• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

تكريم المناظل السيّد عبد الحميدد الجلاصي بالورود في حمّام الأنف من قبل شباب غير منتمين للنهضة

majin-gouki

عضو مميز
إنضم
2 مارس 2013
المشاركات
652
مستوى التفاعل
521
أنا عبد اللطيف زمال بصفتي الشخصية كشاب تونسي أصيل مدينة حمام الأنف وحقوقي وناشط فالمجتمع المدني، كرمت السيد عبد الحميد الجلاصي بكل فخر أمام مقهى TITANICفالكورنيش يوم الاربعاء1ماي2019 أثناء قدومه لاقاء مخاضرة (مع العلم اني مننتميش للنهضة وغير منخرط ) وحبيت نوريله انه الشباب التونسي المثقف الكل مش قليل التربية ويعتدي على المثقفين والناس الكبار فالسن بالطريقة المخزية لي صارت في كلية منوبة وانه الكلنا توانسة ومفماش مكان للحقد والكره وأنه الاختلاف عنوان الثراء ..فقط اعداء الديمقراطية والحرية يسعاوا لبث الحقد والكره..انا معنديش مشكلة مع النهضة او مع اي حزب او فكرة على شرط انه يكون وطني ويؤمن بالدولة التونسية وبالديمقراطية وحق الاختلاف..: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ومن في قلوبهم مرض سيزيد مرضهم (للعلم أنا لم أمثّل الجمعية الجمعية الوطنية لهواة الصيد البري والرماية Andact الصفحة الرسمية آنذاك بأي وجه كان ولو انه مواقف مشرقة كيمن هكة ما تنجّم كان تزيد في التأكّد من وطنية وأصالة ورفعة اخلاق ابناء جمعيتنا لي تقف على نفس المسافة من كل الاحزاب ولكن حيادها ايجابي حيث أنها اعتادت أن تساند أي شخص او حزب أو جمعية تعرض لمظلمه )
59398864-366794017288713-6615220753715429376-n.jpg

59321370-2687685291272747-2933019396773249024-n.jpg

58717930-2687685491272727-4741677949579689984-n.jpg
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
حفظ ماء وجه التوانسة لانه الاخلاق تضربت ياسر في هالبلاد...كيما قال الشاعر : انما الامم اخلاق ما بقيت***ان ذهبت اخلاقهم ذهبوا / إذا أصيب القوم في أخلاقهم***فأقم عليهم مأتما وعويلا
 
لحظات قاسية في انتظار حكم الإعدام

الخميس27 أوت ،الساعة منتصف النهار.
غادرنا قاعة المحكمة، وجدنا سيارات السجن بانتظارنا.
وكانت هي هناك. ..
كعادتها كانت بجانبي ،كانت تحميني .كانت نصفي الثاني .
كنت احد الذين طلبت لهم النيابة العمومية حكم الإعدام .
ماذا كان يجول بخاطر العروس الشابة وهي تغادر قاعة الجلسة ؟
ماذا كان يجول بخاطر الأم الشابة ؟
قبلها بيوم زارتني العائلة .
فكر الأشقاء: من يدري قد تكون هذه آخر أيامه ،فجلبوا الوالد لزيارة قد تكون زيارة الوداع .
مرة اخرى لا يستطيع ان ينظر في عيني .ربما كان يبكي .
و جاءت الرفيقة .قلت لها في غفلة من الوالد :"لازلت شابة، قد أسبقك إلى هناك، لعلني كنت في حياتك قوسا، ربما كان جميلا، و كل الأقواس تغلق ،ولكن العالم لا يجب أن يتوقف، واصلي حياتك".
ردت مغضبة بكلام لا تقوله إلا زوجة محبة.

كنا نحوا من ثلاثين سجينا في نفس الغرفة ،و كنا أربعة من المطلوبين لحكم الإعدام (الهادي الغالي/ بوراوي مخلوف /محمد العكروت/ عبد الحميد الجلاصي ).
لا شيء يظهر إننا كنا نترقب الموت .
لا اعرف شعور رفاقي .استغرقتني أطوار المحاكمة عن التفكير العميق ، كما شغلتني عن تدقيق الملاحظة .
قد أسرق بعض اللحظات،فتهاجمني بعض الخواطر :لا زلت شابا، ولك زوجة تنتظرك، و لك ابنة تحتاجك.
تهرب من المشاعر و الأحاسيس الى العقل و الإيمان .يأتيك من الأعماق صوت:
هذا هو سر الحياة ،و هذه نكهتها .لم تبذل أدنى جهد للمجيء الى هذه الحياة ،و لم يستاذنك احد . و لن يستاذنك الموت حينما تغادر .قد تموت مشنوقا في نخلة الإعدام ، او نائما في فراشك .تتعدد الأسباب و الموت واحد .لم تستشر قبل مجيئك ، ولن تستشار قبل ذهابك .
وقد يأتيك صوت أخر،كانما يرثي احدنا نفسه ،بكثير من السكينة و التسليم :
يكفيك ما عشت. لم تكن ملاكا، ولعلك حرصت على حسن التصرف في الأيام التي أتيحت لك. يكفيك ذلك .
في تلك الليلة وأنا أشاهد الزنازين المعدة للمحكومين تخيلت نفسي بعد ساعات في أحداها .قمت بعملية حسابية بسيطة: بن علي سيختار - ولا شك - عددا للحكم عليهم،للردع و التشفي . سيتجنب الأسماء المعروفة خشية الضغوط، وسيلجا لقيادات شابة، تعتبرها أجهزته خطرة. حينها سيكون مسؤول التنظيم أحد تلك الأسماء.
وعزمت أن أكون صابرا،و ان اموت واقفا .
لما عدنا إلى الغرفة تأملت الوجوه٠
لعلنا لا نرى بعضنا لسنة لسنتين .لعلنا لا نلتقي بعد اليوم في هذه الدنيا. ورثيت لاطفال الهادي و بوراوي و الحاج ....
---------------------
عبد الحميد الجلاصي.. حصاد الغياب.. اليد الصغيرة لا تكذب صفحات 195 ثم 198- 199
--------
58602778-2678015282239748-8917932727475372032-n.jpg
 
لحظات قاسية في انتظار حكم الإعدام

الخميس27 أوت ،الساعة منتصف النهار.
غادرنا قاعة المحكمة، وجدنا سيارات السجن بانتظارنا.
وكانت هي هناك. ..
كعادتها كانت بجانبي ،كانت تحميني .كانت نصفي الثاني .
كنت احد الذين طلبت لهم النيابة العمومية حكم الإعدام .
ماذا كان يجول بخاطر العروس الشابة وهي تغادر قاعة الجلسة ؟
ماذا كان يجول بخاطر الأم الشابة ؟
قبلها بيوم زارتني العائلة .
فكر الأشقاء: من يدري قد تكون هذه آخر أيامه ،فجلبوا الوالد لزيارة قد تكون زيارة الوداع .
مرة اخرى لا يستطيع ان ينظر في عيني .ربما كان يبكي .
و جاءت الرفيقة .قلت لها في غفلة من الوالد :"لازلت شابة، قد أسبقك إلى هناك، لعلني كنت في حياتك قوسا، ربما كان جميلا، و كل الأقواس تغلق ،ولكن العالم لا يجب أن يتوقف، واصلي حياتك".
ردت مغضبة بكلام لا تقوله إلا زوجة محبة.

كنا نحوا من ثلاثين سجينا في نفس الغرفة ،و كنا أربعة من المطلوبين لحكم الإعدام (الهادي الغالي/ بوراوي مخلوف /محمد العكروت/ عبد الحميد الجلاصي ).
لا شيء يظهر إننا كنا نترقب الموت .
لا اعرف شعور رفاقي .استغرقتني أطوار المحاكمة عن التفكير العميق ، كما شغلتني عن تدقيق الملاحظة .
قد أسرق بعض اللحظات،فتهاجمني بعض الخواطر :لا زلت شابا، ولك زوجة تنتظرك، و لك ابنة تحتاجك.
تهرب من المشاعر و الأحاسيس الى العقل و الإيمان .يأتيك من الأعماق صوت:
هذا هو سر الحياة ،و هذه نكهتها .لم تبذل أدنى جهد للمجيء الى هذه الحياة ،و لم يستاذنك احد . و لن يستاذنك الموت حينما تغادر .قد تموت مشنوقا في نخلة الإعدام ، او نائما في فراشك .تتعدد الأسباب و الموت واحد .لم تستشر قبل مجيئك ، ولن تستشار قبل ذهابك .
وقد يأتيك صوت أخر،كانما يرثي احدنا نفسه ،بكثير من السكينة و التسليم :
يكفيك ما عشت. لم تكن ملاكا، ولعلك حرصت على حسن التصرف في الأيام التي أتيحت لك. يكفيك ذلك .
في تلك الليلة وأنا أشاهد الزنازين المعدة للمحكومين تخيلت نفسي بعد ساعات في أحداها .قمت بعملية حسابية بسيطة: بن علي سيختار - ولا شك - عددا للحكم عليهم،للردع و التشفي . سيتجنب الأسماء المعروفة خشية الضغوط، وسيلجا لقيادات شابة، تعتبرها أجهزته خطرة. حينها سيكون مسؤول التنظيم أحد تلك الأسماء.
وعزمت أن أكون صابرا،و ان اموت واقفا .
لما عدنا إلى الغرفة تأملت الوجوه٠
لعلنا لا نرى بعضنا لسنة لسنتين .لعلنا لا نلتقي بعد اليوم في هذه الدنيا. ورثيت لاطفال الهادي و بوراوي و الحاج ....
---------------------
عبد الحميد الجلاصي.. حصاد الغياب.. اليد الصغيرة لا تكذب صفحات 195 ثم 198- 199
--------
58602778-2678015282239748-8917932727475372032-n.jpg

ههه مناضل شنية
 

الكلنا توانسة وانا بصفتي مدون قديم ضد المخلوع بن علي ننشط تحت اسم "وطني تونسي حقيقي".وقت كانوا 4من ناس تتكلم وتكتب ضد الدكتاتور والبقية تلعب عليهم الدوخة لو راو حاجة ضد الزعبع وحزبه مش بعد الثورة 11جانفي2011 لكلها اليوم تطلقت لساناتها ..أنا نحترم ياسر الناس النظاف وهاكم تشوفوا اعداء الثورة موجودين بكثرة سواء في كلية منوبة بش يوروا انه اكبر خطأ انه الامن الجامعي تنحّى ولاو صيودة تو كلوشارات ...وزيد الناس لي تدعم فالحقد والفتنه بين ابناء الشعب الواحد من أجل مكاسب سياسية وحزبية ضيقة وهذي خيانه للوطن والثورة وهوما اضلا ناس مش ديمقراطيين..كلنا يد وحده ضد العنف والكره والحقد ...ولنترك الاوباش والحقودين معزولين لانه كما قال افلاطون "لو امطرت السماء حرية ستجد بعض العبيد يحملون مطّاريات"
 
ههه مناضل شنية
شوف يا خويا من غير المعقول تهكم على ناس عاشت الظلم والقهر لسنوات نعرف باش تجبدلي احداث باب سويقة وماء الفرق وما نعرفش شنوة اخر اما السيد اللي تتهكم عليه كاد يفقد صوته جراء التعذبب وهذاكا علاش توة صوتو مبحاح
 
منقول من صفحة عبد الحميد الجلاصي على الفايسبوك .

السياسة الحقيقية .
-1-كنت على موعد مع شباب حمام الانف وحمام الشط في مقهى سياسي عصر عيد العمال .
اعترضني مدخل المقهى شاب بباقة ورد .قدم نفسه انه ليس من النهضة و لكنه راى الاعلان عن المنشط في الفضاء الازرق فرغب في التضامن في مواجهة العنف و التعصب .
-2-التقيت هناك سي المولدي الفاهم .كان هو ايضا في جلسة مع جمع من شباب الحزب الجمهوري .
سي المولدي من جيل سابق لجيلي. لا يزال يحمل حلمه و يؤمن بالدور التثقيفي و الحواري السياسي.
يقاوم السطحية و الابتذال و الدكاكين السياسية حينما تتحول السياسة مجرد معركة تموقعات وتفقد كل عمق قيمي و اخلاقي و مضموني.
حينما ارى سي المولدي اتذكر أولئك النساك الذين ينذرون انفسهم لقضية ما .
و اتذكر مية التي تركت فراغا ليس من السهل أن يملأ.
-3-سعدت جدا بالنقاش .
اقترح المنظمون محور "الشباب و العمل السياسي ".
كان تبادلا بين اختصاصات مختلفة و أجيال مختلفة .
حضرت المقاربة السوسيولوجية و القانونية و علوم الإدارة و التنظيمات .
ميز البعض بين الشأن العام و الشأن السياسي و الشأن الحزبي .
تساءل البعض ان كانت ظاهرة العزوف تونسية ام تتجاوز بلادنا .
تساءل البعض ان كانت الظاهرة متعلقة بالمضمون السياسي ام بالخطاب ام بسياسات التأطير و التثقيف ام بنوعية الأوعية السياسية .
الا يشكو مفهوم الحزب ذاته بالمعنى التقليدي ازمة ما ؟
الا يوجد في مكان ما سوء تفاهم بين الأجيال؟
هل نحن امام فرصة للانتقال الجيلي السلس ام نحن امام حتمية قطيعة ؟
ما هي البيداغوجيا المطلوبة من الشيوخ لتجنب تكلفة القطيعة ؟
وما هو كم الصبر المطلوب من الشباب لاختبار رهان الاصلاح ؟
هل ان التفكير المحافظ يسعفنا بحلول ام نحن امام حتمية تفكير خارج الصندوق ؟
في كل المنعرجات الكبرى نجد هذا النوع من التفاوض و هذا النوع من الأسئلة التي تعبر عن ازمة تولد حلولها .

59701519_652700065190823_7631466099631980544_n.jpg
59692988_652700098524153_7217033289217867776_n.jpg
59413427_652700168524146_6119240511648694272_n.jpg
59664029_652700221857474_8790441416477114368_n.jpg
59398538_652700268524136_8362440392058077184_n.jpg
59537058_652700341857462_3548991537507467264_n.jpg
59966867_652700418524121_2542719200141508608_n.jpg
59630086_652700495190780_6459698613537734656_n.jpg
 
أعلى