سؤال السحر

KORMADI

عضو جديد
إنضم
12 أكتوبر 2018
المشاركات
13
مستوى التفاعل
3
هل الذهاب إلى ساحر أو مشعوذ فقط بنيّة المعالجة من سحر قد تعرض إليه شخص ما، يعد من المحرمات ؟
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم."
 
إذا ما هو الحل ؟؟
استعن بالله واصبر عليك بتحصين نفسك بقراءة القرأن و الاذكار الشرعية الصباحيه و المسائية و دبر الصلوات عليك بالرقية الشرعية و التوبة الى الله و الانابة اليه
شفاك الله و عافاك
 
استعن بالله واصبر عليك بتحصين نفسك بقراءة القرأن و الاذكار الشرعية الصباحيه و المسائية و دبر الصلوات عليك بالرقية الشرعية و التوبة الى الله و الانابة اليه
شفاك الله و عافاك
جازاك الله خيرا.. هو فقط مجرد سؤال. الصحة في أفضل حال و الحمد لله..
 
إذا ما هو الحل ؟؟
الرقية الشرعية نافعة بإذن الله
+
1-يكثر من قراءة آية الكرسي في يومه و ليلته
2-لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير 100 مرة في اليوم
3- لا ينام كل ليلة حتى يقرأ سورة البقرة كاملة

فيه علاج بإذن الله للسحر و المس و العين و الحسد ..
ثم مع هذا العلاج يجب عليه التحصن بأذكار الصباح و المساء و أذكار النوم حتى يحفظه الله من الشرور
 
الانسان ينجم يداوي نفسه ...بالنظافة ...و ديما على وضوءحتى موش وقت صلاة ....و سماع و قراءة القرآن مع الفهم و التركيز ...
 
هل الذهاب إلى ساحر أو مشعوذ فقط بنيّة المعالجة من سحر قد تعرض إليه شخص ما، يعد من المحرمات ؟

علاج السحر يكون بالرقية الشرعية و التضرع الى الله تعالى
عن النبي ﷺ قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ﷺ. رواه أبو داود.

هذا يدل على أنه لا يجوز تصديقهم، ولا سؤالهم، فلا يجوز سؤالهم؛ لأنه وسيلة إلى التصديق، ولأن فيه شيئًا من رفع شأنهم وإظهارًا لأمرهم، ولا تصديقهم لأنهم يدعون الغيب أو يتخرصون، فالمتخرص لا يصدق، ومدعي على الغيب كاذب، ومن صدقهم في علم الغيب كفر؛ لأن علم الغيب إلى الله ، والكاهن إذا دعى بعلم الغيب كفر أيضًا

أما ان لم يصدقه
ما رواه مسلم في صحيحة عن بعض أزواج النبي ﷺ أنه قال: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوما.
صلاة أربعين يوما لا تقبل رغم أنه يجب عليه أداءها.

و هذا الحديث يدل على أن السؤال المجرد لا يجوز لأنه وسيلة إلى التصديق، ولأن في سؤالهم إظهارًا لشأنهم وتعظيما لقدرهم وإظهارا لأمرهم بين الناس، وتقديرا لما يقومون به من جهود فيسألهم الناس ويرجع إليهم الناس، وفي هجرهم وفي ترك سؤالهم تلاشي لهم وإغفال لهم وعدم رفع شأن لهم، فلا يجوز سؤالهم، ولا يصدقوا؛ لأن سؤالهم وسيلة إلى التصديق، ولأنه وسيلة أيضا إلى أن يتصل بهم الناس ويعظم أمرهم الناس، ولهذا لما سئل رسول الله عن الكهان قال: ليسوا بشيء وقال: لا تأتوهم، هو من جنس هذا من جنس النهي عن سؤالهم، لا يأتون، ولا يسألون احتقارًا لهم، وإعراضًا عنهم، وإماتة لشأنهم.
 
أعلى