فقه مسألة في نية الإمامة :

أحمد القروي الشابي

مسؤول المنتدى الإسلامي
طاقم الإدارة
إنضم
28 مارس 2011
المشاركات
6.719
مستوى التفاعل
17.132
لو نوى كلٌّ من المصليَيْن إمامتَه الآخر صحتْ صلاتهما فذَّين ، ولو نوى كل منهما أنه مأموم للآخر بطلت صلاتهما ، ولو نوى شخص الإمامة ظانا أو شاكا أن خلفه من يقتدي به صحت صلاته ، وله أن يعيدها مأموما إذا تبين عدم اقتداء أحد به ، وإن نواها مع جزمه بعدم مقتدٍ به بطلتْ لتلاعبه . اهـ من تسهيل المسالك .
 
لم أفهم هذه العبارة سيد أحمد "لو نوى كلٌّ من المصليَيْن إمامتَه الآخر صحتْ صلاتهما فذَّين ، ولو نوى كل منهما أنه مأموم للآخر بطلت صلاتهما "
 
لم أفهم هذه العبارة سيد أحمد "لو نوى كلٌّ من المصليَيْن إمامتَه الآخر صحتْ صلاتهما فذَّين ، ولو نوى كل منهما أنه مأموم للآخر بطلت صلاتهما "
يعني إثنان واحد منهما نوى الإمامة لصاحبه وهو نوى كذلك الإمامة صحت صلاتهما كأنهما صلَّيا فذين أي منفردين . أما لو نوى كل واحد منهما مأموما لصاحبه بطلت صلاتهما ووجه البطلان مأموم يقتدي بمأموم
 
قال أبو سُليمان الغَنَويّ رحمه الله:
فَسلِ الْفَقِيهَ تَكُنْ فَقِيهًا مِثْلَهُ ..... لا خَيْرَ فِي عِلْمٍ بِغَيْرِ تَدَبُّرِ
وَإِذَا تَعَسَّرَتْ الْأُمُورُ فَأَرْجِهَا ..... وَعَلَيْك بِالْأَمْرِ الَّذِي لَمْ يَعْسِرِ

وقال القاضي أبو الطيب الطبري - رادّاً على ابن بابك - رحمهما الله:
كَفَى الْفُقَهَاءَ أَنَّهُمُ هُدَاةٌ ..... وَأَعْلامٌ كَمَا كَانَ الرَّسُولُ
مَدارُ الدِّينِ وَالدُّنْيَا عَلَيْهِمْ ..... وَفَرْضُ النَّاسِ قَوْلُهُمُ الْمَقُولُ
 
أعلى