النيابة العمومية وجهت له 37 تهمة..
ويواجه العودة، الذي تعرفه السعودية كمساعد الأمين للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المصنف ككيان إرهابي في السعودية، تهم الإفساد في الأرض بالسعي المتكرر لزعزعة بناء الوطن وإحياء الفتنة العمياء، وتأليب المجتمع على الحكام، وإثارة القلاقل، والارتباط بشخصيات وتنظيمات، وعقد اللقاءات والمؤتمرات داخل وخارج المملكة، لتحقيق أجنده تنظيم الإخوان الإرهابي ضد الوطن وحكامه.
وشملت لائحة الاتهام، كذلك، دعوة المذكور للتغيير في الحكومة السعودية، والدعوة للخلافة في الوطن العربي وتبنيه ذلك بإشرافه على "ملتقى النهضة"، الذي يجمع الشباب كنواة لقلب الأنظمة العربية، وانعقاده عدة مرات في عدة دول بحضور مفكرين ومثقفين، وإلقائه محاضرات محرضة.
وتضمنت الدعوة التحريض للزج بالمملكة في الثورات الداخلية، ودعم الثورات في البلاد العربية، من خلال ترويجه لمقاطع تدعم الثورات، ونقل صورة عما تعانيه الشعوبـ واستثمار الوقت في التركيز على جوانب القصور في الشأن الداخلي، وإظهار المظالم للسجناء وحرية الرأي.
وعلاوة على ذلك، يواجه الشيخ العودة تهما بتأليب الرأي العام، وإثارة الفتنة وتأجيج المجتمع وذوي السجناء في قضايا أمنية، بالمطالبة بإخراج السجناء على منصات إعلامية.
وكانت السلطات السعودية اعتقلت العودة، في 9 أيلول/سبتمبر 2017؛ برفقة بعض الدعاة والناشطين السياسيين، فيما عرف في السعودية بـ "الخلية الاستخباراتية".