• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

رئاسية 2019 رسمي: قائمة المترشّحين للإنتخابات الرئاسية (تحيين)

آنا عاجبني المرايحي وعبو

لطفي المرايحي إنسان مثقف ولكن نقطة ضعفه أنه ليس بسياسي محنك وليست له أي تجربة سياسية كوزير مثلا أو حتى كنائب، أنا هذا ما أعيبه على الوضع السياسي في تونس اليوم هو أن الجميع يريد كل شيئ لوحده وكل واحد يحب الرئاسة في حين هناك كفاأت ممكن تستفيد منها البلاد في مواقع معينة مثلا المرايحي ينجم يكون وزير صحة وتستفيد منه البلاد.

نقطة أخرى أعتبرها سلبية في برنامج الرايحي وهي أهم نقطة يعرضها ويقدمها وهي الحمائية الاقتصادية والتي أختلف معها تماما طبعا فالحمائية خيار فاشل وفشله مثبت عند جميع علماء الاقتصاد ولا تتبناها اليوم إلا أحزاب أقصى اليمين وأقصى اليسار، باختصار شديد للي ما يعرفش اش معناها الحمائية الاقتصادية :

لنأخذ كمثال صناعة الأحذية في تونس : لطفي المرايحي ينادي بحماية صناعة الأحذية في تونس من خلال منع استيراد الأحذية من الخارج وهكاكة مصانع الأحذية في تونس تخدم بالباهي وتخدم الناس بما أن السوق التونسية ستكون مغلقة أمام الأحذية المستوردة وبما أن الأحذية حاجة ضرورية الناس الكل لازم تشري أحذية موش باش تقعد حافية فسنضمن بهذه الطريقة مواطن شغل.
طبعا الفكرة معروضة بالطريقة هذه يقول القايل ايه هذه والله هاي فكرة هايلة وكلام معقول جدا وصحيح وعندو ألف حق المرايحي وين المشكلة ياخي؟

المشكلة هنا هو أنك حرمت 10 ملاين تونسي من الاختيار : يعني لو فرضنا المنتوج التونسي أحسن جودة وأرخص سوم من المنتوج المستورد ففي هذه الحالة التونسي بطبيعتو باش يشري المنتوج التونسي، تي التونسي العادي (طبعا ما نحكيش على الأقلية الثرية جدا هاذيكة بطبيعتها تحب تشري ماركات عالمية وهاذيكة بطبيعتها حتى كان باش تعمل حماية ما تعنيهاش لأنها تطلع لباريس ولإيطاليا وتشري من غادي) لكن نحكي على غالبية الشعب التونسي يعني 99% من الشعب التونسي بطبيعتو ديما يلوج على الحاجة اللي يبدا سومها مرفق فماهوش باش ياخو السلعة المستوردة إذا يبدا سومها مرتفع ياسر ويبدا ال rapport qualité prix في المنتوج التونسي خير، إذن في الحالة هذه مافما حتى مشكلة وزايد الحمائية ماهيش باش تضيف حتى شيء وماهيش باش تغير حتى شيء.

وين الحمائية إذن تدخل : وقت يبدا المنتوج التونسي رديء وغالي ويبدا المنتوج المستورد أحسن جودة وأقل سوم، لنفرض مثلا الصين فما ماركة متاع أحذية باهية وسومها مرفق يعني rapport qualité prix متاعها أفضل من المنتوج التونسي، الحمائية متاع المرايحي تقول أنه نحرمو المواطن التونسي من هذا المنتوج الصيني ونجبروه باش ياشري المنتوج التونسي الرديء والغالي، انت بالطريقة هذه اش تعمل ؟ انت تحمي في مصالح مجموعة صغيرة من الناس في مقابل حرمان بقية الشعب الكله اللي باش ترصيلو يدفع في فلوس أكثر في مقابل منتوج أقل جودة، يعني الملخص متاع الحمائية هو أنها تستنفع منها مجموعة قليلة اللي هوما أصحاب المصانع والعمال متاعهم اللي قداش يمثلو ماهم ما يمثلوش حتى 1% من الشعب في مقابل الضرر بالبقية يعني 99% من الشعب.
 
التعديل الأخير:
FB_IMG_1567550008072.jpg
 
المترشح اللي يكلمك عن الوطن .. مش عن المواطن.. اعرف انه كذّاب و مخادع
- الاولوية للانسان...الأولوية للبشر...
 
لا يمين ولا يسار عبو احسن اختيار
 
''كل المترشحين للرئاسية إرتكبوا مخالفات في حملاتهم''

سجلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلال الأسبوع الأول من انطلاق الحملة الانتخابية الرئاسية 412 مخالفة،
وهي مخالفات شملت كل المترشحين للرئاسية، وفق تصريح عضو الهيئة أنيس الجربوعي لموزاييك.

وأشار إلى أن هيئة الانتخابات ستصدر بعد الانتخابات الرئاسية تقريرا مفصلا عن كل المخالفات والتجاوزات التي قام بها كل مترشح بمختلف جهات البلاد.

وأكد عضو هيئة الانتخابات في تصريح لموزاييك أن آخر طائرة تحمل المواد الانتخابية تصل اليوم إلى إحدى الدول الأوروبية،
مشيرا إلى أن جميع المواد الانتخابية بما فيها أوراق الانتخابات تم إيصالها إلى كل ولايات الجمهورية تحت حماية الجيش الوطني.
 
لطفي المرايحي إنسان مثقف ولكن نقطة ضعفه أنه ليس بسياسي محنك وليست له أي تجربة سياسية كوزير مثلا أو حتى كنائب، أنا هذا ما أعيبه على الوضع السياسي في تونس اليوم هو أن الجميع يريد كل شيئ لوحده وكل واحد يحب الرئاسة في حين هناك كفاأت ممكن تستفيد منها البلاد في مواقع معينة مثلا المرايحي ينجم يكون وزير صحة وتستفيد منه البلاد.

نقطة أخرى أعتبرها سلبية في برنامج الرايحي وهي أهم نقطة يعرضها ويقدمها وهي الحمائية الاقتصادية والتي أختلف معها تماما طبعا فالحمائية خيار فاشل وفشله مثبت عند جميع علماء الاقتصاد ولا تتبناها اليوم إلا أحزاب أقصى اليمين وأقصى اليسار، باختصار شديد للي ما يعرفش اش معناها الحمائية الاقتصادية :

لنأخذ كمثال صناعة الأحذية في تونس : لطفي المرايحي ينادي بحماية صناعة الأحذية في تونس من خلال منع استيراد الأحذية من الخارج وهكاكة مصانع الأحذية في تونس تخدم بالباهي وتخدم الناس بما أن السوق التونسية ستكون مغلقة أمام الأحذية المستوردة وبما أن الأحذية حاجة ضرورية الناس الكل لازم تشري أحذية موش باش تقعد حافية فسنضمن بهذه الطريقة مواطن شغل.
طبعا الفكرة معروضة بالطريقة هذه يقول القايل ايه هذه والله هاي فكرة هايلة وكلام معقول جدا وصحيح وعندو ألف حق المرايحي وين المشكلة ياخي؟

المشكلة هنا هو أنك حرمت 10 ملاين تونسي من الاختيار : يعني لو فرضنا المنتوج التونسي أحسن جودة وأرخص سوم من المنتوج المستورد ففي هذه الحالة التونسي بطبيعتو باش يشري المنتوج التونسي، تي التونسي العادي (طبعا ما نحكيش على الأقلية الثرية جدا هاذيكة بطبيعتها تحب تشري ماركات عالمية وهاذيكة بطبيعتها حتى كان باش تعمل حماية ما تعنيهاش لأنها تطلع لباريس ولإيطاليا وتشري من غادي) لكن نحكي على غالبية الشعب التونسي يعني 99% من الشعب التونسي بطبيعتو ديما يلوج على الحاجة اللي يبدا سومها مرفق فماهوش باش ياخو السلعة المستوردة إذا يبدا سومها مرتفع ياسر ويبدا ال rapport qualité prix في المنتوج التونسي خير، إذن في الحالة هذه مافما حتى مشكلة وزايد الحمائية ماهيش باش تضيف حتى شيء وماهيش باش تغير حتى شيء.

وين الحمائية إذن تدخل : وقت يبدا المنتوج التونسي رديء وغالي ويبدا المنتوج المستورد أحسن جودة وأقل سوم، لنفرض مثلا الصين فما ماركة متاع أحذية باهية وسومها مرفق يعني rapport qualité prix متاعها أفضل من المنتوج التونسي، الحمائية متاع المرايحي تقول أنه نحرمو المواطن التونسي من هذا المنتوج الصيني ونجبروه باش ياشري المنتوج التونسي الرديء والغالي، انت بالطريقة هذه اش تعمل ؟ انت تحمي في مصالح مجموعة صغيرة من الناس في مقابل حرمان بقية الشعب الكله اللي باش ترصيلو يدفع في فلوس أكثر في مقابل منتوج أقل جودة، يعني الملخص متاع الحمائية هو أنها تستنفع منها مجموعة قليلة اللي هوما أصحاب المصانع والعمال متاعهم اللي قداش يمثلو ماهم ما يمثلوش حتى 1% من الشعب في مقابل الضرر بالبقية يعني 99% من الشعب.
لالا كلامك مختلف تماما أنو المرايحي مايحرمش الموردين الأحذية من الخارج بل يوظف عليهم الجباية كيف كيف المصانع التونسية اللي تصنع في الأحذية ويخفض ليهم الجباية باش تولي منافسة والإقبال على الإنتاج التونسي
 
26 مترشح فقط تم قبولهم من جملة 97 مترشح قدم ملفه للهيئة العليا المستقلة للإنتخابات

متابعة للندوة الصحفية
خطأ جسيم إرتكبته الهياة العليا المستقلة للإتخابات ألا وهي حرمان آلاف الطلبة اللي إلتحقو بالجامعات العمومية والخاصة في وقت الإنتخابات كان عليها التدخل لوزارة التعليم العالي في تأجيل الإلتحاق بالجامعات مع إمكانية توفير النقل لجميع الطلبة مابعد الإنتخابات
 
أعلى