yass99ino
نجم المنتدى
- إنضم
- 8 أفريل 2015
- المشاركات
- 6.704
- مستوى التفاعل
- 12.560
زار تونس حسب معطيات إحصائية أفصحت عنها وزارة السياحة يوم أمس الجمعة أكثر من ستة ملايين سائح عام 2018 في عدد سجّل ارتفاعا بنسبة 16.9 بالمائة خلال عام، ما يشكل عودة إلى مستويات السياحة السابقة للاعتداءات الإرهابية عام 2015.
وحتى يوم 30 سبتمبر، دخل البلاد 6,27 ملايين شخص بحسب الأرقام الرسمية، أي أكثر من عدد السياح لمجمل عام 2014 (6.07 ملايين).
وبلغت العائدات أكثر من 3.350 من مليون دينار مسجلة ارتفاعاً أسرع من معدل تدفق السياح مع نسبة نمو بلغت 27.6 بالمائة خلال عام.
وتتأثر العائدات بنسبة تضخم أسعار عالية وبالعروض السياحية التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على تمضية العطل على شاطئ البحر من خلال منظمي الرحلات السياحية، وكذلك بالمشاكل الإدارية في قطاع الفنادق.
وأعلنت مؤخرا سلمى اللومي وزيرة السياحة بعد بداية جيدة للموسم السياحي أن التوقعات تشير إلى أن نحو ثمانية ملايين سائح سيتوافدون إلى تونس هذه السنة، في تجاوز لعدد سبعة ملايين سائح الذي سُجل سنة 2010، العام المرجعي للسياحة في البلاد.
وشكل السياح الأوروبيون والروس القسم الأكبر من السياح الوافدين إلى تونس (أكثر من 44,9 بالمائة). ولم يرتفع عدد السياح المغاربة الذي يشكل نصف عدد الوافدين (ثلاثة ملايين) إلا بنسبة 16.9 بالمائة.
وبالتالي، ارتفع عدد الليالي التي أمضيت في الفنادق بنسبة 24,7 بالمائة (21.3 مليوناً)، وهو عدد لا يزال أقل من العدد المسجل في الفترة نفسها من العام 2014 (24 مليونا).
وتشكل جزيرة جربة الوجهة السياحية الأكثر استفادة من الانتعاش السياحي مع ارتفاع عدد السياح الذين توافدوا إليها بنسبة 51,8 بالمائة خلال عام.
يذكر أن القطاع السياحي الذي يشكل من جديد أكثر من 7 بالحمئة من إجمال الناتج المحلي الوطني، كان قد عانى من اضطرابات في أعقاب أحداث جانفي 2011، قبل أن يشهد تدهورا بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت البلاد في مارس و جويلية 2015 وتسببت بمقتل 60 شخصا بينهم 59 سائحا.
akheRkhabar.net
وحتى يوم 30 سبتمبر، دخل البلاد 6,27 ملايين شخص بحسب الأرقام الرسمية، أي أكثر من عدد السياح لمجمل عام 2014 (6.07 ملايين).
وبلغت العائدات أكثر من 3.350 من مليون دينار مسجلة ارتفاعاً أسرع من معدل تدفق السياح مع نسبة نمو بلغت 27.6 بالمائة خلال عام.
وتتأثر العائدات بنسبة تضخم أسعار عالية وبالعروض السياحية التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على تمضية العطل على شاطئ البحر من خلال منظمي الرحلات السياحية، وكذلك بالمشاكل الإدارية في قطاع الفنادق.
وأعلنت مؤخرا سلمى اللومي وزيرة السياحة بعد بداية جيدة للموسم السياحي أن التوقعات تشير إلى أن نحو ثمانية ملايين سائح سيتوافدون إلى تونس هذه السنة، في تجاوز لعدد سبعة ملايين سائح الذي سُجل سنة 2010، العام المرجعي للسياحة في البلاد.
وشكل السياح الأوروبيون والروس القسم الأكبر من السياح الوافدين إلى تونس (أكثر من 44,9 بالمائة). ولم يرتفع عدد السياح المغاربة الذي يشكل نصف عدد الوافدين (ثلاثة ملايين) إلا بنسبة 16.9 بالمائة.
وبالتالي، ارتفع عدد الليالي التي أمضيت في الفنادق بنسبة 24,7 بالمائة (21.3 مليوناً)، وهو عدد لا يزال أقل من العدد المسجل في الفترة نفسها من العام 2014 (24 مليونا).
وتشكل جزيرة جربة الوجهة السياحية الأكثر استفادة من الانتعاش السياحي مع ارتفاع عدد السياح الذين توافدوا إليها بنسبة 51,8 بالمائة خلال عام.
يذكر أن القطاع السياحي الذي يشكل من جديد أكثر من 7 بالحمئة من إجمال الناتج المحلي الوطني، كان قد عانى من اضطرابات في أعقاب أحداث جانفي 2011، قبل أن يشهد تدهورا بعد الاعتداءات الإرهابية التي ضربت البلاد في مارس و جويلية 2015 وتسببت بمقتل 60 شخصا بينهم 59 سائحا.
akheRkhabar.net