user_88029
deleted
- إنضم
- 26 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 64.689
- مستوى التفاعل
- 238.196
مرحبا
الحقيقة في خضم ما تشهده تونس على مختلف الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا و إعلاميا وحتى رياضيا في الحياة الواقعية أو مختلف المواقع الاجتماعية والمنتديات من سلوكيات فاتت حدود الأخلاقيات وضربت في الصميم القيم الإنسانية السامية
وفي خضم الاستعدادات الجارية للمراحل انتخابية القادمة استرجعت هذه المقولة العظيمة للرائع محمود دروييش حيث يقول في شكل تساؤل إنكاري .
ترانا هل نحتاج إلى وطن جديد ... أم تراه وطننا من يحتاج إلى شعب جديد ؟
في الجزء الأول من المقولة وحينما تواكب مختلف أطروحات التنظرية من السياسيين والإعلامين والمثقفين والنخبة وحتى العامة من هنا وهناك تجد استنكار كبير لما يحدث في تونس وشجب وتنديد لمختلف السلوكيات بما يجعلك تنبهر بشعب الملائكة المختار التقي.. والذي يخاف الله... والذي يحب البلاد كما لا يحبها احد ...وطنية لحد النخاع فتقول بينك وبين نفسك هذا الشعب العظيم الذي بلغ درجة من الوعي لا يستحق العيش في هذه الرقعة من الأرض فتنخرط طوعا في موجة شتم البلاد والتحقير منها .
وعندما تكمل قراءة المقولة تتساءل بينك وبين نفسك خاصة في ظل جزم البعض بحقيقة ثابتة الشعب هذا مفيهش دواء بوه على خوه وان هذا الوطن الغالي والنفيس يحتاج فعلا إلي شعب جديد شعب صادقا في قول مخلصا في العمل ..شعب يسعى لتغير الوضع من خلال تغير نفسه أولا.
أصدقكم القول المعادلة صعبة والحل ليس بالهين وارى ليس للمحطات السياسية القادمة أي جدوى وأي أمل في التغير ما لم نقف وقفة تأمل مع انفسنا أولا ونكف عن سياسة رمي المسؤولية على الأخر
إن كل الأمراض التي نعيشها إنما هي نتيجة حتمية لمصيبة أراها قلب المشكل والكل يدور حولها
لا ننتظر تغير جذري لهذا الجيل وكل من يقول عكس ذلك إنما هو يسوق لحلم الوهم كوهم الوعود الانتخابية ووهم لقد بلغنا درجة كبيرة من الوعي ...
المستقبل يكمن فقط في ترتيب أولويتنا والضغط معا لإصلاح منظومتنا التعليمية البالية وإعادة قيمة العمل كقيمة سامية للتقدم والنمو
ربما ربما عبر هذا ننقذ ما نبقى على هذه الأرض الطيبة ويستحق العيش من اجله
سلام
الحقيقة في خضم ما تشهده تونس على مختلف الأصعدة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا و إعلاميا وحتى رياضيا في الحياة الواقعية أو مختلف المواقع الاجتماعية والمنتديات من سلوكيات فاتت حدود الأخلاقيات وضربت في الصميم القيم الإنسانية السامية
وفي خضم الاستعدادات الجارية للمراحل انتخابية القادمة استرجعت هذه المقولة العظيمة للرائع محمود دروييش حيث يقول في شكل تساؤل إنكاري .
ترانا هل نحتاج إلى وطن جديد ... أم تراه وطننا من يحتاج إلى شعب جديد ؟
في الجزء الأول من المقولة وحينما تواكب مختلف أطروحات التنظرية من السياسيين والإعلامين والمثقفين والنخبة وحتى العامة من هنا وهناك تجد استنكار كبير لما يحدث في تونس وشجب وتنديد لمختلف السلوكيات بما يجعلك تنبهر بشعب الملائكة المختار التقي.. والذي يخاف الله... والذي يحب البلاد كما لا يحبها احد ...وطنية لحد النخاع فتقول بينك وبين نفسك هذا الشعب العظيم الذي بلغ درجة من الوعي لا يستحق العيش في هذه الرقعة من الأرض فتنخرط طوعا في موجة شتم البلاد والتحقير منها .
وعندما تكمل قراءة المقولة تتساءل بينك وبين نفسك خاصة في ظل جزم البعض بحقيقة ثابتة الشعب هذا مفيهش دواء بوه على خوه وان هذا الوطن الغالي والنفيس يحتاج فعلا إلي شعب جديد شعب صادقا في قول مخلصا في العمل ..شعب يسعى لتغير الوضع من خلال تغير نفسه أولا.
أصدقكم القول المعادلة صعبة والحل ليس بالهين وارى ليس للمحطات السياسية القادمة أي جدوى وأي أمل في التغير ما لم نقف وقفة تأمل مع انفسنا أولا ونكف عن سياسة رمي المسؤولية على الأخر
إن كل الأمراض التي نعيشها إنما هي نتيجة حتمية لمصيبة أراها قلب المشكل والكل يدور حولها
لا ننتظر تغير جذري لهذا الجيل وكل من يقول عكس ذلك إنما هو يسوق لحلم الوهم كوهم الوعود الانتخابية ووهم لقد بلغنا درجة كبيرة من الوعي ...
المستقبل يكمن فقط في ترتيب أولويتنا والضغط معا لإصلاح منظومتنا التعليمية البالية وإعادة قيمة العمل كقيمة سامية للتقدم والنمو
ربما ربما عبر هذا ننقذ ما نبقى على هذه الأرض الطيبة ويستحق العيش من اجله
سلام