• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

تعرضت للتعذيب من داعش: الأيزيدية نادية مراد تفوز بجائزة نوبل

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

yass99ino

نجم المنتدى
إنضم
8 أفريل 2015
المشاركات
6.704
مستوى التفاعل
12.560
05 اكتوبر 2018

نالت اليوم الجمعة 5 أكتوبر 2018 العراقية الأيزيدية نادية مراد، جائزة نوبل للسلام مناصفةً مع طبيب كونغولي يدعى دينيس ماكفيغي، الذي ناهض استخدام العنف الجنسي ضد النساء كسلاح في الحروب.


ويذكر أنّ نادية مراد كانت إحدى الضحايا الايزيديات بعد سيطرة تنظيم داعش على منطقة سنجار وقريتها كوجو، في العراق.


واتّخذها أفراد التنظيم "جارية" بعد أن قاموا بقتل أمّها و ستة من إخوتها، لتتعرض لكافّة أنواع التنكيل الجسدي والنفسي، والاغتصاب المتكرر من قبل محتجزيها.


ولكنّ مراد المولودة عام 1993، تمكّنت من الهرب من قبضة داعش، لتصل إلى منطقة آمنة ويتمّ ترحيلها إلى ألمانيا طالبةً العلاج من الآثار الجسدية للتنكيل الذي تعرضت له، والأمان.


وصارت مراد أيقونةً للاضطهاد الذي تعرض له الإيزيديون من قبل تنظيم داعش الإرهابي، وروت قصتها على الملأ في عدة منصات كان بينها مجلس الأمن الدولي، ومنصات إعلامية عديدة أخرى، كما قامت بزيارة العديد من الدول ناشرةً رسالتها الإنسانية ومطالِبةً بتحرير المختطفات الإيزيديات لدى "داعش"، إضافة إلى المطالبة بحماية حقوق المرأة والطفل في جميع أنحاء العالم.



1538760805_article.jpg
 
ايزيدية او مسلمة او لادينية

تصور لوهلة شقيقتك ابنتك والدتك زوجتك قريبتك جارتك

يتم سبيها و اغتصابها امامك

مجرد التخيل هو امر يدعو للغثيان

جرائم ضد الانسانية و وضيعة في آن واحد

لك الله ايتها الشابة و كل الضحايا في هذه الجرائم
 
كالعادة جبور الالحاد المرضى تستغل كل شي للتهجم و الطعن في الاسلام
زادهم الله مرضا

اكثر من استعبد النساء جنسيا هم اليابانيين و الميليشيات المسيحية في افريقيا
اكيد حتى هم مسلمين
 
هذه التقسيمات العرقية كم أمقتها , و جائزة نوبل لا نراها تسلط الضوء الا على معاناة فئات و شخصيات و قضايا بعينها .
المشكل الكل قايم على العرق ..
ابناء الغنوشي عذبوها و اغتصبوها على خاطر عرقها. .
 
إذن انت تنكر الماساة التي تعرضت لها هاته الفتاة؟
كلامي واضح وهو عن الاهتمام بمعاناة فئات بعينها , و انتقائية جائزة نوبل , تجنب التحريف .
 
ما حصل للإيزيديين سيبقى وصمة عار في تاريخنا مثلها مثل ما حصل للأرمن... عاشت الأقليات في ارض العراق و الشام مئات السنين دون أي مضايقة كانت ليأتي اوباش هذا العصر و يسبون الإيزيديات و يمارسون أبشع الممارسات..
جرائم ضد الإنسانية و ضد الأديان و ضد الاخلاق...
ومن لا يندد بما حصل لهم فهو داعشي عليه من الله ما يستحق..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى