طه حتيوش
عضو مميز
- إنضم
- 1 فيفري 2012
- المشاركات
- 1.186
- مستوى التفاعل
- 1.672
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه إلى يوم القيامة أمّا بعد،
عباد الله أعلموا أنّ الله لا يفرق بين الذكر و الأنثى في مسألة العبادة أي كلهم مطالبون بتكاليف و أوامر الكل عليه طاعتها و الامتثال لها الاّ في حالات شاذة تسقط بعض العبادات على الانثى في أوقات و حالات و تطالب بالقضاء في حالات و ترحم في حالات أخرى لكنّها مكلفة كالذكر و هي أحذ اضلعه لها ما عليه و عليه ما عليها.
تفشى لدينا في عصرنا الحالي الكثير من البدع ما أنزل الله بها من سلطان كثيرة العدد كريهة الرائحة و الأصل، حتى في أعراسنا و أفراحنا تجدنا نتلفظ بأقوال كريهة و نتصرف تصرفات الصبيان في ملعبهم فتجد مثلا في واقعة "الحزوم" و هي عادة جرت عليها بلادنا في الاعراس تقوم بعض النسوة من العائلتين بتحزيم العروس و الدعاء لها و الاجتماع على وليمة و ممّا تشبه ذلك من عمل النساء، تجد بعض الجمل الجاهلية المندسة في الدعاء للعروس مثلا بأن يهنئوها بالولد و يتحفظون في ذلك متناسين أنّ الانثى كذلك هبة من الله و يتناسون أنّهم اناث فيظلمون أنفسهم و يظلمون العروس و يغضبون رب السماوات و الأرضين السبع:
فلقد قال الامام ابن القيّم رحمه الله في كتابه "تحفة المودود بأحكام المولود" بأنّ الجاهلية الجهلاء كانوا يقومون في تهنئتهم بالنكاح بالرفاء و البنين.
و الرفاء هو الالتحام أي تزوجت زواجا يحصل به الاتفاق و الالتحام بينكما و البنون فيهنئون سلفا و تعجيلا.
فلا ينبغي للرجل أو الامرأة أن يهنئ بالابن و لا يهنئ بالبنت بل يهنئ بهما أو يترك التهنئة فقد روي عن او بكر بن المنذر في الاوسط : أنّ الحسن البصري أنّ رجلا جاء اليه و عنده رجل قد ولد له غلام فقال له "يهنئك الفارس" فقال له الحسن و ما يدريك افارس هو او حمار ؟؟ قال : كيف أقول. قال قل : بورك لك في الموهوب و شكرت الواهب و بلغ اشده و رزقت به و الله أعلم.
عباد الله أعلموا أنّ الله لا يفرق بين الذكر و الأنثى في مسألة العبادة أي كلهم مطالبون بتكاليف و أوامر الكل عليه طاعتها و الامتثال لها الاّ في حالات شاذة تسقط بعض العبادات على الانثى في أوقات و حالات و تطالب بالقضاء في حالات و ترحم في حالات أخرى لكنّها مكلفة كالذكر و هي أحذ اضلعه لها ما عليه و عليه ما عليها.
تفشى لدينا في عصرنا الحالي الكثير من البدع ما أنزل الله بها من سلطان كثيرة العدد كريهة الرائحة و الأصل، حتى في أعراسنا و أفراحنا تجدنا نتلفظ بأقوال كريهة و نتصرف تصرفات الصبيان في ملعبهم فتجد مثلا في واقعة "الحزوم" و هي عادة جرت عليها بلادنا في الاعراس تقوم بعض النسوة من العائلتين بتحزيم العروس و الدعاء لها و الاجتماع على وليمة و ممّا تشبه ذلك من عمل النساء، تجد بعض الجمل الجاهلية المندسة في الدعاء للعروس مثلا بأن يهنئوها بالولد و يتحفظون في ذلك متناسين أنّ الانثى كذلك هبة من الله و يتناسون أنّهم اناث فيظلمون أنفسهم و يظلمون العروس و يغضبون رب السماوات و الأرضين السبع:
فلقد قال الامام ابن القيّم رحمه الله في كتابه "تحفة المودود بأحكام المولود" بأنّ الجاهلية الجهلاء كانوا يقومون في تهنئتهم بالنكاح بالرفاء و البنين.
و الرفاء هو الالتحام أي تزوجت زواجا يحصل به الاتفاق و الالتحام بينكما و البنون فيهنئون سلفا و تعجيلا.
فلا ينبغي للرجل أو الامرأة أن يهنئ بالابن و لا يهنئ بالبنت بل يهنئ بهما أو يترك التهنئة فقد روي عن او بكر بن المنذر في الاوسط : أنّ الحسن البصري أنّ رجلا جاء اليه و عنده رجل قد ولد له غلام فقال له "يهنئك الفارس" فقال له الحسن و ما يدريك افارس هو او حمار ؟؟ قال : كيف أقول. قال قل : بورك لك في الموهوب و شكرت الواهب و بلغ اشده و رزقت به و الله أعلم.