الأسئلة الكثيرة للأبناء

ماهر.91

كبار الشخصيات
إنضم
25 نوفمبر 2008
المشاركات
41.013
مستوى التفاعل
112.740
سلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإنسان في أول مراحل حياته لا يعرف و لا يستطيع معرفة الأشياء المحيطة به إلا إذا كان له تفاعل مع الآخر الذي غالبا يكون الأم. ففي مراحل المعرفة لجين بياجيه، يمر الإنسان في مرحلة أولى بفترة التعرف على المحيط الذي حوله من خلال إدخال الأشياء التي يريد معرفتها إلى فمه أو تجربة إسقاط أشياء ليس لجلب إنتباه والديه لكن للتجربة لا أكثر.
و من ثم يصبح الطفل قادرا على النطق فيصبح يطلب من أمه طلبات بمجرد تكرار بعض العبارات مثل "ماما" و هذا يعني أنه في حاجة إلى أمه. و مع تقدم عمر الطفل يستطيع أن يربط الحروف و الكلام الذي يسمعه من المحيط الذي هو فيه من أحاديث بين أمه و أبيه أو أحاديث بين الأقارب لكي يستطيع نطق أو معرفة كلمات جديدة التي يزداد عددها بتقدم العمر.
بعد القدرة على النطق و تكوين جمل و تطور المعرفة لدى الطفل، تأتي السنة الرابعة من حياة الإنسان التسدي تتميز بكثرة الكلام و بكثرة الأسئلة "لماذا..؟ كيف..؟ من..؟ أين..؟ متى..؟" و غيرهم من الأسئلة و حتى أيضا تكون هذه الأسئلة محرجة للوالدين على غرار سؤال "كيف أتيتُ لهذه الدنيا؟"
+ فكيف تواجه إبنك أو إبنتك عندما يسألك سؤالا تعجز عن الإجابة عنه أيها الوالد أو أيتها الوالدة؟
أخوكم في الله ماهر
 
على الأب و الأم أن يكونا صريحين في الإجابة و مهما كان السؤال، لأنه في حالة الكذب على الطفل سيترسخ به أن الكذب مباح.
و الأهم تجاوب على قد السؤال و لا للفلسفة الزايدة.
 
على الأب و الأم أن يكونا صريحين في الإجابة و مهما كان السؤال، لأنه في حالة الكذب على الطفل سيترسخ به أن الكذب مباح.
و الأهم تجاوب على قد السؤال و لا للفلسفة الزايدة.
و كيف سيعلم ذلك الطفل الصغير بأن والديه قدما له إجابة خاطئة عن سؤاله؟ أصلا هو مازال يقوم ببناء شخصيته و معرفته على أساس تلك الإجابات من والديه.
 
و كيف سيعلم ذلك الطفل الصغير بأن والديه قدما له إجابة خاطئة عن سؤاله؟ أصلا هو مازال يقوم ببناء شخصيته و معرفته على أساس تلك الإجابات من والديه.
هو باش يسأل القريب ثم يسأل البعيد ممن يحيطون به و بالوقت سيقارن الإجابات
 
انا مرة سالتني تلميذتي تدرس في السنة الثانية ابتدائي كيف تحمل المراة و تلد اجبتها ان شاء الله تكبرين و تصبحين امراة و تعرفين لا ادري ان كان جوابا مقتعا كنت يجب ان اجيبها الله هو الذي يخلق كل ذلك المهم في اجابة الاطفال الصغار اقل من 8 9 سنوات عن الاسئلة المحرجة يجب عدم الكذب و بالطبع التفصيل لا يتناسب مع اعمارهم الافضل ان يكون الجواب عاما و دبلوماسيا
 
:crying:إختلاط الطفل مع محيطه الخارجي أصبح نقمة على الوالدين، و التربية الأسرية لم تعد حكرا على الأب و الأم و الكل أصبح له تأثير كبير و يتدخل في بناء شخصية الطفل و طباعه و عاداته و الذي هو في الأصل إبن للأب و الأم فقط و مسؤوليته منهما أولا و آخرا..
:85:
 
في اوروبا يعلموهم الثقافة الجنسية و العلاقات الشاذة ( ليست كذلك في اوروبا) من سن 8 سنوات
 
أعلى