• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

الإذاعات و القنوات الخاصة .... مصادر تمويلها و امكاناتها الرهيبة

jamel rondo

مشجع برشلوني
عضو قيم
إنضم
16 ديسمبر 2013
المشاركات
24.270
مستوى التفاعل
94.945
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندي سؤال يروادني منذ مدة طويلة و لم أجد له جوابا مقنعا فرجاءا منكم التفاعل مع خوكم روندو
القنوات التلفزية و الإذاعات الخاصة في تونس ... مصادر تمويلها و امكاناتها الرهيبة حتى مقارنة بالقنوات العمومية (التي لها مصادر دخل ضخمة و قارة) .... من اين تأت و كيف تصرف و ماهو السر وراء كل هذا ؟؟؟
تنتدب شخصيات معروفة و بعقود "خرافية" أحيانا ... مخي وقف يا اخوتي

و سؤال أخير : كيف لصحفي من القنوات التلفزية أو الإذاعية الوطنية العمومية و يتعاقد (الله أعلم كيفاش )مع قناة أو اذاعة خاصة ؟؟؟ ثم يعود للوطنية متى شاء ؟؟؟

بالله الي عندو ما يقول في الموضوع ينوّرني

سلام عليكم و نهاركم أسعد الأيام
 
في انتظار أن تتم اجابتك من طرف من له دراية و المام فعلي بالأمر , أقول بأن مصادر دخل هاته القنوات و الاذاعات الخاصة تعتمد أساسا على "الاشهار publicités " ... مداخيل المكالمات الهاتفية و المسابقات عن طريق sms أيضا لا يُستهان بها , و بالطبع نتصور فما دعم من الدولة عن طريق وزارتي الثقافة و الاتصالات .
اذا عُرف السبب بطُل العجب ... و الاعلام في العالم أجمع هو سلاح قوي جدا في يد من يستعمله , و ليس من الحكمة أن تهمّشه الدول بل تدعمه و ربما حتى على حساب قطاعات أخرى ...
و بالنسبة للصحافيين و تنقلاتهم بين القنوات و الاذاعات فهي عادية ... أغلبهم مرتزقة تحت ما يُسمى "الصحافة المحترفة" ... وين فما فلوس و فما عروض مغرية بش تلقاه موجود ... النزاهة و الحقيقة و الحياد بكلها كلمات "ماعون صنعة" لا أكثر و لا أقل ... و ما توكلش خبز .
 
فما مداخيل قانونية ومصرح بها كيما الاشهار وفما مداخيل خفية من المال القذر مصدره الناس الي تحب تتحكم في الرأي العام من سياسيين وأحزاب تونسية وحتى من الخارج. المؤسسات الإعلامية عمرها ما كانت محايدة تتبع الخط التحريري لملاكها الأصليين والي يدفع أكثر. مثال بسيط: نسمة (القروي) قناة الزيتونة (الاسلاميين) الجنوبية(العجرودي) الحوار التونسي (سامي الفهري ومن وراءه الطرابلسية) حنبعل (قبل العربي نصرة وحاليا مجهول)....
 
في انتظار أن تتم اجابتك من طرف من له دراية و المام فعلي بالأمر , أقول بأن مصادر دخل هاته القنوات و الاذاعات الخاصة تعتمد أساسا على "الاشهار publicités " ... مداخيل المكالمات الهاتفية و المسابقات عن طريق sms أيضا لا يُستهان بها , و بالطبع نتصور فما دعم من الدولة عن طريق وزارتي الثقافة و الاتصالات .
اذا عُرف السبب بطُل العجب ... و الاعلام في العالم أجمع هو سلاح قوي جدا في يد من يستعمله , و ليس من الحكمة أن تهمّشه الدول بل تدعمه و ربما حتى على حساب قطاعات أخرى ...
و بالنسبة للصحافيين و تنقلاتهم بين القنوات و الاذاعات فهي عادية ... أغلبهم مرتزقة تحت ما يُسمى "الصحافة المحترفة" ... وين فما فلوس و فما عروض مغرية بش تلقاه موجود ... النزاهة و الحقيقة و الحياد بكلها كلمات "ماعون صنعة" لا أكثر و لا أقل ... و ما توكلش خبز .
و حتى و كان جاو يتميزوا بالحرفية في مجال الصحافة و الحيادية.
 
هههههههه
يبدو أنك سي جمال استغربت و أحسست أن الإعلاميين أغلبهم اناس des marionettes مكلفين كل مرة باستعمال ديسك و القيام بإعادة تشغيله.
مثال اعادة تدوير ديسك قضية الشهيدين البراهمي و بلعيد، لإغلاق جدل الفيضانات و البترول و عقد الملح الاستعماري، مع شوية تحت الحيط.

اكبر كذبة في العالم اعلام مستقل و يكفي المقارنة بين قنوات الجزيرة، العربية، المنار، الإخبارية السورية، روسيا اليوم، cnn, ...تجد كل قناة هي إعلام موجه.

الاذاعات الخاصة عموما لم تكن ذراعا اعلامية، فهي تتمعش من الإشهار الرسمي بالفاتورة، و خصوصا الإشهار و توجيه الآراء السياسية للمواطنين وحدة وحدة.
 
و حتى و كان جاو يتميزوا بالحرفية في مجال الصحافة و الحيادية.
الإشهار و توجيه الآراء السياسية للمواطنين وحدة وحدة.
طبيعتنا احنا كمواطنين و طريقة تلقينا للمعلومات الي يعطيهالنا الاعلام عمومي كان أو خاص تحكم على قيمة العمل الاعلامي أو فحواه ... بمعنى وقت ما تكون أكثر قدرة على الفهم و التحليل و يصعب عليهم محاولة تضليلك فالاعلام سيسعى جاهدا لبذل المزيد من الجهد للتحسين بطريقة يولي فيها قادر يقنعك و يحسسك أنك "كعبة لا" أمام ما يطرح من معلومات ...
انما وقت ما يبدى عارف و متأكد أنك تقبل كل شي لا بل بالعكس تزيد عليه اضافة من عندك ... هنا مافماش علاش بش يحاول الاعلام يطور من نفسه و غاياته قاعدة تتحقق بدون معاناة أو مشاكل ؟
اليوم الصباح نسمع في الناس ... و مازال النهار طويل بش نزيد نسمع :) ... الحكاية الحدث الي صارت البارح و المعطيات الهامة و العصابات و المنظمات السرية و هات آش عندك يا ببغاء ...
و حل الصرة تلقى خيط ...
هذا هو الاعلام على الصورة التونسية في حين تساؤل بسيط كفيل بالتنوير عوضا عن جعل الجميع ببغاوات
لماذا لم تقدم "الأدلة المزعومة" و الاكتشافات الخطيرة للقضاء ؟ ... ولا ما عندنا ما نعملو بيه القضاء ؟؟ على راي فيلسوف كبير سابقا : آش نعملو بيهم الكتب ؟؟
 
امكاناتها الرهيبة حتى مقارنة بالقنوات العمومية
انّهم الخواص يا صديقي الاستثمار يمشي في بلاصطو و الانتداب حسب الحاجة و الكفاءة و الانتاجيّة موش كيف جيش موظّفي القنوات العمومية الّي ما ينتج شيئ و فوق هذا يلقى نقابة تدافع على تجاوزاتو و مديرين يسمسرو و يتفتفوا .
 
بارك الله فيكم و أرجو من الاخوة مزيد اثراء هذا الموضوع الحساس في تونس بعد الثورة
 
ماعندناش إشهار يوقف قنوات على ساقيها ويخليها رابحة ...

شوية إشهار في وقت الذروة بين 18 و 22 ماينجمش يجيب برشة فلوس ...

إذن مايقدرش يعمل برامج ذات قيمة والنتيجة قنوات يتفرجو فيها كان مالكيها ...

الإعلام يلزمو ماكينة دعائية ويجعلو يخلط ...

TF1باعت ومضات إشهارية ب 220 ٱلف يورو لل 30 ثانية خلال نهائي كٱس العالم إلي كانت فرنسا طرف فيه وفي الأخير كأس العالم سببلها خسائر ب 4 ملايين يورو! ...

مصادر تمويل القنوات الخاصة في تونس يبقى لغز كبير ...

ٱما الفلوس إلي تقبضها التلفزة التونسية من المواطن غنيه وفقيره بعنوان مساهمات فهو أكبر الألغاز ...

أموال معتبرة مقابل برامج هزيلة وصورة مقززة ...

نرجع للقنوات الخاصة

.(عندي بعض الأمل في شخص مجدد ينجم يغير الواقع العبثي للمجال ككل) ...

الإعلام الخاص قائم على الإشهار ...

والإشهار قائم على شركات رابحة ...

والشركات الرابحة قائمة على سوق إستهلاكية كبيرة وحركية إقتصادية كبرى ...

سلسلة كاملة ومتكاملة كلها للأسف غير موجودة حاليا في تونس ...

إذن مصدر التمويل يبقى مشبوها ....

ياخي نحن كان ماليوم نحكيوا على الفهري منين يجيب في لفلوس!؟
 
التعديل الأخير:
اروع ما قرأت اليوم صديقي و هذا ما حيّرني ...

ماعندناش إشهار يوقف قنوات على ساقيها ويخليها رابحة ...

شوية إشهار في وقت الذروة بين 18 و 22 ماينجمش يجيب برشة فلوس ...

إذن مايقدرش يعمل برامج ذات قيمة والنتيجة قنوات يتفرجو فيها كان مالكيها ...

الإعلام يلزمو ماكينة دعائية ويجعلو يخلط ...

TF1باعت ومضات إشهارية ب 220 ٱلف يورو لل 30 ثانية خلال نهائي كٱس العالم إلي كانت فرنسا طرف فيه وفي الأخير كأس العالم سببلها خسائر ب 4 ملايين يورو! ...

مصادر تمويل القنوات الخاصة في تونس يبقى لغز كبير ...

ٱما الفلوس إلي تقبضها التلفزة التونسية من المواطن غنيه وفقيره بعنوان مساهمات فهو أكبر الألغاز ...

أموال معتبرة مقابل برامج هزيلة وصورة مقززة ...

نرجع للقنوات الخاصة

.(عندي بعض الأمل في شخص مجدد ينجم يغير الواقع العبثي للمجال ككل) ...

الإعلام الخاص قائم على الإشهار ...

والإشهار قائم على شركات رابحة ...

والشركات الرابحة قائمة على سوق إستهلاكية كبيرة وحركية إقتصادية كبرى ...

سلسلة كاملة ومتكاملة كلها للأسف غير موجودة حاليا في تونس ...

إذن مصدر التمويل يبقى مشبوها ....

ياخي نحن كان ماليوم نحكيوا على الفهري منين يجيب في لفلوس!؟
 
  • Like
التفاعلات: SAABI
أعلى