انا ما تابعتش المباراة إطلاقا، أما شفت النهاية متاعها تحديدا من زوز دقائق قبل تسجيل الهدف القاتل.
الواضح أنو ممرن مصر طمع في المباراة و حب ينهيها قبل ما يمشيو للوقت الاضافي. خذا ريسك كبير بإدخال صانع ألعاب إضافي مكان لاعب بيفو، ولى عندو تقريبا لاعب وحيد في الوسط يفك الكورة (طارق حامد في عزلة في منطقة واسعة).
في الوقت هاكة بالذات ملاعبية مصر أكثرهم ظهر عليهم الإعياء، و كي نقولو إرهاق بدني يعني بالضرورة زادة إرهاق ذهني و تراجع في التركيز و سرعة القرار.
مصر حبت تطللع البلوك و تحط بريسنغ عالي بأكثر عدد من اللاعبين، لكن ما قراتش حسابها أنو الملاعبية ماعادش عندهم les ressources الكافيين باش تعمل بريسينغ ناجح بدون ترك ثغرات، و الزلقة بفلقة خاصة أنو عندك لاعب وحيد يعمل تغطية في وسط الملعب و الأظهرة الزوز طالعين للهجوم زادة.
جنوب افريقيا فاهمة اللعبة و حضرت روحها باش تغدر بسلاح المرتدات. عملية خذ و هات بسيطة انجر عليها تكسير كامل البريسنغ متاع مصر. لاعب الوسط متاع مصر بالزهر زلقت ساقو ياخي البريسنغ الكل فشل و لاعب جنوب افريقيا لقى الوقت باش يتحكم في كورتو و يشوف صحابو المنطلقين القدام. المهاجم الجناح انطلق ع اليمين أمتار قليلة بجانب الظهير الأيسر متاع مصر، لكن هذا الأخير ارتكب خطأ قاتل. في عوض ما يجري معاه لتالي و يحاصرو، طلع القدام فيبالو باش يكمل عملية البريسنغ متاع صحابو (اللي هي أصلا فشلت من البداية كيما قلنا و صار الdécalage). الجناح متاع جنوب إفريقيا ça y est هرب و مستعد لطلب الكرة في المساحة. في الأثناء لاعب آخر يستلم الكرة في ظهر الملاعبي متاع مصر اللي مخو موش فوقو (نفس اللقطة متاع بونتو برشلونة في الكلاسيكو الإسباني 2018 وقت راكيتيتش استلم كورة في ظهر مودريتش اللي كان يعتقد أنو يعمل في بريسينغ و أقفل المساحة).
عملية one-two بين زوز ملاعبية متاع جنوب افريقيا و الجناح اللي قلنا عليه يستلم الكورة، و غاديكا نكتشفوا خطأ مصري جديد (خطأ كوميدي هذا!). سي حجازي قاعد موخر على صحابو الكل، في عوض ما يتقدم من البداية لتكسير التسلل قعد يتفرج بكل بلاهة، و النتيجة هي نشوفوا لقطة غريبة زوز مهاجمين من جنوب افريقيا يرتعوا وحدهم في مواجهة مدافع وحيد من مصر، اللي واضح أنو ما فهم حتى شي. بالتالي عادي جدا لقطة اللي بدات من تماس بسيط بدون أي خطورة تتحول في ظرف ثواني قليلة إلى حالة انفراد تام و هدف قاتل. ملاعبية مصر هوني ظهروا ساذجين برشة من جميع النواحي، خمسة أخطاء في لقطة وحيدة، بالتالي موش زهر- انتصار مستحق للضيوف، الكورة تتلعب بالمخ موش كان بالبدن أكهو، و مدرب مصر بالمخاطرة الكبيرة اللي عملها في اخر الماتش خسر الرهان على طول الخط.