خشونة الصوت تُعالج حتى مع التقدم فى العمر

407p.jpg


ثمة اعتقاد شائع بأن خشونة الصوت ما هى إلاّ نتيجة طبيعية للتقدم فى العمر يتعذر علاجها، ولكن باحثين أميركيين يعتقدون الآن أنه بالامكان معالجة هذه الحالات بنجاح.

ووجد الاخصائى فى طب الأنف والأذن والحنجرة الدكتور سيث كوهين من مركز "ديوك" لطب العناية بالصوت أن 20 بالمئة من المرضى الـ 248 التسعينيين الذين شملتهم الدراسة يعانون من خشونة الصوت وضعف أو فقدان الصوت.

كما تبين أن 14 بالمئة من هؤلاء يعانون من صعوبة البلع وأكثر من 77 بالمئة من خشونة الصوت وبأن 79 بالمئة منهم عانوا فى مرحلة سابقة من صعوبة البلع والاضطراب فى النطق ولكن هؤلاء لم يحاولوا زيارة الاطباء من أجل العلاج.

وقال كوهين إن أكثر من نصف هؤلاء لم يعرفوا أن هناك علاجاً لحالتهم وهو أمر يبعث على القلق لأن ذلك قد يؤثر على أسلوب حياتهم بشكل سيء ويصيبهم بالاحباط والكآبة والانزواء.
ولفت الباحث إلى أن أطباء العيادات الاولية ينجحون فى معالجة الامراض العادية التى يعانى منها العجزة لكنهم لا يناقشون معهم الامراض المتعلقة بالصوت أو صعوبة البلع.

 
أعلى