عندما تكون الوالدة الحنانة شريرة و عنصرية : تكتب لواحد من ولادها ارض قيمتها 400 مليون و تحرم البقية

بعد الممات يفتح الارث و مافيش شرع اكثر عدلا من شرع الله
قبل الممات لا ارى لما يقول البعض لاتجوز الهبة او الصدقة!؟
الوالدين اشتغلوا بعرق اكتافهم و رزقهم ربي، من حقهم يصدقو من رزقهم
و ابناءهم هم ايضا نتاج تربيتهم اكيد باش يشتغلوا بعرق اكتافهم مش يتواكلوا على رزق والديهم و هم في الحياة ( و كان لي يحجر عليهم لاجل مالهم)
سيدنا يعقوب فضل ابنه يوسف على ابناىه هل ذلك يخفى على الله! ، في داك السياق شفنا قدر سيدنا يوسف و وين وصل ، لو لم يكن داك التفضيل و الله يعلم بذات الصدور هل سيشهد التاريخ لكل ماحدث لسيدنا يوسف
العدل هو الله و لا تزر وازرة وزر اخرى ، و هاد المراة ربي لي يعلم ان كانت غير عادلة في حق ابناىها او ما فعلته لا تلام عليه
 
الهبة لا تجوز بين الابناء يعني كي حد يحب يعطي لاولاد يا يعطي بنفس المقدار يا ما يعطيش
و اذا يحب يتصدق لحد اخر اكيد هو حر و ماينجم حد يمنعو لحكاية لهما مربوطة بالعطية بين الاولاد و تقديمها لواحد دون الآخر وقتها ما فمش عدل ربي سبحانو حتى في المعاملة دعانا بالعدل و الغيرة بين اخوة سيدنا يعقوب كانت غيرة ناتجة عن انو كان يحب و يفضل مش في المعاملة اما في المكانة سيدنا يوسف على بقية اخوة يعني الانسان ما ينجمشي يتحكم في قلبو و لحكاية نلقاوها حتى في الزوج المعدد يلزمو يعدل بيناتهم في المعاملة و العطاء اما في المحبة و المكانة لا سلطان ليه على قلبو و ماهوش ملام
و سيدنا يعقوب ما فضلشي بين ابنائو في حكاية بخلاف انو كان يحب سيدنا يوسف اكثر من اخوتو
يعني اذا الوالدين يحبو يتصدقوا باملاكهم هوما احرار اما مش لاولادهم بالعكس انا نشجع كل ام او بو و خصوصا الام اذا عندها ورث تتمتع بيها في حياتها افضل و تمتع أولادها بالاخص الام الي زوجها متوفي و يكون مع الاسف وجودها رزين على اولادها علاه ما ترفهدشي بيه روحها و تعيش مرتاحة احسن ملي يتعاركو عليه بعد موتها و يطمعو بيه في حياتها
و هذا ما يمنعشي انو مسالة الورث حاجة متواترة و متسلسلة يعني كيما نورثو من والدينا باش يورثو منا اولادها نهار اخر شي طبيعي و هذيكا سنة الحياة و تبقى انو الوالدين احرار في رزقهم و هوما حيين اما مش بين اولادهم يوهبو لولد و البقية لا لهنا بلاء و ظلم كبير
اذا كل حد تعطيه حاجة معينة و بطريقة معينة مثلا الام تشوف كل ابن شنيا تعطيه و شنيا يصلح بيه و يناسبو حسب قدرتو و حسب قدراتو و ما تظلم حد و ماتصيرش تفرقة وقتها تكون احسن ما عملت..
 
أصبر صديقي هذا حال بعض الوالدين موش كان هو صارتلوا
الزمان هذا كل شي تبدل ماتستغرب شي
 
موضوع شيق وجميل وفكرني بالوالدة احنا ستة بنات وستة اولاد وتتصل بينا احنا لبنات تقلنا بوكم باش يقسم وانتوما افهموا ارواحكم كل واحدة تسلم لخوها خاطر موش في السبر البنت تورث نقلها يا امي راك مصلية وتعرف ربي هذا راهو ماقالش بيه الشرع تقلي العرف كيف الشرع وكبرنا ماهزناش باياتنا من ذكورة وبعد جهد جهيد وجدال ونقاش بزنطي اقتنعت كان كيف تفرجت على شيخ حكى على الظلم في مسألة بخس المرأة حقها في ميراث وانه حرام محرم..
وفكرني زادة في الوالد كفاش حب في اللول يعطي باي خويا الكبير قدام الكياس دون مايعمل قرعة او اجيب خبير ولتو الاشكال قايم ..خويا الكبير هذا كان مدلله ويشريله ديما اعز ماثمة وكبر خويا وخدم اما مصرفش عالوالد كيف خويا لأصغر منه والوالد ديما مستنقص من قيمة اخوتي البقية في صالح الكبير ..من ناحية تجي باش تحاسبه تقول رزقه وحر فيه ومن ناحية زادة تقول هو مطالب بالعدل قدام ربي في اولاده وبناته باش مايعملش حساسيات والفرقة بين الاخوة وياما جرائم حصلت بسبب الموضوع ..
ساعات في اي نقاش اقوم يجبد مسألة الرضاية فلان منرضاش عليه لوكان ماعملش كذا وكذا ويبدى عارف انه اخي موش موافقه ..حتى في زواج يستعمل مسألة الرضاية ..منهم مرة قاله خويا ياخا تتمزى علينا بالرضاية راهو ربي يعرف اذا نحنا عاقين والا لا ..موش باش تغش ربي بالرضاية.
امي زادة عندها كلمة تقلك حليبي حرام عليك لوكان تعمل هاك الحاجة.. على سبيل النكتة خويا الصغير امي رضعاته عامين ونصف كان موش اكثر وين اغششها تقله حليبى لرضعهولك حرام عليك نهار قالها ياامي اجيش ستيكة والا زوز الحليب لشربته منك خليني نرجعهولك وماعادش تجبد هالمجبد.
 
التصرف هذا موجود برشة عنا، ديما الإبن البكر يهز التركة الكل وأخوتو لخرين ذكورا أو إناثا يتفرجوا وماعندهمش الحق يطالبوا بحاجة، ومن مخلفات الطبيعة هذه الحقد والبغض مابين الأخوه ومن بعد تزيد تكبر الحكاية مابين أولاد العم وأولاد أخواه... لو كان الناس الكل اتبع حكم ربي توا الدنيا الكل تتصلح، ربي سبحانو قال لا وصية لوارث. والناس تبدا تحسب وتقسم في الحياة.. ربي يهدي خلقه
 
مسألة الرضاية
هذاكا pouvoir اينشتاين بيدو مفهموش :sm-think:
والاباء مايتلاموش خاطرهم لا تعلمو ولا قرو وكي تغلبو في الكلام يجبد الرضاية..
اما الملامة على المتعلمين والمثقفين
كان تجي تشوف حتى جيل من الاباء تو يستعملو فيه مع صغارهم بطرق اخرى
مثال كي يكون صغير تقلو "كان تعمل الشي هذاكا معادش ولدي"(مريتش ام او بو مقالهاش).
وتتكرر الكلمة هذه برشا في اللاواعي وكي يكبر يولي راجل تطور وتصبح "منرضاش عليك كان تعمل كذا"
وتستمر هذه السلسلة الى يوم القيامة وابتزاز الابناء يتواصل بهذه القوة الرضاوية الخارقة
 
هذا ظلم وحرااااااااام على الوالدة.
 
الحكاية من البداية بتمييز بسيط تبدى و تكبر الاحقاد عبر السنين و تتفجر بمجرد موت الابوين
 
أعلى