بشكل سريع ومفاجئ وصلت أغلب «جوالات» أحباء النادي البنزرتي ارساليات قصيرة (آس ـ آم ـ آس) تتضمن مقاطعة رئيس الجمعية السيد أحمد القروي ومن ورائه النادي البنزرتي الذي عاش فترة صعبة منذ رئاسته الجمعية وأصبح شبحا لذاك الفريق الشامخ والكبير الذي فتح باب المشاركات القارية للأندية التونسية. هذه الارساليات القصيرة أصبحت محل نقاش عديد الرياضيين في عاصمة الجلاء الذين منهم من يدعو لمساندة أصحاب الـ «آس آم آس» كاحتجاج منهم على ما أصبح عليهم النادي البنزرتي ومنهم من يدعو الى التريث والتعقل وعدم التناغم مع تلك الارساليات القصيرة معللين رأيهم بأن المتضرر الوحيد في كل ذلك هو النادي البنزرتي الذي يبقى في حاجة الى كل أبنائه وأحبائه وخاصة في فتراته الصعبة. * علي الخميلي-الشروق