- إنضم
- 26 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 63.780
- مستوى التفاعل
- 235.331
مرحبا بالأعضاء الكرام
على خلفية نتائج الانتخابات التشريعية بتونس وانتخابات مكتب مجلس النواب والتي أسفرت على تصدر حركة النهضة بأكبر عدد من المقاعد 52 مقعد وتسجيل دخول الحزب الدستوري الحر بزعامة عبير موسى القيادية السابقة بحزب التجمع المنحل وكذلك انتخاب راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة رئيس لمجلس النواب تعالت العديد من الأصوات من هنا وهناك من بعض السياسيين والإعلامين وحتى من العامة بين من يرى بانه يوم حزين على تونس وبين من يستغرب كيف لإرهابي حسب قوله أن يتصدر رئاسة اهم مؤسسة في النظام التونسي مجلس النواب وبين من يعترض على عودة التجمع الى المجلس ممثلا في شخص عبير موسي والتي تصرا إلحاحا على تسمية رئيس مجلس النواب الذي لا تعترف به شيخ الأخوان وتتهم زملائها تحت نفس قبة المجلس من ائتلاف الكرامة بالدواعش والإرهابين
الغريب يحدث كل هذا وسط تصفيق إعلامي حي و رقمي وسط صمت رهيب من القضاء التونسي وكان الأمر يهم دولة المزمبيق الشقيقة
وان أشير لهذا فاني اكد ان هذا العبث المسكوت عنه من هنا وهناك ستكون له عواقب وخيمة بما يهدد بسلامة الأشخاص في مشهد قد يذكرنا بواقع مؤلم سالت فيه الدماء مما يعتبر هذا تهديد جدي للسلم الاجتماعي
إن نشر خطاب الكراهية والإقصاء والبغضاء اصبح الخبر اليومي في بعض المنابر وحتى في مختلف المواقع الاجتماعية واعتقد جازما بان تونس من المستحيل أن تنهض أو تتقدم في ظل استمرار هذا المشهد وعدم الفصل فيه
ويبقى السؤال مطروح
متى ننتهي من لوبانة إرهابي يترأس مجلس النواب ...والتجمع عاد إليكم من جديد..!!!
ونرتقي بالخطاب في سياق احترام الانتقال السلمي للسلطة ومؤسسات الدولة ودولة القانون التي يحتكم إليها الجميع
نريدها دولة ويريدونها فوضى
ربي اجعل هذا البلد آمنا
سلام

على خلفية نتائج الانتخابات التشريعية بتونس وانتخابات مكتب مجلس النواب والتي أسفرت على تصدر حركة النهضة بأكبر عدد من المقاعد 52 مقعد وتسجيل دخول الحزب الدستوري الحر بزعامة عبير موسى القيادية السابقة بحزب التجمع المنحل وكذلك انتخاب راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة رئيس لمجلس النواب تعالت العديد من الأصوات من هنا وهناك من بعض السياسيين والإعلامين وحتى من العامة بين من يرى بانه يوم حزين على تونس وبين من يستغرب كيف لإرهابي حسب قوله أن يتصدر رئاسة اهم مؤسسة في النظام التونسي مجلس النواب وبين من يعترض على عودة التجمع الى المجلس ممثلا في شخص عبير موسي والتي تصرا إلحاحا على تسمية رئيس مجلس النواب الذي لا تعترف به شيخ الأخوان وتتهم زملائها تحت نفس قبة المجلس من ائتلاف الكرامة بالدواعش والإرهابين
الغريب يحدث كل هذا وسط تصفيق إعلامي حي و رقمي وسط صمت رهيب من القضاء التونسي وكان الأمر يهم دولة المزمبيق الشقيقة
وان أشير لهذا فاني اكد ان هذا العبث المسكوت عنه من هنا وهناك ستكون له عواقب وخيمة بما يهدد بسلامة الأشخاص في مشهد قد يذكرنا بواقع مؤلم سالت فيه الدماء مما يعتبر هذا تهديد جدي للسلم الاجتماعي
إن نشر خطاب الكراهية والإقصاء والبغضاء اصبح الخبر اليومي في بعض المنابر وحتى في مختلف المواقع الاجتماعية واعتقد جازما بان تونس من المستحيل أن تنهض أو تتقدم في ظل استمرار هذا المشهد وعدم الفصل فيه
ويبقى السؤال مطروح
متى ننتهي من لوبانة إرهابي يترأس مجلس النواب ...والتجمع عاد إليكم من جديد..!!!
ونرتقي بالخطاب في سياق احترام الانتقال السلمي للسلطة ومؤسسات الدولة ودولة القانون التي يحتكم إليها الجميع
نريدها دولة ويريدونها فوضى
ربي اجعل هذا البلد آمنا
سلام
