المشكلة أنو مرتك و أمك نساء و المعروف أنو النساء يتبعو و يعسو على بعضهم في تفاصيل تافهة. أخي من حق الزوجة شرعا أن ترفض خدمة والديك و أسأل عليها لو تحب تتأكد. و المرا الّي تخدم حموها راهو عن طيب خاطر و من أصالتها و حبها لراجلها و راهو حكاية خدمة الزوجة لوالدي زوجها أحنا خليناها أمر واجب وهو في الأصل مسألة عرفية إجتماعية تربينا عليها أما شرعا ليس على الزوجة واجب خدمة أهل زوجها. خوي هذا علاش أحنا ديمة نقولو ربّي يطيّحنا ببنات الأصول الّي تهنّي راجلها و حطّاتو ديما بين عينيها و حتى كي تتلها ببوه و أمو راهو محبة فيه و على خاطرو هو و هنا نحكيو على المرا الناضجة و الأصيلة و الصبورة الي حتى لو كان راجلها موش باهي مع الأيام تخليه يحشم على روحو خاطر كانت باهية معاه. كان جات تحبك و يهمها أمرك ما تعملش معاك هكا و جرّب إنت أعمل مع عايلتها نفس الشي و شوف شنوة ردة فعلها . على فكرة أنا إنسان صعيب برشة تصور إنت أحنا 5 إخوة معرسين و نسكنو بجنب بعضنا الوحيد أنا الّي نسا خواتي ما يحكوش معاي أكثر من سلام صحة باش نحافظ على القدر و رد بالك تقول أنّي مدّين و درا شنوا أما هذيكة طبيعتي و مبدأ متاعي تهيا مرتي لازم تخمم قبل ما تقلّي حاجة خاطر راتني مع نسا خواتي كيفاه و المخرطانية موش باهية زادا و على فكرة مرتي ما ناقصها شي و الحمد لله و مقتنعة بتصرفاتي خاطر خذاتني و عارفتني ملّول شنوة ..أنا نتصور إنت بطيبتك مع مرتك و معاملتك الباهية معاها مشا في بالها إنت ساهل و تنجم اطبق عليك الي تحب عليه.أحكي معاها بالسياسة و كان ما فهمتش: الجنة تحت أقدام الأمهات. ربّي يصلح أحوالنا إن شاء الله