في انتظار
الجيش يجني الزيتون و الجيش يزرع القمح و الجيش يداوى الخضروات
صديقي في الستينات تزرع البطاطا في التعاضديات صباحا و مساء يحفرون عليها و ليلا تطبخ و لا ينبت شيء
الدولة تنتج المواد الفلاحية و الصناعية و تملك النزل و الجميع شهارجية عند الدولة: هذه هي الشيوعية.
الدولة ليس دورها الانتاج الفلاحي و انما دورها خلق مناخ و تشجيع الانتاج الفلاحي لمصلحة الفلاح التونسي و المواطن التونسي العادي.
لو كنت انت فلاح و الدولة ترغمك على البيع بالخسارة بتعلة تعديل الاسعار فسوف لن تزرع السنة المقبلة.
الدولة لا تهتم بخدمة مصالح لا المواطن و لا الفلاح: تسلك في امورها خدمة لمصالح اللوبيات و السيستامات المحلية و الخارجية
لانك من غير ما تتغشش انت شعبوي اناني شعبويا : تحب كل شي رخيص و ما تحبش تنتج في غير دومانك و متطرف لديبلوماتك
و عارفك باش تتغشش لان التونسي ما يقبلش النقد
تعديل الاسعار معناها تنقيص الاسعار: علاش لا ما نعدلكش مداخيلك و انقصلك زادة من مداخيلك سواء شهرية او مصروف او مرابيح
طبعا الفلاح مطالب باش يضحي على حضرة جنابك
الدولة ليس لديها عصا سحرية
لانه في نهاية الامر الاغلبية ينادون بعسكرة الدولة: ماذا بيهم الجيش يسوق الحافلات، ماذا بيهم تولي المستشفيات الكل عسكرية، ماذا بيهم الجيش يعمل اشغال شاقة للاساتذة لانه ما تنجمش تبعث عريف يقري في الجذر التربيعي بدون اجازة في الرياضيات؛ ... الانتاج الفلاحي يلزم يكون معسكر، او يتجابلو وزير الماني او نرويجي.
انا مع جلب وزراء اجانب في الحكومة اخطى وزارات السيادة.
ما يقلقنيش وزير كيني في رتبة الوزير المكلف بالعاب القوى في مقابل يجيب ميداليات اولمبية