The Joker
_^_
- إنضم
- 9 جويلية 2006
- المشاركات
- 9.011
- مستوى التفاعل
- 1.944
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا وامامنا وحبيبنا المصطفى محمد بن عبد الله
صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آل بيته الاطهار الطيبين
وأرضى اللهم عن خلفاءه الاربع الراشدين وصحابته ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين
ثمن اما بعد
أيها الاخوة الكرام تحية مباركه من عند الله تبارك وتعالى اهديها إليكم
حتى انتقى ما هو مفيد ودائم الافاده وهذا هو الدور الذى نبحث عنه باذن الكريم تبارك وتعالى
ففى بحثى وجدت هذا الموضوع القيم الذى اسئل الله ان يجعل منه الفائده التى نرجوها جميعا ً
دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم عقلاً ونقلاً
كل إنسان يتوهم أنه خُلق عبثاً ، ليس عليه إلا أن يجرب طمس عينيه ليرى العبث الذي خلقتا من أجله! أو يحاول سد أذنيه ليعرف الحكمة من وجودهما ، أو يقطع أصابعه ، ليرى العبث الذي خلقت الأصابع من أجله .. وإذا سألت ما الحكمة من وجود أي جزء في الإنسان ؟ أجاب المختصون بقولهم : القيام بوظيفة لصالح الكيان الإنساني بأكمله ، فالفم يأكل للجسم كله ، والقلب يضخ الدماء للجسم كله وهكذا .
وإذا كان كل جزء في الإنسان قد خلق لحكمة ، وهذه الحكمة هي من أجل خدمة الكيان بأجمعه .
فهل يخطر على فكر عاقل بعد هذا أن الإنسان قد خلق عبثاً ؟! [1].
وإذا كان العاقل منا يتـنزه عن أن يعمل شيئاً عبثاً فمن باب أولى خالق العقل والعقلاء ومهندس الأرض والسماء ،
لا شك أنه منزه عن كل العبث سبحانه وتعالى .. ولكي لا تُحار طويلاً أيها الإنسان في معرفة وظيفتك على هذه الأرض ،
فقد أرسل الله سبحانه وتعالى للناس في كل أمة رسولاً منهم ، يخبرهم عن ذاته المباركة وصفاته ، ومقاصده فيهم ،
وأن هناك حياة أخرى تنتظرهم من بعد الموت ، وأنهم مجزون فيها بدون شك على كل ما اكتسبوه في الدنيا من خير وشر
: " رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " [ النساء : 156 ]
ولكي لا يكذب أحد رسل الله ، ولكي لا يدعي كاذب النبوة والرسالة ، أيد الله رسله ببينات تشهد لهم أنهم رسله ،
وتميزهم عن غيرهم ، وتقوم بهذه البينات والدلائل الحجة على الناس .
وأنه اذا كان على المدعي - أي مدع - أن يثبت دعواه ، ويقدم الدليل على صدقها وصحتها ، فإن رسالة رسول الإسلام
قد قدمت الشواهد القاطعة ، التي تُكون بمجموعها البرهان القاطع على صدق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
أولاً : إقرار الله تعالى له ولدعوته:
لقد بدأ النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - دعوته بمكة معلناً أنه رسول أرسله الله إلى الخلق كافة ، فكان يقول أمرني الله بكذا ونهاني عن كذا ،
وأوصاني بكذا ، مؤكداً من خلال القرآن الكريم وفي أكثر من سورة بأن الله ناصر دعوته وجاعل العاقبة له [ هود : 49 ]
وأنه لو كان كاذباً على الله متـقولاً عليه لقصمه الله وأهلكه. [ الحاقة : 44 - 45 ] مُبيناً بأن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون [ يونس: 69 ]
وان الله لا يصلح عمل المفسدين [ يونس : 81 ] ... كل ذلك - أخي القارىء - كان تحت سمع ومشاهدة الخالق سبحانه وتعالى الذي سمح له :
- بعمل المعجزات.
- واستجاب له الدعوات.
- وحقق له النبوءات.
- ولم يتوفاه حتى أكمل رسالته.
- وسمح له في النهاية أن ينتصر على كل من وقف في وجه دعوته.
وكأنه سبحانه وتعالى يقول لنا من خلال هذه المظاهر : صدق عبدي ونبيي فيما يرويه عني ، وأنا الذي بعثته نبياً رسولاًَ.
وحاشاه سبحانه و تعالى أن يسمح لهذه المظاهر أن تجتمع فيمن يدعي النبوة كذباً ونفاقاً ، ليضل الناس، بل هي بمقام الإقرار الواضح و التصديق منه سبحانه و تعالى لنبوة رسوله الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا وامامنا وحبيبنا المصطفى محمد بن عبد الله
صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آل بيته الاطهار الطيبين
وأرضى اللهم عن خلفاءه الاربع الراشدين وصحابته ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين
ثمن اما بعد
أيها الاخوة الكرام تحية مباركه من عند الله تبارك وتعالى اهديها إليكم
حتى انتقى ما هو مفيد ودائم الافاده وهذا هو الدور الذى نبحث عنه باذن الكريم تبارك وتعالى
ففى بحثى وجدت هذا الموضوع القيم الذى اسئل الله ان يجعل منه الفائده التى نرجوها جميعا ً
دلائل نبوة محمد صلى الله عليه وسلم عقلاً ونقلاً
كل إنسان يتوهم أنه خُلق عبثاً ، ليس عليه إلا أن يجرب طمس عينيه ليرى العبث الذي خلقتا من أجله! أو يحاول سد أذنيه ليعرف الحكمة من وجودهما ، أو يقطع أصابعه ، ليرى العبث الذي خلقت الأصابع من أجله .. وإذا سألت ما الحكمة من وجود أي جزء في الإنسان ؟ أجاب المختصون بقولهم : القيام بوظيفة لصالح الكيان الإنساني بأكمله ، فالفم يأكل للجسم كله ، والقلب يضخ الدماء للجسم كله وهكذا .
وإذا كان كل جزء في الإنسان قد خلق لحكمة ، وهذه الحكمة هي من أجل خدمة الكيان بأجمعه .
فهل يخطر على فكر عاقل بعد هذا أن الإنسان قد خلق عبثاً ؟! [1].
وإذا كان العاقل منا يتـنزه عن أن يعمل شيئاً عبثاً فمن باب أولى خالق العقل والعقلاء ومهندس الأرض والسماء ،
لا شك أنه منزه عن كل العبث سبحانه وتعالى .. ولكي لا تُحار طويلاً أيها الإنسان في معرفة وظيفتك على هذه الأرض ،
فقد أرسل الله سبحانه وتعالى للناس في كل أمة رسولاً منهم ، يخبرهم عن ذاته المباركة وصفاته ، ومقاصده فيهم ،
وأن هناك حياة أخرى تنتظرهم من بعد الموت ، وأنهم مجزون فيها بدون شك على كل ما اكتسبوه في الدنيا من خير وشر
: " رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " [ النساء : 156 ]
ولكي لا يكذب أحد رسل الله ، ولكي لا يدعي كاذب النبوة والرسالة ، أيد الله رسله ببينات تشهد لهم أنهم رسله ،
وتميزهم عن غيرهم ، وتقوم بهذه البينات والدلائل الحجة على الناس .
وأنه اذا كان على المدعي - أي مدع - أن يثبت دعواه ، ويقدم الدليل على صدقها وصحتها ، فإن رسالة رسول الإسلام
قد قدمت الشواهد القاطعة ، التي تُكون بمجموعها البرهان القاطع على صدق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
أولاً : إقرار الله تعالى له ولدعوته:
لقد بدأ النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - دعوته بمكة معلناً أنه رسول أرسله الله إلى الخلق كافة ، فكان يقول أمرني الله بكذا ونهاني عن كذا ،
وأوصاني بكذا ، مؤكداً من خلال القرآن الكريم وفي أكثر من سورة بأن الله ناصر دعوته وجاعل العاقبة له [ هود : 49 ]
وأنه لو كان كاذباً على الله متـقولاً عليه لقصمه الله وأهلكه. [ الحاقة : 44 - 45 ] مُبيناً بأن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون [ يونس: 69 ]
وان الله لا يصلح عمل المفسدين [ يونس : 81 ] ... كل ذلك - أخي القارىء - كان تحت سمع ومشاهدة الخالق سبحانه وتعالى الذي سمح له :
- بعمل المعجزات.
- واستجاب له الدعوات.
- وحقق له النبوءات.
- ولم يتوفاه حتى أكمل رسالته.
- وسمح له في النهاية أن ينتصر على كل من وقف في وجه دعوته.
وكأنه سبحانه وتعالى يقول لنا من خلال هذه المظاهر : صدق عبدي ونبيي فيما يرويه عني ، وأنا الذي بعثته نبياً رسولاًَ.
وحاشاه سبحانه و تعالى أن يسمح لهذه المظاهر أن تجتمع فيمن يدعي النبوة كذباً ونفاقاً ، ليضل الناس، بل هي بمقام الإقرار الواضح و التصديق منه سبحانه و تعالى لنبوة رسوله الكريم