كرة قدم تُجرى اليوم / مواجهة تاريخيّة بين منتخبي الكوريّتين الشماليّة والجنوبيّة في تصفيات مونديال قطر

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

firas 1991

نجم المنتدى
إنضم
14 مارس 2016
المشاركات
4.452
مستوى التفاعل
7.203
تُجرى اليوم / مواجهة تاريخيّة بين منتخبي الكوريّتين الشماليّة والجنوبيّة في تصفيات مونديال قطر

1571146489075.png


إختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم طاقم تحكيم قطري بقيادة عبد الرحمان الجاسم لإدارة مباراة كوريا الشمالية مع نظيرتها كوريا الجنوبية التي ستقام اليوم الثلاثاء في عاصمة كوريا الشمالية بيونغ يانغ، ضمن التصفيات الآسيوية المشتركة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا /لصين 2023.

ويتكون الطاقم القطري من عبد الرحمان الجاسم حكم ساحة، وطالب سالم مساعدا أول، وسعود أحمد مساعدا ثانيا، وسعود العذبة حكما رابعا.


وتحيط العديد من الشكوك بهذه المباراة التي وصفها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بانها "واحدة من أكثر اللقاءات انتظاراً".


ورفضت كوريا الشمالية التواصل مباشرةً مع كوريا الجنوبية بشأن تنظيم هذه المباراة، التي تأتي ضمن الجولة الثانية للتصفيات الآسيوية، والتواصل الوحيد بين الكوريتين بهذا الصدد تم بواسطة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

1571146548855.png
 
اللهم أنصر الشمال ، إنه وليّ ذلك و القادر عليه


north.png
 

التصفيات الآسيوية - التعادل السلبي يحسم مواجهة الكوريتين

1571151198804.png


تعادلت كوريا الشمالية مع جارتها اللدودة كوريا الجنوبية سلباً ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة لمونديال 2022 بقطر وكأس آسيا 2023 بالصين.

وتواجه المنتخبان على ملعب "كيم إيل سونغ" في مباراة غير منقولة، دون جماهير كورية جنوبية أو حضور إعلامي أجنبي.

المباراة التي وصفها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بـ"إحدى أكثر المباريات المنتظرة"،
كان بالمقدور متابعة مجرياتها فقط من خلال التعليق المباشر على موقع الاتحاد الدولي (فيفا) المقتصر على التبديلات والانذارات.

ورفع الحكم القطري عبد الرحمن الجاسم أربع بطاقات صفراء مناصفة بين المنتخبين.

ونشر الاتحاد الكوري الجنوبي صورة تظهر مدرجات الملعب خالية من الجماهير.

وهذه أول مباراة تنافسية تقام في بيونغ يانغ بين الجارتين، وسينتظر الجمهور الجنوبي كثيراً حتى يجهز شريطها لمتابعة مجرياتها.

وفي بيان رسمي، قالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية المعالجة لشؤون الحدود "وعدت كوريا الشمالية بتأمين قرص مدمج يحتوي المشاهد الكاملة للمباراة قبل مغادرة بعثتنا".

وتعين على أفراد البعثة ترك هواتفهم المحمولة في سفارة كوريا الجنوبية في بكين (الصين) قبل مغادرتهم، والتواصل مع الفريق في بيونغ يانغ يُعدّ مهمة بالغة الصعوبة.

قال مسؤول في الاتحاد الكوري الجنوبي "لا يوجد شيء مضمون في ما يتعلق بالاتصال، لذا علينا استخدام أي شيء يعمل في هذه اللحظة"، مضيفاً أنهم يعتمدون حالياً على البريد الالكتروني.

عشية المباراة الاثنين، حضر المؤتمر الصحافي لمدرب كوريا الجنوبية البرتغالي باولو بنتو خمسة صحافيين من كوريا الشمالية وعضوان من البعثة الجنوبية تعيّن عليهما العودة إلى الفندق حيث تتوفر خدمة الانترنت لنشر تفاصيل المؤتمر على الموقع الالكتروني للاتحاد الكوري الجنوبي.

وقال الأمين العام للاتحاد الآسيوي الماليزي داتو ويندسور جون لوكالة فرانس برس "نتفهم وضع كوريا الشمالية. لسنا متفاجئين".

وحضر المباراة رئيس الاتحاد الدولي جاني إنفانتينو، أحد الاجانب القلائل المسموح لهم بالحضور نظراً لرفض كوريا الشمالية السماح لجماهير الجنوبية بمتابعة اللقاء من مدرجات الملعب.

قال إنفانتينو بعد وصوله إلى المطار حيث رحب به رئيس الاتحاد الكوري الشمالي كيم جانغ سان "من دواعي سروري أن أكون هنا".

ورفع المنتخبان رصيدهما إلى 7 نقاط من 3 مباريات، مقابل 3 لكل من تركمانستان ولبنان الذي يحل ضيفاً على سريلانكا في وقت لاحق.
ويتأهل متصدّر كل من المجموعات الثماني مع أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الدور الثالث من التصفيات.

العودة "على قيد الحياة"

وجاءت المباراة في وقت بلغ فيه التقارب الدبلوماسي بين البلدين إلى طريق مسدود.

وشهدت شبه الجزيرة الكورية انفراجاً في صيف عام 2018 دفع إليه خصوصاً الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إين، وناقش الطرفان إمكانية الترشح سوياً لاستضافة أولمبياد 2032. لكن منذ فشل القمة الثانية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي في شباط/فبراير، كثّفت بيونغ يانغ انتقاداتها لسيول.

واستبعدت كوريا الشمالية إمكان استئناف الحوار مع كوريا الجنوبية، منددةً بالمناورات العسكرية الأخيرة بين جارتها والولايات المتحدة.

وجاءت المباراة أيضاً في ظلّ تجديد كوريا الشمالية لاختباراتها الصاروخية، ومغادرتها لطاولة المفاوضات مع الأميركيين مطلع الشهر في السويد.

وتبدو الأجواء المحيطة بهذه المباراة بعيدةً عن المناخ الذي كان سائداً في عام 2018، حينما استغل مون الألعاب الأولمبية الشتوية التي استضافتها بلاده في بيونغ تشانغ لكسر الجليد مع الكوريين الشماليين، فيما كان التوتر بشأن الملف النووي الكوري الشمالي في أوجه في العام الذي سبق.

ورفضت كوريا الشمالية التواصل مباشرةً مع كوريا الجنوبية بشأن تنظيم هذه المباراة، والتواصل الوحيد بينهما تم بواسطة الاتحاد الآسيوي للعبة.

واعتبر نجم المنتخب الكوري الجنوبي وتوتنهام الإنكليزي سون هيونغ-مين أن هذه المباراة الاستثنائية ليست سوى خطوة نحو كأس العالم في قطر.

وقال "لسنا سياحاً، سنركز على المباراة".

وأعرب زميله المدافع لي جاي-ايك عن "الخوف قليلاً من الذهاب إلى بيونغ يانغ"، مضيفاً في حديث للصحافيين "آمل أن أعود على قيد الحياة".

وأوضح الاتحاد الدولي (فيفا) أنه على تواصل "مستمر" مع البلدين، وأكد متحدث باسمه "تملك كرة القدم قوة فريدة في جمع الناس بروح من الاحتفال واللعب النظيف ونأمل أن تكون الحال كذلك في 15 تشرين الأول/أكتوبر في بيونغ يانغ".

وعلق أحد المشجعين على مواقع التواصل الاجتماعي "مباراة غير منقولة مباشرة لا تعني شيئا"، فيما أشار آخر إلى أن كوريا الشمالية "يجب أن تقصى من الاتحاد الدولي" إذا لم تنقل المباراة مباشرة.

ولعقود رفضت كوريا الشمالية استضافة جارتها الجنوبية مفضلة إقامة المواجهات بينهما في الصين.

وكانت المواجهة الأولى بينهما ودياً في كوريا الشمالية عام 1990 لتعزيز إعادة التوحيد. حمل الفريقان آنذاك علماً موحداً مثل شبه الجزيرة بأكملها.
 
استعمار فرض قيود حتى على مباراة كرة قدم ويعرقل أي تقارب بين الأشقاء على أرض واحدة وتحت راية واحدة
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى