كرة قدم لماذا يفشل اللاعب التونسي في فرض نفسه في البطولات الأوروبية ؟: ضعف شخصية و«نجومية محلية وهمية»

sadam92

عضو مميز
إنضم
7 ديسمبر 2018
المشاركات
1.435
مستوى التفاعل
2.431
9359d0bc29552b457ba2acf1d2b57d5a_XL.jpg


بقلم سلاف الحمروني

عندما تتاح لنا فرصة المقارنة بين الأسماء المحترفة في بعض المنتخبات الإفريقية والعربية خصوصا على غرار الكوت
ديفوار وغانا والمغرب والجزائر ومصر أيضا وبين لاعبينا الناشطين خارج الحدود نتساءل لماذا ينجح هؤلاء في فرض أنفسهم في أقوى البطولات الأوروبية ويكتفي «سفراء» المنتخب التونسي بفرق من الصف الثالث أو لاتزال تشق خطاها لتصعد الى مصاف أندية الدرجة الأولى وفي السنوات الأخيرة ارتفع المد الخليجي لتستقطب بطولات «البترودولار» ما تبقى من لاعبين توسّمنا أن يكون مصيرهم أفضل من سابقيهم، حتى يوسف المساكني الذي علقنا عليه آمالا لينجز ما عجز عنه سابقوه فقد عجز عن فرض نفسه في الاختبار البدني مع برايتون ووجد ضالته في فريق اوبين البلجيكي التابع لأكاديمية «اسباير» بعد أن طلبت منه ادارة الدحيل البحث عن فريق يحتضنه.
في المشاركة الأخيرة لنسور قرطاج في كأس العالم بروسيا 2018، زدنا اقتناعا بأن السبب الرئيسي في عدم القدرة على مجاراة نسق المنتخبات الأوروبية القوية على غرار انقلترا وبلجيكا عدم امتلاكنا للاعبين ينشطون في أقوى البطولات ونهلوا من الكرة الصحيحة والاحتراف الحقيقي لا تخور قواهم متى رفّع المنافس في النسق. وبما ان الفشل في إثبات الذات في فرق أوروبية قوية يكاد يكون خاصية تونسية في ظل تمثيل بعض المنتخبات العربية الأخرى بأسماء متميزة في أقوى البطولات على غرار المصري محمد صلاح مع ليفربول والمغربي المهدي بن عطية مع جوفنتس والجزائري رياض محرز محترف مانشستر سيتي الانقليزي. في الورقة التالية سنحاول تسليط الضوء على بعض الاسباب التي تحول دون نجاح لاعبينا في النجاح على المستوى الأوروبي.

التكوين القاعدي المغلوط
رافقت احتراف بعض الأسماء في اندية اوروبية من الصف الثاني او الثالث عديد التطلعات والآمال لكن رغم أن الأندية كانت متوسطة ولم تكن تراهن على الألقاب على المستوى القاري فإنهم لاعبينا عجزوا عن ترسيخ أقدامهم وضمان مكان في التشكيلة الأساسية والسبب يعود الى عدم قدرتهم على مجاراة نسق التمارين والمباريات القوية وذلك من تداعيات غياب التكوين القاعدي على الأسس السليمة والذي قد نتجاوزه محليا لكن نتائجه تبدأ في الظهور متى سنحت الفرصة للاحتكاك بالبطولات الأوروبية حتى وان كانت من الصف الثالث فما بالك إذا تعلق الأمر بالأقوى. ولذلك نجد اللاعبين التونسيين اصحاب الجنسية المزدوجة الذين ولدوا في أوروبا وتلقوا تكوينا صحيحا قادرون على التألق على غرار وهبي الخزري ونعيم السليتي...

غياب الانسجام والتأقلم
عندما تصنع نجوما من ورق وتنفخ في صورهم وعندما تغدق عليهم الملايين بغير حساب وعندما تفسح لهم المجال ليكونوا مدللين بالمقارنة مع بقية زملائهم وتغمض العينين عن تجاوزاتهم فمن الطبيعي ان نتوقع فشلهم في أوروبا،من المنطقي أن يفتقدوا «النجومية» التي كانوا يقتاتون منها محليا عندما يكون عليهم إثبات الذات في بيئة ليست بيئتهم ومحيط مغاير لمحيطهم.في أوروبا ايضا ليس هناك مسؤولون يغضون البصر عن تجاوزاتهم أو خروجهم عن طريق الانضباط فعليهم ان يدفعوا الضريبة ويخرجوا من حسابات الفريق.

المنظومة المختلة واقصاء الكفاءات
كثيرا ما يتشدق علينا القائمون على شؤون الكرة التونسية أن بطولتنا الأقوى والأفضل عربيا وإفريقيا رغم ما يحيط بها من نقائص على مستوى البنية التحتية والتكوين القاعدي وإقصاء الكفاءات التي اختار جلها الهجرة. ابسط ضروريات بطولة محترفة هي الملاعب لكن وضعيتها الكارثية باتت تطلق صفارات الإنذار، أما عما يشوب البطولة من شبهات فساد وتجاوزات فحدث ولا حرج، فكيف نطلب من بطولة بهذه المواصفات ان تنتج لاعبين قادرين على ان يكونوا في حجم محمد صلاح أو رياض محرز أو غيرهم من الأسماء الإفريقية المتألقة اوروبيا.

ضعف الشخصية وطول النفس
رغم ان فرض الذات في اوروبا ليس بالامر الهين،فإن بعض اللاعبين لا يبذلون جهودا كبيرة ولا يقدمون تضحيات اكبر لمواجهة المتاعب والاصرار على النجاح ...بعض العراقيل كفيلة بأن تجعلهم يحزمون حقائب الرحيل ويعودون خائبين من حيث بدأوا، يمكن هنا ان نذكر مثال اسامة الدراجي الذي تحول من الترجي الى سيون السويسري لكن تجربته لم تكلل بالنجاح ليعود الى فريق باب سويقة ثم يخوض تجربة مع الرائد السعودي قبل ان يلتحق بالنادي البنزرتي ثم بالنادي الافريقي. على غرار الدراجي، شد الظهير الايمن السابق للنادي البنزرتي ايهاب المباركي الرحال الى البطولة الفرنسية من بوابة ايفيان لكن التجربة انتهت سريعا ليعود الى البطولة التونسية وينضم للترجي اما صابر خليفة فقد نجح مع ايفيان لكنه لم ينسج على نفس المنوال مع اولمبيك مارسيليا الذي قرر إعارته الى النادي الإفريقي قبل ان يغادر الى الكويت الكويتي ثم الإمارات الإماراتي حاليا. الفرجاني ساسي وفخر الدين بن يوسف الذين لعبا معا في النادي الصفاقسي لم يحالفهما الحظ في إثبات الذات مع نادي ماتز فانضما الى الترجي الرياضي ثم اختارا وجهة خليجية حيث التحق ساسي بالنصر السعودي ثم الزمالك المصري ولا يزال بن يوسف ينشط حاليا في الاتفاق السعودي والأمثلة عديدة...

استثناءات قليلة...
في حديثنا عن تجارب الفشل في أوروبا فإن الأمثلة كثيرة جدا أما استثناءات النجاح فهي قليلة وكيف ننسى حاتم الطرابلسي الغزال الأسمر الذي تكون في النادي الصفاقسي الى حدود صنف الأكابر قبل ان يطرق باب الاحتراف ويتألق مع اجاكس أمستردام الهولندي حيث قضى 5 سنوات وثم التحق بمانشستر سيتي في 2006 لكن إصاباته المتلاحقة حكمت عليه بوضع حد لمسيرته الكروية بعد تجربة قصيرة مع الهلال السعودي لم تتجاوز 6 اشهر.
أيمن عبد النور ايضا يمكن اعتباره ضمن الاستثناءات رغم الصعوبات التي واجهها مع فالنسيا الاسباني واولمبيك مارسيليا الفرنسي رغم بدايته المتميزة في عالم الاحتراف مع تولوز وموناكو.

lemaghreb
 
التعديل الأخير:
الخزري متألّق في البطولة الفرنسية منذ سنوات والحرباوي اكمل هدّاف عدّة مرّات في البطولة البلجيكية ولكنه اختار لاعب حصل على عقد على فريق متواضع في بلجيكيا ليكون مثال للاعب التونسي المحترف.
مقال فاشل .
 
المشكل بدني بالأساس و في كل الرياضات مش كان في كرة القدم .

المستوى العالي يلزمو جسم و نفس قوي ، الرياضي التونسي ماهوش ناقص فنيات لكن الموهبة بش تبرز يلزمها تكون محمولة في جسم يطاوق التعب و "الهرسلة" المتواصلة .

هو رونالدينهو وقتلي بدنو معادش يجاوب تدحرج في المستوى و بعد على المستوى العالي بالرغم من موهبته الخارقة و غيره كثيرون .

الخلاصة ، أول شرط للنجاح في المستوى العالي هي الحضور البدني و القدرة على المحافظة على نفس اللياقة لمدة طويلة ، الجسم و النفس هو الأساس و قبل الموهبة في الترتيب , لاعب متوسط الفنيات لكن عندو بدن و نفس قوي يمكنه من مردود مستقر لمواسم ينجح في أوروبا أفضل من موهبة رائعة في جسم حلويسة يلعب 20 دق في مقابلة و بعد معادش ينجم يجري و أي حاجة مخو يحب يعملها بدنو ما يجاوبوش ,
قداش من ملاعبي موهوب في أغلب بطولات العالم و كي تاخذو على 10 دق أفضل من ملاعبي ينشط في أكبر نوادي العالم في مركزه لكن هالموهوب هذا ما ينجمش يلعب 20 دق في نفس المستوى .
 
التونسي يحب الربح السهل و لا يهمو في الرياضة لا شي
مثالا لاعب كان تقلو تقعد على البنك و تخو اكبر شهرية يمشي عادي الجانب الرياضي موش مهم
كي نشوف رونالدو و ميسي كيفاه يحبو يصنعو تاريخ نفهم هنا فرق في كل واحد اش يحب من الرياضة
 
ما تحكي على الشخصية الا ما تحكم قبل على الناحية الفنية

لانو الشخصية و الثقة بالنفس ميجيوش مالهواء



و الناحية الفنية مهياش فقط التكوين كيما ما نقرى و نسمع في احاديث الكورة لكن يسبقها اهم حاجة و هي الموهبة

تاخو هاوي موهوب تكونوا باش تاهلوا للاحتراف و يكون للتكوين معنى


الهواية

هي نفسها متجيش مالهواء

لازمها خدمة

انسان يهوى حاجة يعني يعشقها يتابعها مثقف روحو فيها و بالطبع يمارسها بانتظام

هنا تدخل ثقافة المجنمع و اهتمام الدولة و سياساتها و تشجيعها على الرياضة



ثقافة المجتمع زايد نحكيوا عليها

الدولة متخلية و رامية المنديل من فترة طويلة


النتائج تباعا


دولة عندها جيوش من البطالة و الاقبال على الرياضة ضعيف

الرياضة تحولت لنشاط نخبوي

ابسط الامور وهي متابعة الرياضة في التلفزة غير متاحة اليوم


سياسات الدولة في ادماج الرياضة في التعليم فاشلة فشل ذريع

دولة كيف امريكا الرياضة المدرسية هي المنطلق الاول لبروز المواهب

ماكش باش تلقى تجمع عددي تفرز و تختار و تنتقي منو كيف المدارس

نجيوا نشوفوا نلقاوا جيوش من اساتذة الرياضة يخلصوا وهوما قاعدين يقطعوا و يريشوا و يلوجوا على عقود في الخليج

و هذا طبيعي بما انو من اكثر التخصصات الي ضاربها الفساد و الرشوة و المعارف

فاقد الشيئ لا يعطيه


اذا الفئة الي داخلة تتكون لا موهبة و لا غرام و لا ثقافة

و العدد محدود و الخيارات ضيقة جدا


من بعد تلقى ملاعبية طالعين بدنيا يضحكوا

فنيا لا لون و لا طعم و لا رائحة

و لا شخصية و لا ذكاء و لا ابداع

تقريبا كيف دجاج الماكينة لا واحد يفرق على لاخر


بطولة كاملة مافيهاش مدافع واحد يصلح

مافيهاش مهاجم شطر لباس

متلقاش حارس

ملاعبية في ارذل العمر الكروي تدور ما بين الفرق الكل

الخ

الخ


خلينا نلخصوا

و نقولوا الرياضة ككل حال جميع القطاعات في تونس خاربة

غير ممكن اطلع رياضيين يصلحوا للاحتراف

 
الرياضي كيف الموظف يحب الركشة و الفلوس بأقل تعب
 
المشكل بدني و كذلك عقلية التونسي الغير محترفة سواء في الملعب و خاصة خارج الملعب سواءا في تمرينو تغذيتو و استغلال وقتو فيما ينفع
 
7atta i3lamna 3andou baya
i3lam maajour. mahouch professionnel
kateb 3omoumi . jam3ia t7eb tsawa9 joueur
tasba7 al a9lam tonfa5 hhh
7alian 3anna jam3ia kbiiirrraaaa tsawa9 l 2 jouerett min modda
lkolna fhemna billi houma sur la liste partant.
w fe3lan 3anna osbou3 milli sma3na bihom lil bi3
 
كلمة السر هي التضحية ولاشىء غير التضحية
واللاعب التونسي ما يعرفش الكلمة هاذي لان تونسي تربى عالانانية وحب الذات
 
أعلى