجيل الى حد يوم امس 30 حالة محتملة، وان 9 حالات تأكدت مخبريا وهي في كل من سوسة وسيدي بوزيد والقيروان وباجة ومساكن، مشيرة الى انه لم تسجل حالات وفاة جديدة اما الحالات المشتبه فيها فقد بلغت 130 حالة، حوالي 100 منها كانت تحاليلها سلبية، وبخصوص الوضع الوبائي افادت ان المصالح المعنية كثفت من الوقاية وخاصة مقاومة البعوض في كل الولايات .

من جهته شدد محمد الرابحي مدير حفظ صحة الوسط والمحيط بوزارة الصحة في تصريح لـ«المغرب» ان الوضع الوبائي عموما تحت السيطرة، موضحا ان مجهودا كبيرا وجه الى ولاية نابل نظرا للفيضانات التي شهدتها منذ مدة ووجهت العناية الى نوعية مياه الشرب وتطهير المنازل والمؤسسات التربوية في جميع المراحل: الابتدائية والأساسية والثانوية، الى جانب التحرك من اجل استكشاف مخافر أو أوكار الحشرات وتم اكتشاف 27 وكرا من بين 82 ايجابي اي انه قابل لتكاثر البعوض الناقل للمرض.

أوكار الحشرة الناقلة لفيروس حمى غرب النيل وفق الرابحي موجوة في مختلف الولايات وهي تتكاثر بالأساس في الوسط الحضري مع وجود تفاوت بين المنطقة والأخرى واستغرب الرابحي من تصريح أحد المسؤولين بأن وزارة البيئة ليست لها علاقة بمقاومة هذه الأمراض مشيرا أن إدارة حفظ الصحة والوسط والمحيط تقوم بالتشخيص وتقديم الحلول لكن لا تقوم بالمداواة وهي من مشمولات البلديات .

وبين المصدر ذاته أنه بالتوازي مع ذلك تم في ولاية نابل حجز 76 طن من المواد الغذائية غير الصالحة التي اتلفتها المياه او الأوحال، كما تم تطهير أكثر من 2000 محل وتم أيضا حجز 14 الف لتر من السوائل سواء مياه معدنية او الحليب او العصائر غير الصالحة وانتشال قرابة 106 جثث للحيوانات النافقة تم التخلص منها بطرق صحية.

وعن الوضع الوبائي اكد انه تم التحكم فيه ولكن الظروف المناخية ملائمة والدورة البيولوجية المائية تساعد على تطور الأمراض الوبائية، مع تراكم للمياه وارتفاع درجات الحرارة في الوقت نفسه، ولذلك من الضروري التدخل العاجل والسريع لمعالجة المياه والمداواة بالمواد الكيميائية كما يمكن لصاحب المنزل الذي له بئر او ماجل ان يستعمل زيت البرافين داعيا الى ملازمة الحذر وإعلام الأطراف المعنية للتحرك بسرعة.​
 
بين المؤكدة و المُشتبه بها: هذه حصيلة المصابين بـ"حُمّى غرب النيل"
%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%83%D8%AF%D8%A9-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%80%D8%AD%D9%8F%D9%85%D9%91%D9%89-%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%8A%D9%84.jpg

أكدّت المديرة العامة للصحّة نبيهة بورصالي فلفول، تسجيل 130 حالة بخصوص فيروس غرب النيل" منها المؤكدة أو المُشتبه فيها.


واعتبرت"بورصالي" أنّ من جملة 130 حالة، تمّ تأكيد 30 حالة مصابة بالفيروس حسب ما أثبته نتائج التحاليل، وحالة وفاة واحدة، فيما كانت التحاليل سلبية بالنسبة لبقية الحالات.


وردّا على ما تمّ تداوله صباح اليوم السبت، حول تسجيل حالة جديدة مصابة بالفيروس في منطقة القلعة الكبرى، أكدّت "البورصالي" أنّ التحاليل بصدد الإجراء حاليا في انتظار النتائج، لتأكيد الإصابة من عدمها، مضيقة أنّه نفس الشأن بالنسبة لحالة أخرى تمّ الحديث عنها في ولاية القيروان.

وبيّنت "البورصالي" أنّ الحالات التي تمت معاينتها، شملت عدّة ولايات على غرار تونس وسوسة وباجة وسيدي بوزيد والقيروان، داعية المواطنين للقيام بالفحوصات الطبية اللازمة فور ظهور عوارض النزلة الموسمية أو "الڨريب".
 
وزارة الصحة: ”الوضع ليس خطيرا فيما يتعلّق بفيروس حمى غرب النّيل”
3162afaa1ccb1c6b111221cdfb914a2693.jpg


قال مدير حفظ صحة الوسط والمحيط بوزارة الصحة محمد الرابحي، إنّه تم تسجيل إصابة واحدة في معتمدية رمادة من ولاية تطاوين بفيروس حمّى غرب النيل معتبرا أنّ الوضع ليس خطيرا.

وأوضح الرابحي، في تصريح لجريدة الصباح الصادرة اليوم الجمعة 23 نوفمبر 2018، أن الفيروس مايزال منتشرا ببعض المناطق، قائلا إنّه من المعتاد تسجيل بعض الإصـابات خلال هذه الفترة من السنة.

وأشار، أنّ ” المرض لم يرتق إلى مرحلة الوباء وأن كل ما في الأمر أنّه تم تسجيل حالات منفردة لا وجود لروابط بينها ”

كما توقّع المسؤول، تراجع وتيرة الإصابة بفيروس حمى غرب النيل في قادم الأيام بالنظر إلى الانخفاض المسجّل في درجات الحرارة والذي يؤدي بالضرورة إلى تقلّص حركة النواقل.

 
وزير الصحة : هذا مسار فيروس حمى غرب النيل في تونس
-الصحة--هذا-مسار-فيروس-حمى-غرب-النيل-في-تونس-.jpg


px.gif


أعلن وزير الصحة اليوم الاثنين انه سيتم إيفاد فريق من وزارة الصحة غدا لمتابعة فيروس حمى غرب النيل على عين المكان، بحسب تعبيره.

وقال في تصريح لمراسلة "الجوهرة اف أم" بنابل، روضة العلاقي، إن مسار هذا الفيروس يبدأ من منطقة الساحل متوجّها إلى صفاقس ثم باجة وجندوبة وبنزرت وذلك بالتوازي مع مسار الطيور المهاجرة التي يرتبط بها هذا المرض الوبائي.
وأكد الوزير وفاة حالة بسب هذا المرض ووجود 3 حالات مؤكدة معتبرا أن هذه الحالات معزولة مقارنة بمئات الحالات المسجّلة في فرنسا وإيطاليا والعديد من الدول الأوروبية، وفق تعبيره، مشددا على ضرورة اليقظة للتصدي لانتشار مثل هذه الأمراض.
وأفاد بأنه تم تفعيل اللجنة الدائمة للاستباق والتوقي ضد الأوبئة والتي بدأت عملها مع الاشتباه في ظهور وباء الكوليرا شهر أوت الماضي كما تم التركيز ضمن هذه اللجنة على السعال الديكي ويتم الاهتماما حاليا بفيروس حمى غرب النيل بالاضافة إلى الاشتباه في وجود جنون البقر بالتزامن مع الانفلونزا الموسمية.
وأكد وزير الصحة حالة اليقظة بوزارته ومتابعتها عن قرب لهذه الأمراض مشيرا إلى أن فيروس حمى غرب النيل غير معد وتختلف تمظهراته من شخص إلى آخر.
ونبّه الوزير الى ضرورة التدخل الاستباقي في نابل في ظل الأوحال والمياه الراكدة والحيوانات النافقة بعد الفيضانات والحرارة المرتفعة، داعيا كل الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها.​
 
img.jpg


سيدي بوزيد: وفاة شاب مصاب بحمى غرب النيل وعائلته تحتج


فارق اليوم الاثنين الشاب «م س» وفق مصادر الصريح،وهو أصيل معتمدية جلمة التابعة لولاية سيدي بوزيد، الحياة في أحد مستشفيات سوسة بعد صراع مع مرض حمى "غرب النيل".

وكان المتوفي قد أصيب بهذا المرض منذ أشهر حسب مصادر طبية. يذكر أن عائلته قد طالبت عبر تحركات احتجاجية في وقت سابق، بالتدخل من أجل إنقاذ حياته.​
 
أعلى