- إنضم
- 17 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 308
- مستوى التفاعل
- 1.006
آل سعود..لقد أزفت ساعة الرحيل
إنّ الحدث الأهمّ الذي غطّى على سائر ما يحدث في العالم هذه الأيّام هو اختفاء الصحفي المعارض المعتدل "جمال الخاشقجي" واحتمال قتله بطريقة موغلة في الوحشية في قنصلية السعودية في مدينة "اسطنبول" التركية، و تقطيع جسده إربًا وتوزيعه بين مناطق مختلفة من محيط القنصلية في المدينة المذكورة ...لقد تداولت وسائل الاعلام فى العالم أجمع هذا الحدث و خصّته بتحاليل و تعاليق تُجمع على بشاعة الجريمة ، و ضرورة معاقبة من أعطى الأوامر و خطّط و نفّذ...فبلاد نجد و الحجاز كما كانت تُسمّى ماضيًا تمّ اغتصابها من "آل سعود " بالتعاون مع المستعمر الانقليزي ليكونوا فيها و عليها شوكة حادّة ضدّ أيّ
نهضة محتملة في المنطقة العربية ..و هذه البلاد التي اختصّها الله ببيته الحرام ، و جعلها حاضنة لآخر دعوة نبوية ، و حبّب اليها ملايين المسلمين و جعلها قبلة لكلّ موحّد في مشارق الأرض و مغاربها.. أصبحت "مملكة تتوارث الحكم فيها عائلة مستبدّة لا تُراعي إلّا و لا ذمّة في رعاياها و المقيمين بها من مختلف الأجناس و الجنسيات..و قد تجاوز ظلمها كلّ الحدود حتّى أزالت بإرادتها ورقة التوت التي تحجب عورتها.واعترفت بدولة اسرائيل المغتصبة ووقفت بكل جرأة و صلف ضدّ إرادة الشعب العربي حينما هبّ ينشد التغيير بإزالة الأنظمة الخائنة المتجبّرة فوجد في آل سعود صدّا جازما و سدّا مانعا و قوّة مُساندة لكلّ نظام عُتلّ فاسق مستبد ..إنّ الجريمة النّكراء التي أقدم عليها رأس السلطة في "المملكة" و أوعز لأذرعه الاجرامية بتنفيذها في قنصليته في تركيا قد أفاضت الكأس و أزالت الغبش و أقنعت المتشكّكين ، و هيّجت المعارضين فتداعت لذلك دول متحالفة فلامت و أنذرت.. و أخرى "صديقة" فأرعدت و أزبدت ، و ثالثة مُترصّدة فشنّعت و فضحت... وحصل شبه إجماع عالميّ على مُقاطعة نظام "آل سعود" و إيقاف الصفقات المبرمة معه ..و نادت بضرورة رحيل "'وليّ العهد" محمّد سلمان ، فلا سبيل للتعامل معه مُستقبلا...و تُصبح هذه الحماقة العمياء المرتكبة ضدّ مواطن مُعتدل نَصَحَ آل سعود فكان مصيره الهجرة القسرية ثمّ الاغتيال الأبشع...تُصبح المسمار الأوّل الذي دُقَّ في نعش عائلة حكمت بالحديد و النّار شعبا كان مرشّحا سماويّا لإنارة البشرية و الارتقاء بها الى صفاء رسالة السماء الأخيرة التى احتضنتها ما كان يُسمّى ب -جزيرة العرب- و يتمّ بذلك الإعلان عن قرب أُزوف ساعة الرحيل لنظام آل سعود...
عبدالله منصور
إنّ الحدث الأهمّ الذي غطّى على سائر ما يحدث في العالم هذه الأيّام هو اختفاء الصحفي المعارض المعتدل "جمال الخاشقجي" واحتمال قتله بطريقة موغلة في الوحشية في قنصلية السعودية في مدينة "اسطنبول" التركية، و تقطيع جسده إربًا وتوزيعه بين مناطق مختلفة من محيط القنصلية في المدينة المذكورة ...لقد تداولت وسائل الاعلام فى العالم أجمع هذا الحدث و خصّته بتحاليل و تعاليق تُجمع على بشاعة الجريمة ، و ضرورة معاقبة من أعطى الأوامر و خطّط و نفّذ...فبلاد نجد و الحجاز كما كانت تُسمّى ماضيًا تمّ اغتصابها من "آل سعود " بالتعاون مع المستعمر الانقليزي ليكونوا فيها و عليها شوكة حادّة ضدّ أيّ
نهضة محتملة في المنطقة العربية ..و هذه البلاد التي اختصّها الله ببيته الحرام ، و جعلها حاضنة لآخر دعوة نبوية ، و حبّب اليها ملايين المسلمين و جعلها قبلة لكلّ موحّد في مشارق الأرض و مغاربها.. أصبحت "مملكة تتوارث الحكم فيها عائلة مستبدّة لا تُراعي إلّا و لا ذمّة في رعاياها و المقيمين بها من مختلف الأجناس و الجنسيات..و قد تجاوز ظلمها كلّ الحدود حتّى أزالت بإرادتها ورقة التوت التي تحجب عورتها.واعترفت بدولة اسرائيل المغتصبة ووقفت بكل جرأة و صلف ضدّ إرادة الشعب العربي حينما هبّ ينشد التغيير بإزالة الأنظمة الخائنة المتجبّرة فوجد في آل سعود صدّا جازما و سدّا مانعا و قوّة مُساندة لكلّ نظام عُتلّ فاسق مستبد ..إنّ الجريمة النّكراء التي أقدم عليها رأس السلطة في "المملكة" و أوعز لأذرعه الاجرامية بتنفيذها في قنصليته في تركيا قد أفاضت الكأس و أزالت الغبش و أقنعت المتشكّكين ، و هيّجت المعارضين فتداعت لذلك دول متحالفة فلامت و أنذرت.. و أخرى "صديقة" فأرعدت و أزبدت ، و ثالثة مُترصّدة فشنّعت و فضحت... وحصل شبه إجماع عالميّ على مُقاطعة نظام "آل سعود" و إيقاف الصفقات المبرمة معه ..و نادت بضرورة رحيل "'وليّ العهد" محمّد سلمان ، فلا سبيل للتعامل معه مُستقبلا...و تُصبح هذه الحماقة العمياء المرتكبة ضدّ مواطن مُعتدل نَصَحَ آل سعود فكان مصيره الهجرة القسرية ثمّ الاغتيال الأبشع...تُصبح المسمار الأوّل الذي دُقَّ في نعش عائلة حكمت بالحديد و النّار شعبا كان مرشّحا سماويّا لإنارة البشرية و الارتقاء بها الى صفاء رسالة السماء الأخيرة التى احتضنتها ما كان يُسمّى ب -جزيرة العرب- و يتمّ بذلك الإعلان عن قرب أُزوف ساعة الرحيل لنظام آل سعود...
عبدالله منصور
التعديل الأخير: