- إنضم
- 20 جوان 2016
- المشاركات
- 670
- مستوى التفاعل
- 2.202
السلام عليكم,
ربما برشة منكم لم يسمع بلفظ المينيماليزم من قبل و ربما الي يعرفوه يعرفوه في نطاق فني بحت و الذي يعني التقليل و التبسيط في الديكور أو قطع الأثاث. في ظل غلاء المعيشة الي قاعدين نشوفو فيه المينيماليزم ينجم يخلينا مرتاحين أكثر في الحياة بل و حتى دينيا فان الاسلام شجع على الاكتفاء بلي تحتاجو في كل المجالات. مثلا بش نطرح بعض الأسئلة. علاش أطنان من الماكلة تتطيش كل شوم في تونس؟ علاش الي يعرس يرهن روحو فقط من اجل عيون الناس؟ علاش فمة ناس تحط شهريتها في تلفون؟ الخ الخ. لو كان تعمل دورة في دارك و تتفقد الحاجات الموجودة تو تخرج كم مهول من الأشياء الي عمرك ما استعملتهم و لاك نهار بش تستعملهم.حاجة اخرى هبلتني...ياخي كارثة أنو انسان ماياكلش اللحم؟ الناس لكل تبكي على اللحم...ها سيدي و برة ماكليتش اللحم؟ ياخي لهالدرجة عنصر حياتي مانجموش نستغناو عليه. للأسف الحاجات هذي معروسة فينا اجتماعيا. العبد لله و الحمد لله درت على الدار الزايد لكل عطيتو لله و الا بعتو و في الدار خليت اللازم في اللازم. الماكلة نشري كان الي نستحقوه. سيارتي عادية جدا و اخترتها لانها ماتستهلكش برشة بنزين و قطايعها رخاص. قبل مانشري تلفون نشوف شنية المميزات الي حاشتي بيها و نشريه على أساسها. حوايجي كيف كيف نشري حاجة فقط انها تكون جودة عالية و لائقة لا أكثر و لا أقل. في المقابل نقصت من الخرجة و العشاوات و القعدات لبرة في المقابل لفيت أنو الواحد يعمل سفرة لبلاد أخرى مرة في العام تغنيه على كل وسائل التفرهيد الأخرى. يمكن برشة ناس يشوفوها بخل أو "شحة" أما أنا لقيت روحي مرتاح أكثر ماديا و معنويا و كل انسان و قناعاتو.
ربما برشة منكم لم يسمع بلفظ المينيماليزم من قبل و ربما الي يعرفوه يعرفوه في نطاق فني بحت و الذي يعني التقليل و التبسيط في الديكور أو قطع الأثاث. في ظل غلاء المعيشة الي قاعدين نشوفو فيه المينيماليزم ينجم يخلينا مرتاحين أكثر في الحياة بل و حتى دينيا فان الاسلام شجع على الاكتفاء بلي تحتاجو في كل المجالات. مثلا بش نطرح بعض الأسئلة. علاش أطنان من الماكلة تتطيش كل شوم في تونس؟ علاش الي يعرس يرهن روحو فقط من اجل عيون الناس؟ علاش فمة ناس تحط شهريتها في تلفون؟ الخ الخ. لو كان تعمل دورة في دارك و تتفقد الحاجات الموجودة تو تخرج كم مهول من الأشياء الي عمرك ما استعملتهم و لاك نهار بش تستعملهم.حاجة اخرى هبلتني...ياخي كارثة أنو انسان ماياكلش اللحم؟ الناس لكل تبكي على اللحم...ها سيدي و برة ماكليتش اللحم؟ ياخي لهالدرجة عنصر حياتي مانجموش نستغناو عليه. للأسف الحاجات هذي معروسة فينا اجتماعيا. العبد لله و الحمد لله درت على الدار الزايد لكل عطيتو لله و الا بعتو و في الدار خليت اللازم في اللازم. الماكلة نشري كان الي نستحقوه. سيارتي عادية جدا و اخترتها لانها ماتستهلكش برشة بنزين و قطايعها رخاص. قبل مانشري تلفون نشوف شنية المميزات الي حاشتي بيها و نشريه على أساسها. حوايجي كيف كيف نشري حاجة فقط انها تكون جودة عالية و لائقة لا أكثر و لا أقل. في المقابل نقصت من الخرجة و العشاوات و القعدات لبرة في المقابل لفيت أنو الواحد يعمل سفرة لبلاد أخرى مرة في العام تغنيه على كل وسائل التفرهيد الأخرى. يمكن برشة ناس يشوفوها بخل أو "شحة" أما أنا لقيت روحي مرتاح أكثر ماديا و معنويا و كل انسان و قناعاتو.