• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

كلمة برقية حول اختفاء الصحفي السعودي

لا شك أن الكاتب و أمثاله يعلمون جيدا أن المسألة تتجاوز الخاشقجي و بدوي و غيرهم فلو كانت المسألة مسألة مبادئ لانتفض هؤلاء عند إغتيال الصحفية المالطية "دافنة غاليزيا" منذ سنة أو ضد الإغتيالات و الإيقافات التي تطال الصحافيين يوميا في شتى أنحاء العالم. قد يستغرب الكاتب و منتهجي مذهبه أن أهل جلدتهم، أي اليسار الجديد، هم السبب في كل المصائب التي حدثت و تحدث فهُم في إطار طموحهم الكوني (العولمة) يريدون طمس كل ماهو أصيل و تقليدي سواء كان ذلك متأتيا من اليمين المسلم، المسيحي أو غيرهما. نفس هذا اليسار إنزعج كثيرا من فوز ترامب بالإنتخابات ليس بسبب توجهاته اليمينية أو لأنه لن يخدم مصالحهم فذلك أمر مفروغ منه و لكن لعدم ضمانهم أن يقوم بالمهمة في صمت كما فعل أسلافه.. بصفتي مهاجر كان يمكنني أن أكون من مشجعي اليسار الجديد لا سيما بسبب شعاراته الرنانة حول العدل، الإنسانية، حق الهجرة و التنقل و ما إلى ذلك إلا أن - و بالعودة إلى المبادئ- مبادئي تمنعني لأنني أعلم جيدا الفرق بين ما يقوله المرء، ما يَنشُدُهُ و ما يمكنه تحقيقه.
السعودية من الدول القليلة التي وقفت ولا تزال تقف في وجه هذه الموجة اليسارية الكونية التي تضحك على العقول و تحاول إقناعها -أي هاته العقول- بأنها وجدت الوصفة المناسبة لعالم حر و نقي من الحروب و المشاكل.. و لذلك لن نتوقف عن مساندتها.




كان يمكن للمرء أن يتغاضى مثل العادة عن ما يروجه أمثالك من تهم زائفة وأراجيف مفضوحة, كما كان يمكن أن لا يعير المرء أي اهتمام للخلط الفظيع للمفاهيم ومحاولات تركيب الأمور بطريقة تشبه سرير بروكرست إلى جانب الشخصنة والتهم الباطلة’ غير أنه ما ورد في أخر ما كتبت يعتبر تجني ودعششة مفضوحة بما أن السعودية هي في نهاية المطاف ليست أكثر من داعش التي نجحت ,كان يمكن أن تكون اليوم الرقة تتبادل التمثيل الدبلوماسي مع الرياض غير أن التاريخ ليس التاريخ .هل يمكن أن نعتبر من يقول أنه يقف مع السعودية شخص سوي وخاصة في موضوع يتناول بالتحديد القتل البشع والمتعمد لشخص مسالم دخل يقضي شأن ما في قنصلية بلاده ومن المفروض أن تكون تلك القنصلية مصدر للأمان والطمأنينة غير أن المسكين قطع قطع صغيرة وألقي بجسده في المواسير أي دولة هاته التي تساندها حتى الميت لا يهنئ فيها بقبر .أنت فعلا في حاجة إلى مراجعة حقيقية لقناعاتك التي تتبجح بها والتي منعتك من مساندة اليسار الجديد .السعودية التي تقف ضد هذا اليسار المزعوم بودي أن تبين للقراء ذلك .ما هو هذا اليسار نظريا على الأقل وكيف عمليا كانت السعودية تقف أمام ما يضمره للمسلمين من شرور مخفية ومفضوحة ,إلا إذا كنت تعتبر كندا دولة يسارية , فوفق ذلك تصبح معذورا وكما يقال ليس على العاجز أو نحوه حرج .
 
السعودية من الدول القليلة التي وقفت ولا تزال تقف في وجه هذه الموجة اليسارية
لكن الموجة اليمينية متاع بوش وكرُمب عادي تشطح معاهم العرضة :D كل شَيْءٍ بلغ حدَّه ينقلب إلى ضده والنظام السعودي الوراثي المنافي للقرآن والسنة والقوانين الوضعية المعمول بها نفذ دَجَلهُ وانكشفت عورته وبات في مهب الريح ،، بالتالي نهايته حتمية حكاية أشهر أو أيام وإن قدَّم مكة بأكملها للحليف الأمركي مقابل حماية العرش وليس أموال الحج فحسب لا ولن يفلح هاته المرَّة ،، طبعًا هذا الغضب والكُره المتصاعد يعود لخيانة الأمَّة وكثرة مغامرات تلك القبيلة الإجرامية نحو جيرانها المسلمين عربًا وفرس وأتراك لا سيما الارهاب الدولي وأطواره الغامضة >:( نصيحة لله اخرجوا مِالباب خير ما يلوْحوكم مِالشبَّاك


 
مظطر نكتب بالتونسي على خاطر مثل العادة الهدف من وجودي في المنتدى تعليمي (و تعلّمي طبعا) و لذلك باش نفسر بالفلاقي إلى كل من لم يفهم بعد: ليست العائلة المالكة هي التي ندافع عنها و لم ندّع يوما أنهم ملائكة أو إنهم فوق المحاسبة الإلهية و إذا قال لك أحدهم ذلك فاعلم أنه مريض أو مأجور أو مجنون أو مجبور أو معتوه أو أي صفة أخرى تبدأ بحرف الميم. و لكن بالنظر إلى التاريخ القريب فإنها (أي عائلة آل سعود) الحاكم الوحيد الذي حافظ على استقرار بلده رغم كل شيء.. حافظ على بلاد موحدة لا فيها بنات بالتنورة تحوس ولا كَبَريات تسكر مع أذان الفجر و لا زوايا يُتَقرّب فيها إلى غير الله.. انظر فقط إلى المائة سنة الأخيرة و إذا وجدت قائد عربي أو مسلم وحيد إستطاع أن يفعل ما فعله حكام السعودية من ضمان لاستقرار البلاد، توزيع "عادل؟" للثروات على أبناء الشعب و نشر الدين الإسلامي كما أتى به محمد و جدده الرجال على مر القرون فمرحبا بيك من حينك جيبوا و تو نولي وحدي وحدي نشجع على ثورة في السعودية آما أنّا نجيو لبلاد آمنة يحجلها 3 مليون مسلم سنويا و نشعلوا فيها فتنة فذلك ما يفعله إلا قلب مريض.. تي نحنا تولي قلوبنا تولي دم كي واحد ليبي ولا باكستاني مثلا لا نعرفوه لا يعرفنا يموت في عركة ولا حادث تحبنا نجيو نشجعوا و ندعوا و نعملوا من أجل قتل عشرات الآلاف من السعوديين.. عاد كي هي مؤامرة مؤامرة خلي على الأقل السعودية رايضة..
 
التعديل الأخير:
مظطر نكتب بالتونسي على خاطر مثل العادة الهدف من وجودي في المنتدى تعليمي (و تعلّمي طبعا) و لذلك باش نفسر بالفلاقي إلى كل من لم يفهم بعد: ليست العائلة المالكة هي التي ندافع عنها و لم ندّع يوما أنهم ملائكة أو إنهم فوق المحاسبة الإلهية و إذا قال لك أحدهم ذلك فاعلم أنه مريض أو مأجور أو مجنون أو مجبور أو معتوه أو أي صفة أخرى تبدأ بحرف الميم. و لكن بالنظر إلى التاريخ القريب فإنها (أي عائلة آل سعود) الحاكم الوحيد الذي حافظ على استقرار بلده رغم كل شيء.. حافظ على بلاد موحدة لا فيها بنات بالتنورة تحوس ولا كَبَريات تسكر مع أذان الفجر و لا زوايا يُتَقرّب فيها إلى غير الله.. انظر فقط إلى المائة سنة الأخيرة و إذا وجدت قائد عربي أو مسلم وحيد إستطاع أن يفعل ما فعله حكام السعودية من ضمان لاستقرار البلاد، توزيع "عادل؟" للثروات على أبناء الشعب و نشر الدين الإسلامي كما أتى به محمد و جدده الرجال على مر القرون فمرحبا بيك من حينك جيبوا و تو نولي وحدي وحدي نشجع على ثورة في السعودية آما أنّا نجيو لبلاد آمنة يحجلها 3 مليون مسلم سنويا و نشعلوا فيها فتنة فذلك ما يفعله إلا قلب مريض.. تي نحنا تولي قلوبنا تولي دم كي واحد ليبي ولا باكستاني مثلا لا نعرفوه لا يعرفنا يموت في عركة ولا حادث تحبنا نجيو نشجعوا و ندعوا و نعملوا من أجل قتل عشرات الآلاف من السعوديين.. عاد كي هي مؤامرة مؤامرة خلي على الأقل السعودية رايضة..



السلام عليكم يا أخي

معاذ الله أن نشجع على سفك الدماء في بلاد الحرمين ، لا أعتقد أن مسلماً يفعل ذلك إلا من كان في قلبه مرض.
لكن ألا ترا يأخي أن ال سعود خذلوا الأمة في أماكن عديدة ...
إنت أشرت إلى منع بعض المعاصي فال المملكة وهذا طيب لكن السؤال هل أهل التوحيد مطالبون بهذا فحسب؟
أنظر إلى الصحابة ماذا فعلوا : وحدوا الأمة ؛ أذلوا الكفار و اخذوا منهم الجزية .
ال سعود فعلوا العكس تماماً : فرقوا الأمة ؛ أعانوا الكفار ودفعوا لهم الجزية.
أنظر إلى اليمن : دمروها بعد أن كانت سنين وأهلها إيلي جوارهم يشكون الجوع والخصاصة وكذلك أهل الصومال.
هم أهل حديث وسنة )السعوديون)!!!!
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: والله والله لايأمن ؛ قيل من يا رسول الله ؛ قال : من بات وجاره جوعان .
قاطعوا قطر ؛ لم يفعلوا شيئاً لفلسطين سنين طوال ؛ كنزو المال ......
انما التوحيد يتجلى في الأعمال يا صديقي وليس كل من ادعى ذلك قبلنا منه!
هؤلاء بي إجماع كل من له بصيرة في دين الله سبحانه وتعالا ؛ من أبعد خلق الله عن التوحيد
 
السلام عليكم يا أخي
ذلك هو مربط الفرس أخي فأنتم (أي منتقدو السعودية ليلا نهارا) تم إيهامكم (أي غسل دماغكم) بأن مشاكل الأمة الإسلامية تتلخص في ثلاث كلمات: عائلة آل سعود. و هذا طبعا مجانب تماما للصواب. مشاكل الأمة الإسلامية سببها كل فرد من أفرادها و ليس حاكم أو دولة بعينها. هل أنت ستنصر الإسلام بجلوسك وراء شاشة و منجنقة(كَلِساني أعطي نفس الحق في الإتيان بكلمات جديدة) السعودية؟ طبعا لا و إنما تنصر أمتك و دينك بالتفقه في دينك و عبادة الله قدر المستطاع حتى يأتيك اليقين. عليّ التكرار هنا حتى لا ينسى من بقلبه مرض: لم و لن أدافع عن العائلة لأشخاصهم أو نفوذهم أو نقودهم و تالله إني حتى لا أعرف أسماءهم باستثناء "ولي العهد" و الذي شخصيا لا أتوسم فيه خيرا و إنما دفاعي عن الدولة، الشعب، نظام الحكم و الأرض و من يعتقد خلاف ذلك ملتقانا يوم القيامة و سيخبرنا ربنا آنذاك عما كنا فيه نختلف.
 
صديقي أنا لا أحتقر الناس و لم أجبك بعد لأنني لم أقرأ الجزء الأخير الذي طلبت فيه أن أبين فيه حقيقة اليسار الجديد قبل الآن.. لا أظن أنني مظطر أن أبين حقيقة شيء هو معلوم فعلا (déja) فاليسار الجديد the New Left هي حركة نشأت في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي و دعت إلى "إصلاحات" سياسية و إجتماعية من قبيل حقوق المثليين، حقوق المرأة (feminism!)، حق الإجهاض و تقنين إستعمال المخدرات إلى جانب عديد من "الإصلاحات" (وضعتها بين شولتين لأن كلمة إفسادات تصح أكثر) التي لا نرى إلا أنها أدت إلى تدحرج مستوى السعادة، زيادة معدلات الجريمة، فقدان الفن و الأدب (والحياة بصفة عامة) لعمقهما و سحرهما إلى جانب عديد و عديد من العواقب الأخرى التي رأينا بعضها و بعضها الآخر في الطريق.. إذن كيف وقفت السعودية في وجه هذه الموجة؟ أظنك تعلم جيدا طبيعة الحياة في المملكة و شبه إنعدام أي مظهر من مظاهر ما يسمى بالحياة المعاصرة (الجزء السلبي منها طبعا).. لا أريد الإطالة لأنني شخصيا لا أقرأ التدخلات الطويلة جدا..
 
أنا لم أفهم بعد حكاية الاقتباس لا سيما أنني أستعمل الهاتف و لكن الرد الأخير موجه لشرّادة صاحب الموضوع.
 
توزيع "عادل؟" للثروات على أبناء الشعب


ما كتبته حول المملكة من مديح غير صحيح و لا يخرج عن الطابع الأخلاقوي الساذج غير أن ما شدني بقدر ما أضحكني و بقدر ما أثار دهشتي هو الحديث عن التوزيع العادل للثروة في مملكة تعتبر مصدر للتقسيم العنصري والفاشي في التفريق بين إنسان وأخر بين مهاجر ومهاجر دولة إلى يوم الساعة فيها طبقة للعبيد وأخرى للبقايا أكثر وضاعة وحقارة وأنت تتحدث عن العدل في مكمن الجور والظلم ,على الظاهر حياتك في الغرب وتمتعك بمزاياه الكثيرة جعل عقلك يصاب بالحول بحيث ترى الأمور عكس الأصول.( انتهى)
 
حتى لا أقوم بفتح موضوع أخر وقد سبق لنا أن أشرنا لحقائق كانت ضرب من ضروب الخيال وحيث أصبحت من المسلمات أردت فقط الإشارة إلى تخبط السياسة السعودية وتخبطها البين في مستنقع الاغتيال حتى بدت مثل الأرنب في المصيدة الرواية السعودية أو الروايات المتناقضة بدت مثل الثوب الممزق الذي يصعب ترقيعه فهو بأي حال سيترك العورة مكشوفة وستجعل صاحبه عرضة للتندر وهكذا هو تقريبا حال المدعي العام السعودي حيث يحاول ترقيع قضية يستحيل تلفيقها وإخفاء عناصر الإدانة من أركانها المكشوفة والواضحة للعيان .السؤال المهم فهل تسير الأمر نحو تدويل القضية وخاصة بعد المقالة التي كتبتها النيويورك تايمز ؟؟؟
 
أعلى