• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

خبر عالمي كاتب مغربي يكشف عن أسرار استخباراتية من داخل خيمة القذافي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Highlander

نجم المنتدى
إنضم
2 أفريل 2010
المشاركات
3.662
مستوى التفاعل
5.047
"أغرب من الخيال"، بتلك الكلمات عنونت صحيفة الأيام، حوارها الذي وصفته بأنه ينقل "قصة مثيرة وراءها الكثير من الأسرار" عن علاقة كاتب مغربي الاستخباراتية مع العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي.

واستهلت صحيفة "الأيام" حوارها مع الكاتب المغربي، عبد اللطيف راكز، حول كيف أنه اخترق الدائرة الضيقة للقذافي، وكيف أنه قدم خدمات استخباراتية ثمينة للمغرب، والتي أسفرت عن إصدار الملك الحسن الثاني، ملك المغرب حينها، عفوا ملكيا له.

ولكن تلك القصة الدراماتيكية لم تتوقف عند هذا الحد، بل أودت به أيضا إلى سجون الرئيس التونسي المعزول، زين العابدين بن علي، حتى عام 2011، وقت قيام ثورة الياسمين.

وقال راكز إن قصته بدأت منذ منتصف التسعينات، حينما كان يواجه ضغوطا عائلية ومادية، أدت به إلى طلب اللجوء إلى ليبيا، بسبب أفكاره المعارضة في تلك الفترة، ومن ثم اقترابه من الدائرة الضيقة للعقيد الليبي المقتول.

وأوضح الكاتب المغربي أنه عند بداية اقترابه من تلك الدائرة الضيقة من القذافي، وجلوسه داخل خيمة العقيد الليبي لفترات طويلة، بدأ تواصله الاستخباراتي مع المغرب، الذي كان قد استهله في بدايات حياته عندما دربته قيادات استخباراتية داخلية، وفقا لما قاله في الحوار.

وأوضح راكز أنه بمجرد دخوله إلى ليبيا، بدأ في العمل بمجال الصحافة، ثم وطد علاقاته بعدد من المقربين من القذافي، ما سمح له بمجالسة العقيد الليبي في خيمته أكثر من مرة، والانتقال معه في الكثير من رحلاته الخارجية.

وتحدث الكاتب المغربي، أنه تم تكليفه من قبل عدد من المقربين من القذافي، بعملية استخباراتية داخل الأراضي التونسية، والتي كان من بينها اختراق الدوائر السياسية في تونس ومعرفة ما يدور في كواليس حكم الرئيس التونسي حينها، زين العابدين بن علي.

وقال راكز إنه دخل الأراضي التونسية وبحوزته أكثر من 200 ألف دولار أمريكي ونحو 10 كيلوغرامات من الذهب، وخطط بإنشاء شركة متخصصة في الهجرة وبيع السيارات، ليتمكن من التواصل مع عناصر الاستخبارات الليبية.

وبالفعل، يروي الكاتب المغربي أنه تمكن من الاقتراب من دوائر عائلة الطرابلسي المقربة من زين العابدين بن علي حينها، بل والتقى مع الحاج الطرابلسي شقيق ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي، ولم يعرف أحد حينها أنه كان تابعا للحرس الثوري الأخضر، الملحق بجهاز الأمن الخارجي "الاستخبارات" وعمل تحت إمرة موسى كوسا، المسؤول الليبي البارز.

وقال راكز إن القذافي وفر له جواز سفر دبلوماسي بصفته الإعلامية، والتي كانت تسمح له بالتنقل بسهولة والاتصال بسفارات ليبيا في أي دولة بسهولة.

وتابع: "لكن الأزمة في المهمة الاستخباراتية التي كلفت بها في تونس، أنني فقط من تحملت الأخطاء الاستخباراتية التي ارتكبها بعض الضباط الليبية الذين حاولوا إدخال أسلحة إلى قفصة، وهو ما كشف الغطاء الذي كنت أتستر وراءه من أجل نقل معلومات عن تونس إلى السلطات الليبية".

لكن الصدمة، أن راكز، اكتشف أن السلطات التونسية كانت تراقب اتصالاته، وهو ما تسبب في إيداعه بالسجون التونسية قرابة الـ9 أعوام.

ويروي أيضا الكاتب المغربي في ذلك الحوار قصة هروبه من السجن في تونس وفراره إلى الجزائر ومنها مرة أخرى إلى المغرب، التي دخل فيها السجن مجددا، قبل أن يتقدم بطلب عفو من الملك الحسن الثاني، الذي قبل عفوه، بعدما تراجع عن أفكاره السابقة.

ويختتم راكز حواره بالقول "لم أخرج بكل تلك المغامرات الاستخباراتية، إلا بأمراض القلب والسمنة وضيق التنفس وكسر في العمود الفقري، وحتى الأموال التي جنيتها والتي بلغت نحو مليون دولار أمريكي تم الحجز عليها ضمن مجموعة الأرصدة التي تم الحجز عليها إبان الثورة الليبية".
 
وقال راكز إن قصته بدأت منذ منتصف التسعينات احداث قفصة سنة 1980 اي في عهد بورقيبة و بن عي و القذافي كانا صديقان لهم مصالح مشتركة
 
"..ولم يصح الديك ..ولم يسكت ....عن الكلام المباح ......وهات من ها اللاوي...هات "
عن / الف خرافه و خرافه
 
حكاية الشبح في بالي في عهد بورقيبة.الحاصل مقال حوس تفهم
 
حكايه فارغه حتى طفل في الروضه يفهمها هههههه
 
أش بك يا وليدي؟ باين الكيف والزطلة المروكية مخلات فيه والو ههههه....
قالو إخترق‼‼
 

يمنع نشر المقالات والتقارير

شكرا
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى