صحيح اغلب الناس يشوفو في رواحهم صحاح،
قبل الاصلاح لازم يكون الانسان واعي بنفسو و يعرف روحو وين ماشي و شنومة اهدافو و اش عندو أدوات يوصلوه للهدف، موش ضايع او عايش زبهللة كيف ميقول المصري.
بعد الوعي لازم يحلل الشيء الي يعمل فيه صحيح ام لا كان لا لازم يعرف مواطن الخلل و يحلول يحللها.
ثم كان عرف اصل الداء، لازم يعرف كيفاش يصلح.
كل هذا يعتبر جهد عقلي هائل ، و بحكم ان العقل عضو يميل للخمول ، صعيب باش يعمل الشيء هذا الا في حالة الصدمة،
يعني مثال يحساب روحو يخدم في خدمة باهية الي ان يقع طرده، فيصدم فيقوم بتحليل الامر ثم يقم بالاصلاح.
غالبا كان الواحد وصل لمرحلة متقدمة في التحليل و إدراك الذات، ستتحسن احواله، عقله، علاقاته مع الله و البشر .....
أحسن طرق الاصلاح هي ادخال تعديلات في السلوك، تعديلات صغيرة يكون لها اثر كبير على مدى السنوات، حيث ان التعديلات العميقة غالبا ما تلاقي رفض مطلق من العقل ....
مثال على الاصلاح الصغير : قراءة عدة صفحات من كتاب كل يوم.
تمرين رياضي كل اسبوع، قراءة سورة من القران قبل النوم، .....
اذا الواحد مصلحش روحو لن يتقدم و ستعرف حياته تقهقر على كل الميادين ! حتى لو لم يتقهقر فاذا كل الناس تتقدم و انت في مكانك فتعتبر متخلف عن الركب ......