الفتحي غالي
عضو
- إنضم
- 12 جانفي 2014
- المشاركات
- 26.003
- مستوى التفاعل
- 67.256
حسب ما أرى : بإمكان أيّ لصّ أن يصبح رئيسا.
الحق يكون بمؤسسة تعمل بحيادية ووطنية يتساوى امامها الفقير والوزير والغني
لا تنتقي ولا تميز
لا تعمل بالاوامر ووفق الاجندات
نريد مؤسسات تعطي الامل ان الناس سواسية
القروي سيقع الإفراج عنه مباشرةكله تفليم بالفارغ
كما انه من المأسف ان مجرمين امثاله يتكلم و يدافع عنهم في تونس
فقط شماتة في احد من السياسيين
بتلك العقلية لن ينصلح شيئ
كلامك صحيح الى ابعد حدوالحياديّة والمساواة يجب أن تكون في الكلام ايضا،إذ يجب قراءة الأحداث بصواب
موضوع الحال هنا وهو القروي،كان مختبئا وراء السبسي الذي كان يوفر الحماية لبعض الفاسدين ويعمل بقاعدة ردّ الجميل وهو الذي كان يعطّل إيقاف القروي وغلق قناته،بدليل دعوته للقصر وما نتج عنها من إلغاء تشميع القناة ثم برفض السبسي التوقيع على القانون الإنتخابي الجديد في إطار صفقة تحت الطاولة من خلال التحالف مع إبنه .
كما كان كان يعمل الشق الآخر مع حلفائه أيضا بحمايتهم،لذا عندما نلوم طرفا دون آخر فإنّنا في الأخير نسقط في فخّ كلامنا حول الحياديّة .
كلّهم ظلمة ما تحت التراب وما فوقه،والسياسيون ذئاب غادرة لذا لا يجب التعامل معهم بطريقة تقليديّة أو سامحني في الكلمة بتفكير البسطاء .
كلامك صحيح الى ابعد حد
لكن اتحدث بصفة عامة منطلقا من هذه الحادثة
ايقاف القروي من قبل دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس الغير مطلعة على الملف المتكون من 700صفحة في ظرف ايام من تعهدها بالملف
في حين ان قاضي التحقيق المتعهد بالملف من 2016 لم يصدر بطاقة ايداع
نبيل القروي سيتحدد مصير سراحه في القريب العاجل.....
لو تشاهد قناته أو تعليقات ضيوفه ستتخيل وجود إدانات دولية حول اعتقاله....