بسم الله الرحمان الرحيم
نقطة البحث: "اللي مازال يسب في حاكم دولة ما أو يمجد أو ينتظر شيئا من أي شخص ثاني (والده أو حاكم بلده مثلا) هو إنسان فاشل بأتم معنى الكلمة."
أعلم حساسية الموضوع و لكن طبعا من يعرفني جيدا يعلم أنني لست من محبي الإثارة. لذلك أقول أن الردود في هذا الموضوع غير محبذة لا سيما من المتعصبين.
أنصار الإخوان بالذات ليسوا "مفكرين أحرار" و لذلك فهم ليسوا معنيين بهذا الموضوع و إنما كتبته فقط لوجه الله لا ربما يقرأه أحد "المفكرين الأحرار" و يقتنع به. إذا كان فيك الشبهة متاع الإخوان من بعيد ولا قريب و إذا كان تشك للحظة اللي انت من الأقلام اللي نكرهها رجاءا كُونْ راجل و ابعد الموضوع.
أكثر شيء أفضله هو لوْ يُتركُ لي الموضوع وحدي أضيف فيه كيف أشاء و متى أشاء (لكن نعرف ما عنديش الحق نشرط حاجة هكة لذلك فالردود المسؤولة و الصادقة و الحرة طبعا مرحب بها.)
من حقي أني ندافع عن المملكة السعودية بل أرى ذلك واجبا في حق أمتي و ديني. لا تهمني السياسة كثيرا و لذلك فأسباب دفاعي ليست سياسية و إنما فكرية فلسفية.
أنا أرى أن أمتي غارقة في المشاكل للعنكوش و الخليج إستثناء نسبيا. أنا نعرف اللي ربي قال في مئات المواضع في القرآن اللي كل واحد مكلف بروحه فقط. و أنا أعلم أن 99% من أبناء أمتي ما يعرفش شكون رئيس بلدية منطقته لكن يهاجم في حاكم بلاد بعيدة عليه 5000 كيلومتر. أنا نعرف زادة اللي في الدنيا ثمة زوز إختيارات؛ يا تخدم يا تقعد تعلق على الناس اللي تخدم.
الإخواني يشوف للغنوشي و بن سلمان كأنهم حاجة كبيرة و أنا نشوف فيهم أشخاص عاديين عندهم واجبات و مسؤوليات مثلي و سيحاسبون مثلي. الإخواني يتبع في فهمه للحياة في فلسفة البنا و الغنوشي و أنا نتفلسف وحدي.
أنا ديني علم. و العلم 1+1. الخروج عن السلطان مضبوط علميا و إذا كانت ثورتا تونس و سوريا حراما فما بالك بثورة على حكام السعودية. لا يمكن أن آخذ ما أريد من الدين و أترك ما أريد.
دفاعي عن أمتي هو دفاع عن العلم و ضد الجهل. لذلك سأظل دائما أعيد؛ في بلاصة ما تجي هنا تهاجم دولة معينة بر استغل الوقت و اقرى أحكام الدين أو أي حاجة أخرى تصلحلك.
المدافع اللي يدعو الناس للوحدة و حسن الأخلاق لا يمكن أن يكون مخطئا لكن المهاجم الذي يستعمل ألفاظا متعصبة لا يمكن أن يكون على حق. الإخوان عرفتهم على حقيقتهم في هذا المنتدى لأنه قبل باللي يحكولي أصحابي على تعصبهم ما كنتش نستخايل الحكاية هكة.
ندعو أخيرا بصوت عالي الجميع إلى الإحترام المتبادل و تغليب صوت الحكمة و الحوار و إلى محاولة فهم دينهم على أصوله بدل الإعتداء على الغير ليلا نهارا فقط لأنه "مختلف".
نقطة البحث: "اللي مازال يسب في حاكم دولة ما أو يمجد أو ينتظر شيئا من أي شخص ثاني (والده أو حاكم بلده مثلا) هو إنسان فاشل بأتم معنى الكلمة."
أعلم حساسية الموضوع و لكن طبعا من يعرفني جيدا يعلم أنني لست من محبي الإثارة. لذلك أقول أن الردود في هذا الموضوع غير محبذة لا سيما من المتعصبين.
أنصار الإخوان بالذات ليسوا "مفكرين أحرار" و لذلك فهم ليسوا معنيين بهذا الموضوع و إنما كتبته فقط لوجه الله لا ربما يقرأه أحد "المفكرين الأحرار" و يقتنع به. إذا كان فيك الشبهة متاع الإخوان من بعيد ولا قريب و إذا كان تشك للحظة اللي انت من الأقلام اللي نكرهها رجاءا كُونْ راجل و ابعد الموضوع.
أكثر شيء أفضله هو لوْ يُتركُ لي الموضوع وحدي أضيف فيه كيف أشاء و متى أشاء (لكن نعرف ما عنديش الحق نشرط حاجة هكة لذلك فالردود المسؤولة و الصادقة و الحرة طبعا مرحب بها.)
من حقي أني ندافع عن المملكة السعودية بل أرى ذلك واجبا في حق أمتي و ديني. لا تهمني السياسة كثيرا و لذلك فأسباب دفاعي ليست سياسية و إنما فكرية فلسفية.
أنا أرى أن أمتي غارقة في المشاكل للعنكوش و الخليج إستثناء نسبيا. أنا نعرف اللي ربي قال في مئات المواضع في القرآن اللي كل واحد مكلف بروحه فقط. و أنا أعلم أن 99% من أبناء أمتي ما يعرفش شكون رئيس بلدية منطقته لكن يهاجم في حاكم بلاد بعيدة عليه 5000 كيلومتر. أنا نعرف زادة اللي في الدنيا ثمة زوز إختيارات؛ يا تخدم يا تقعد تعلق على الناس اللي تخدم.
الإخواني يشوف للغنوشي و بن سلمان كأنهم حاجة كبيرة و أنا نشوف فيهم أشخاص عاديين عندهم واجبات و مسؤوليات مثلي و سيحاسبون مثلي. الإخواني يتبع في فهمه للحياة في فلسفة البنا و الغنوشي و أنا نتفلسف وحدي.
أنا ديني علم. و العلم 1+1. الخروج عن السلطان مضبوط علميا و إذا كانت ثورتا تونس و سوريا حراما فما بالك بثورة على حكام السعودية. لا يمكن أن آخذ ما أريد من الدين و أترك ما أريد.
دفاعي عن أمتي هو دفاع عن العلم و ضد الجهل. لذلك سأظل دائما أعيد؛ في بلاصة ما تجي هنا تهاجم دولة معينة بر استغل الوقت و اقرى أحكام الدين أو أي حاجة أخرى تصلحلك.
المدافع اللي يدعو الناس للوحدة و حسن الأخلاق لا يمكن أن يكون مخطئا لكن المهاجم الذي يستعمل ألفاظا متعصبة لا يمكن أن يكون على حق. الإخوان عرفتهم على حقيقتهم في هذا المنتدى لأنه قبل باللي يحكولي أصحابي على تعصبهم ما كنتش نستخايل الحكاية هكة.
ندعو أخيرا بصوت عالي الجميع إلى الإحترام المتبادل و تغليب صوت الحكمة و الحوار و إلى محاولة فهم دينهم على أصوله بدل الإعتداء على الغير ليلا نهارا فقط لأنه "مختلف".