فيروس غرب النيل بتونس


Doc-P-514713-636738098686796078.jpg


سُجلت أول حالة انتقال مرض من الفئران إلى البشر في العالم في الصين

وفي التفاصيل أنّه تم اكتشاف إصابة رجل (56 عاماً) بفيروس التهاب الكبد الوبائى E الخاص بالفئران بعدما أثبتت فحوصاته وجود خلل في وظائف الكبد لديه، وذلك عقب خضوعه لزراعة كبد.
ويعتقد الباحثون أنه من الممكن أن يكون الرجل قد أصيب بالمرض بسبب تناوله طعاما ملوثا بفضلات الجرذان.
يُذكر أنّ الرجل يتعافى الآن بعد تلقيه العلاج من الفيروس.
يُشار إلى أنّ النسخة البشرية من التهاب الكبد E تُعتبر من أمراض الكبد التي تصيب 20 مليون شخص على مستوى العالم كل عام، وعادة ما ينتشر الفيروس عن طريق مياه الشرب الملوثة، وتشمل أعراضه الحمى والقيء واليرقان، وفي حالات نادرة فشل الكبد.​
 
2018-09-30_zoom_201807070835493549.jpg


أكدت الدكتورة انصاف بن علية، المديرة العامة للمرصد الوطني للامراض الجديدة والمستجدة، أنه تم تسجيل 3 حالات مؤكدة من بين 11 حالة يشتبه في اصابتها بفيروس حمى غرب النيل.



وأضافت، الدكتورة بن علية ، في تصريح لاحدى الاذاعات الخاصة اليوم الاثنين، أنه تم تسجيل حالة وفاة خلال الاسبوع الماضي لشخص يبلغ من العمر 73 سنة يشتبه في اصابته بهذا الفيروس مشيرة الى أن المخابر الصحية المختصة بصدد اجراء تحاليل في هذا الخصوص.


وأبرزت في سياق متصل، أنه تم تعزيز المنظومة الصحية لترصد هذا الفيروس واتخاذ الاجراءات اللازمة للوقاية منه موضحة أن هناك 5 مخابر جهوية ومخبر مرجعي يقوم بالتحاليل اللازمة للمشتبه بهم وتعزيز القدرات بتكنولوجيات جديدة لتشخيص هذا الفيروس.


وبينت أن أفضل طريقة للحد من الاصابة بهذا الفيروس ومقاومته هي مكافحة البعوض ومداواته والتخلص من برك الماء التي يتكاثر بها داعية المواطنين الى إتباع التدابير الوقائية الشخصية لتجنب التعرض للسع وذلك عبر استخدام طارد البعوض وأغطية النوافذ، وتجنب التواجد في المناطق التي يُرجح أن يحتشد فيها البعوض مثل الأماكن القريبة من المستنقعات.


يشار الى أن حمّى غرب النيل هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان عبر لسعة البعوض والحشرات، التي ينتقل إليها بدورها عبر الطيور المهاجرة. ويوجد هذا الفيروس في المناطق المعتدلة والاستوائية من العالم.


وقد تم اكتشافه لأول مرة في منطقة غرب النيل الفرعية في دولة أوغندا في شرق افريقيا عام 1937 لينتشر في ما بعد على مستوى العالم وجميع البلدان.​
 
بسبب حمى غرب النيل: تشكيل لجنة طوارئ بمساكن

2017-11-03_zoom_moustique.jpg

افاد رئيس بلدية مساكن محمد علية ان لجنة طوارئ تشكلت بالتنسيق مع السلط الجهوية والوحدات الصحية بمساكن من ولاية سوسة، وذلك بعد تداول خبر الاشتباه في تسجيل اصابات بحمى غرب النيل، واثر تلقي البلدية مراسلة مساء الجمعة الفارط من مدير المستشفى الجهوي بمساكن تؤكد تسجيل حالات اصابات بالفيروس.




وأضاف علية ان البلدية "قامت بتفعيل فرق تدخل لمداواة الاودية والمستنقعات التي يحتمل ان تكون جيوبا للبعوض حيث وقع استعمال كافة الوسائل والادوية والمبيدات المصادق عليها من طرف وزارة الصحة"، واضاف انه "تم في هذا الاطار رش المدينة بالمبيدات بالإضافة إلى رش وادي الشرقي ووادي المالح بالأدوية في انتظار مداواة المستنقعات على مستوى طريق الموردين والكنايس".


وأوضح رئيس بلدية مساكن ان حالات الإصابة المسجلة الى حد الان "هي حالات معزولة ولا ترتقي الى درجة الوباء"، واكد انه "تم تسجيل حالتين بمدينة مساكن وحالة واحدة بمدينة الثريات يشتبه في اصابتها بفيروس حمى غرب النيل".


ودعا رئيس بلدية مساكن المتساكنين الى "الاطمئنان وعدم الخوف والهلع"، واكد ان "التنسيق متواصل بين كافة السلط المحلية والجهوية والوطنية لمتابعة المستجدات".


كما دعا الى "اتخاذ الاحتياطات اللازمة في هذا الشأن، بما في ذلك بخّ مبيدات البعوض والحشرات داخل المنازل والاتصال بالوحدة الصحية بالمستشفى الجهوي بمساكن في حالة ظهور اعراض حمى".


وفي رده على تساؤلات بشأن المستجدات المتعلقة باحتمال اصابة مواطنين من الجهة بفيروس حمى غرب النيل اكتفى المدير الجهوي للصحة بسوسة بالقول ان ذلك "من اختصاص المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة"، الا انه لم يتسن لمراسل وات الحصول على توضيحات من المرصد رغم عديد الاتصالات الهاتفية.
 
وفاة شخص بفيروس حمّى "غرب النيل" والإشتباه في إصابة 11 آخرين
2018-09-30_zoom_Fievre_Nil_occidental.jpg

أكدت الدكتورة انصاف بن علية المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة و المستجدة تسجيل حالة وفاة و11 حالة مشتبهة بينها 3 مؤكدة لفيروس حمى غرب النيل في كل من سوسة ومساكن والقيروان.


وأوضحت أن هذا الفيروس ينتقل عبر البعوض و يكون حامله الطيور المهاجرة مؤكدة ان تونس عاشت 3 حالات وبائية بالفيروس وكان ذلك سنة 1997 و2003 و2012 .



وأضافت أن أكثر الحالات وقع تسجيلها في معتمدية مساكن ثم سوسة و القيروان مؤكدة أن أغلب الحالات التي كان يشتبه في إصابتها بالفيروس تعافت وغادرت المستشفى.



وأشارت المسؤولة إلى أن وزارة الصحة أصدرت منشورا توضيحيا نبهت فيه إلى ضرورة إتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.



وأكدت أن 90 بالمائة من الحالات لايكون لها علامات خطيرة و10 بالمائة من الحالات قد تؤدي إلى الوفاة مؤكدة ضرورة اتخاذ تدابير وقائية على غرار جهر الأودية والمستنقعات لمنع تكاثر البعوض الذي يمثل الناقل الاول للفيروس، وذلك وفق تصريحها لجوهرة.​
 
القيروان: تسجيل حالة يشتبه في إصابتها بفيروس حمى غرب النيل بمستشفى ابن الجزار
2016-11-02_zoom_moustique.jpg

أكد المندوب الجهوي للصحة بالقيروان سامي الرقيق تسجيل حالة يشبه في إصابتها بفيروس حمى غرب النيل، بقسم الطب العام بمستشفى ابن الجزار بالقيروان، وهي لمراة تبلغ من العمر 45 سنة من معتمدية العلا، وقد تم اجراء التحاليل الضرورية للتأكد من الاصابة.

وافاد انه يتم حاليا تكثيف جهود الوقاية من هذا الفيروس على المستوى الجهوي عن طريق مقاومة البعوض والمياه الراكدة التي انشرت مع تهاطل الامطار الاخيرة واضاف انه سيتم عقد جلسة جهوية لاتخاذ القرارات المناسبة للوقاية من اسباب انتشار فيروس حمى غرب النيل.


ولمزيد الوقاية من اصابات محتملة، دعا المندوب الجهوي، المواطنين الذين يلاحظون اعراض المرض الى التوجه الى العيادات للكشف والعلاج سواء من الفيروس او غيره من الامراض خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء، كما اكد ضرورة ازالة برك المياه الراكدة، واستخدام مبيدات الحشرات وعوازل النوافذ.

يشار الى انه غالبا لا تظهر أعراض لدى المصابين بمرض حمى غرب النيل، وفي حالات تعد قليلة، تظهر بعد الأعراض تتمثّل في الحمى والصداع والألم العضلي والغثيان وفقدان الشاهية والتقيؤ والطفح الجلدي.
 
image-1-2-660x330.jpg


أفادت دراسة أميركية حديثة بأن ما يصل إلى 646 ألف شخص يموتون حول العالم سنوياً بسبب الإنفلونزا الموسمية التي تنشط في فصل الشتاء.

واستخدم الباحثون في الدراسة التي تم إجراؤها بالمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بيانات حول الوفيات المرتبطة بالإنفلونزا الموسمية في 33 بلداً، تشكل حوالي 57٪ من سكان العالم.

وأظهرت الدراسة أن المعدلات العالمية للوفاة بالإنفلونزا الموسمية تتراوح على الأرجح بين 291 ألفاً إلى 646 ألف شخص سنوياً، وفقاً لشدة سلالة الإنفلونزا المنتشرة.

وقال الباحثون إن الإنفلونزا يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوفيات بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، أو تسبب مضاعفات خطيرة أخرى، بما في ذلك التهاب الدماغ وفشل الأعضاء.

وقال جو بريسي، المدير المساعد لشؤون الصحة العالمية بقسم الإنفلونزا بالمراكز الأميركية الذي شارك في إعداد الدراسة: «تذكرنا هذه النتائج بخطورة الإنفلونزا وأنه يتعين أن تكون الوقاية من الإنفلونزا أولوية عالمية بحق».

وأوصى الباحثون بضرورة أخذ لقاحات الإنفلونزا، حتى الأصحاء والصغار، للحفاظ على معدلات انتقال المرض إلى أدنى مستوى ممكن.​
 


وزير الصحة : هذا مسار فيروس حمى غرب النيل في تونس

images





أعلن وزير الصحة عماد الحمامي اليوم الاثنين انه سيتم إيفاد فريق من وزارة الصحة غدا لمتابعة فيروس حمى غرب النيل على عين المكان، بحسب تعبيره.

وقال في تصريح لمراسلة "الجوهرة اف أم" بنابل، روضة العلاقي، إن مسار هذا الفيروس يبدأ من منطقة الساحل متوجّها إلى صفاقس ثم باجة وجندوبة وبنزرت وذلك بالتوازي مع مسار الطيور المهاجرة التي يرتبط بها هذا المرض الوبائي.
وأكد الوزير وفاة حالة بسب هذا المرض ووجود 3 حالات مؤكدة معتبرا أن هذه الحالات معزولة مقارنة بمئات الحالات المسجّلة في فرنسا وإيطاليا والعديد من الدول الأوروبية، وفق تعبيره، مشددا على ضرورة اليقظة للتصدي لانتشار مثل هذه الأمراض.
وأفاد بأنه تم تفعيل اللجنة الدائمة للاستباق والتوقي ضد الأوبئة والتي بدأت عملها مع الاشتباه في ظهور وباء الكوليرا شهر أوت الماضي كما تم التركيز ضمن هذه اللجنة على السعال الديكي ويتم الاهتماما حاليا بفيروس حمى غرب النيل بالاضافة إلى الاشتباه في وجود جنون البقر بالتزامن مع الانفلونزا الموسمية.
وأكد وزير الصحة حالة اليقظة بوزارته ومتابعتها عن قرب لهذه الأمراض مشيرا إلى أن فيروس حمى غرب النيل غير معد وتختلف تمظهراته من شخص إلى آخر.
ونبّه الوزير الى ضرورة التدخل الاستباقي في نابل في ظل الأوحال والمياه الراكدة والحيوانات النافقة بعد الفيضانات والحرارة المرتفعة، داعيا كل الأطراف إلى تحمل مسؤولياتها.



المصدر : جوهرة افم


 
صفاقس : الاشتباه في 3 إصابات بفيروس حمّى غرب النيل



أفاد رئيس قسم طب الأمراض السارية بالمستشفى الجامعي الهادي شاكر بصفاقس، منير بن جماعة، اليوم الاثنين، بأنه تم تسجيل 3 حالات وافدة على المستشفى يشتبه في إصابتها بفيروس حمى غرب النيل.

وأوضح ذات المصدر أن الاشتباه في إصابة الحالات الثلاث بفيروس حمى غرب النيل هو "اشتباه سريري فحسب لا يمكن جزمه إلا بعد إرسال التحاليل اللازمة إلى معهد باستور بالعاصمة باعتبار أن الأعراض التي تم رصدها ليست خاصة بفيروس حمى غرب النيل ويمكن أن تتشابه مع أعراض فيروسات أخرى، وفق تقديره. وأكد بن جماعة أن الحالات التي تم الاشتباه فيها قد تعافت وغادرت المستشفى.


وات

 
حمّى غرب النيل : وزارة الصحة تطمئن المواطنين


أكّدت المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة الدكتورة نصاف بن عليّة، صباح اليوم الاثنين 1 أكتوبر 2018، أن فيروس حمّى غرب النيل غير معدي، ولا ينتقل من إنسان مصاب إلى آخر سليم.

وأوضحت خلال مداخلة هاتفية له في برنامج "صباح الورد" أن الفيروس مصدره الطيور المهاجرة التي تنقله إلى البعوض والحشرات التي بدورها تنقله إلى الإنسان عند لسعه، داعية إلى ضرورة الوقاية منه عبر مداواة الحشرات والتخلص من برك المياه الراكدة.
أما بخصوص ظهور هذا الوباء مجددا في تونس وللمرة الرابعة في تاريخها، بيّنت الدكتورة، أن سببه تهاطل كميات كبيرة من الأمطار مؤخرا تبعتها حرارة مرتفعة مما تسبب في انتشار البعوض تزامنا مع مرور الطيور المهاجرة من بلادنا.
وأشارت إلى أن الوزارة ومصالحها بصدد دراسة ملفات وتقارير الحالات المشتبه بها والبالغ عددها 11 حالة 3 من بينها مؤكّدة، ليتم تحيين المعطيات مساء اليوم، مؤكدة تسجيل حالة وفاة لشخص يبلغ من العمر 73 سنة بهذا الفيروس. وتم تسجيل هذه الحالات في سوسة ومساكن والقيروان.


المصدر : جوهرة افم


 
أعلى