صحة رواية عن رسول الله

officierretraité

عضو مميز
إنضم
25 ماي 2015
المشاركات
689
مستوى التفاعل
592
كان ذلك اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2019 وعلي الساعة 13 و45 دقيقة تقريبا وداخل جامع سيدي عبد العزيز بمنطقة حزق وعند تعرض لوجوب اتباع السنة النبوية التي كانت موضوع خطبة الجمعة يقول الإمام السيد .... دخل رسول الله صلي الله عليه وسلم. علي رجل وهو يتناول وجبة غدائه بيده اليسري فنهاه الرسول صلي الله عليه وسلم وأمره ان يتناول وجبته بيده اليمني فقال له الرجل انه لا يستطيع ذلك فغضب عليه الرسول ودعا عليه فشلت يد الرجل إلي أن وفاه الأجل ولم يعد يرفع يده قط
عندها كدت أخرج من جلدي وطرحت علي نفسي الأسئلة التالية:
1- هل هذه الرواية صحيحة عن رسول الله وهو لا يخلو من صفات الرحمة والمحبة
2- بعدما شلت يد الرجل هل الرسول كان حالة من الفرح والسرور بشلل أصاب المسكين واني لا أوافق اطلاقا علي هذا الطرح وحاشي رسول الله
3- ما هو رد الطفل الصغير الذي كان جالسا بجانبي يساري لا يستطيع الأكل بيده اليمني فكيف يكون رده
4- هل هذا الخطاب الديني المطلوب
يا سيد يا من تأمل الناس اطلب منكم وبكل لطف ان تتحري اكثر في صحة الاحاديث النبوية لان البعض منها اسرائيليات لتشويه ديننا وخاصة سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم
واطلب من أصدقائي الاعزاء مدي بصحة او عدم الرواية . لأني بحثت في الموضوع في الانترنات ولم أعثر علي ما يشفي غليلي
 
لأنه خالف أمر الرسول صلى الله عليه وسلم : قال تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا . فالواجب طاعة الرسول ﷺ كما تجب طاعة الله ؛ لأن الله يقول: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا . فعوقب لمخالفته الرسول ولم يمتثل لأمره ، فدل على أن من خالف السنة تكبرًا وتعاظمًا أو استهانة بها؛ فهو حري بالعقوبة كما جرى لهذا الرجل عوقب في الحال لما تكبر عن اتباع السنة وما منعه من ذلك إلا الكبر. والحديث صحيح رواه مسلم . والنهي عن الأكل بالشمال للقادر عن الأكل باليمين ولا يدخل العقاب لعجز .
 
عن أَبِي مسلمٍ، وقيلَ: أَبِي إِيَاسٍ سلَمةَ بْنِ عَمْرو بنِ الأَكْوَعِ ، أَنَّ رَجُلاً أَكَلَ عِنْدَ رسولِ اللَّه ﷺ بِشِمَالِهِ فقالَ: كُلْ بِيمِينكَ قَالَ: لا أَسْتَطِيعُ قالَ: لا استطعَت مَا منعَهُ إِلاَّ الْكِبْرُ فَمَا رَفعَها إِلَى فِيهِ. رواه مسلم.

الرواية صحيحة و في رواية اخرى طلب منه رسول الله ثلاث مرات أن يأكل بيمينه و في كل مرة يقول لا استطيع و الرجل تكبر على رسول الله و على أمر رسول الله و ليس لأنه لا يستطيع و المتكبر اصلا لا يدخل الجنة في حديث ٱخر

رسول الله رحيم رؤوف بالمؤمنين و قد شهد له ربه بذالك في كتاب يتلى إلى يوم القيامة و ليس بعد شهادة الله كلام يقال

رسول الله لا يفرح الا في الدين و لايحزن إلا في الدين و الرجل عقابه الله للكبره و لو رجع للرسول الله و استسمحاه و طلب من الله أن يرد له يده للفعل رسول الله و للرجعت احسن من ذي قبل كما حصل مع أحد الصحابة في إحدى الغزوات حين خرجت عينه من مكانها و لكن واضح أن الكبر منعه

الطفل الصغير يتعلم بممارسة لا تقارنه برجل عاقل يعلم تماما العلم أن من يحدثه هو رسول الله مجرد أن ترفع صوتك عليه أو تناديه باسمه يحبط عملك فمابالك لمن يرد عليه أمره و يعصيه بكل وقاحة

قداسة رسول الله بقداسة الله رغم أنه بشر مثلنا لكن هو المصطفى عليه الصلاة والسلام احسن خلق الله و اكرم خلق الله على الله و هو قائدنا و معلمنا و قدوتنا و من يعلمنا كل شيء حتى كيف ندخل للحمام اجلك الله،

ليس هناك اسرائيليات ، الحديث الصحيح و الرجل تكبر و اخذ جزائه و لن تكون ارحم به من ربه الذي خلقه و من رسوله الذي بعث فيه ...لا تكن ملكا اكثر من الملك
 
في ظهيرة يومٍ من أيام المدينة الصائفة، إذ قدم ضيوفٌ على النبي صلى الله عليه وسلم فاستقبلهم بحفاوته المعهودة وكرمه المعروف، وأجلسهم بفناء بيته ليبادلهم أطراف الحديث، وكان من بين الجلوس رجلٌ يُقال له: "بسر ابن راعي العير"، و"بسرٌ" هذا كان ممّن طُبع على قلبه وتلوّثت نفسه بأشدّ الأمراض فتكاً وأردئها وصفاً، ألا وهو داء الكبر المانع من الانقياد للحق..

وحينما حانت ساعة الغداء، وقدّم النبي صلى الله عليه وسلم الطعام، وشرع الضيوف في الأكل، لاحظ عليه الصلاة والسلام "بسراً" وهو يأكل بيده اليُسرى بدلاً من اليُمنى فبادر إلى تنبيهه إلى الخطأ الذي وقع فيه، فقال له : ( كل بيمينك ) .

لكنّ الرجل بما قام في نفسه من استكبار وتعاظم، رفض أن ينصاع لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وتوجيهه، وفي الوقت ذاته لم يشأ أن يُظهر امتناعه صراحة، فتذرّع بالعجز وعدم القدرة على تناول الطعام بيده اليُمنى، علّه أن يُفلت من نظرات اللوم والعتاب.

وهنا تعاظم سخط النبي صلى الله عليه وسلم على الرّجل كيف يأبى الطاعة متذرّعاً بعدم الاستطاعة؟ وقد بدت تلك الحجّة واهيةً ساذجةً لا تخفى على لبيب عاقل يُبصر مظاهر الأنفة والاستكبار باديةً على وجه صاحبها، فهل ستخفى على سيّد وحكيم الإنسانيّة؟

كان لابدّ إذاً من العقاب والتأديب، حتى يكون عبرةً لمن يعتبر، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم عليه قائلاً :
( لا استطعت
وما إن خرجت هذه الكلمة من فمه عليه الصلاة والسلام حتى صعدت مباشرةً إلى السماء ووافقت ساعة إجابة، فنزل البلاء بالرّجل كأسرع ما يكون، لقد يبست يده حتى لم يعد قادراً على رفعها إلى فمه، وظلّت هذه العلّة فيها حتى مماته، جزاءً له على عدم مبالاته واستخفافه..
 
في نفس السياق هذا رجل آخر ليس به كبر و لكن كسر أمر نبي عليه الصلاة و السلام
يحكى عن رجل صحابي أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله ماسمك قال حزن ،قال النبي: قد سميناك سهلا إذا
قال حزن :كلا فقد سماني به أبي وجدي، فقال النبي: حزنا ان شاء الله ...
فيقول سعيد بن المسيب وهو حفيده فمازال الحزن فينا الى يومنا هذا
الشاهد هنا كلام النبي لنا هو أمر ويجب اﻷمتثال به والتقيد به فهو الشفاء للمريض وهو العلاج للعليل وهو الطعام للجائع وهو المنارة للتائه


حزن يعني صعب و كانت أمور هذا الرجل و اولاده و أحفاده من بعده أيضا صعبة بمجرد انه كسر أمر رسول الله

أمر رسول الله من أمر الله و تكسير أمر رسول الله من تكسير أمر الله و رسول الله مجاب الدعوة و هو لاينتصر للنفسه بقدر ما هو ينتصر للدين الله لكن أمر رسول الله لا يكسر وهو الصادق الامين المبعوث من ربه و الذي يجب أن تحبه اكثر من نفسك للكي يكتمل ايمانك به و الا تكون ناقص الايمان
 
ان كان هذا الحديث صحيح كان من الأجدر علي السيد الإمام ان يركز علي تعنت وتكبر الرجل عن الرسول وليس فقط أنه " يساري" وأن يطنب الحديث عن التكبر والصلف المتصف به الرجل ولا يكفي بالقول انه قال لرسول الله لا استطيع فقط
المشكل اذا في كيفية إيصال المعلومة
وشكرا للتفاعل من طرف الجميع
 
"2- بعدما شلت يد الرجل هل الرسول كان حالة من الفرح والسرور بشلل أصاب المسكين "
يا اخي لابد من احترام المقام الكريم ما هكدا نتحدث عن الرسول صلى الله عليه و سلم
 
ان كان هذا الحديث صحيح كان من الأجدر علي السيد الإمام ان يركز علي تعنت وتكبر الرجل عن الرسول وليس فقط أنه " يساري" وأن يطنب الحديث عن التكبر والصلف المتصف به الرجل ولا يكفي بالقول انه قال لرسول الله لا استطيع فقط
المشكل اذا في كيفية إيصال المعلومة
وشكرا للتفاعل من طرف الجميع

مانقل إلينا هو حوار فقط و لكن هناك حيثيات أخرى في موضوع و هناك غيب أيضا بما فيه قول رسول الله قالَ: لا استطعَت مَا منعَهُ إِلاَّ الْكِبْرُ فَمَا رَفعَها إِلَى فِيهِ....لست أنت أو أنا أو أي أحد كائن من سيعلم المعصوم عليه الصلاة و السلام كيف يتصرف ، أو يعطيه دروس في تعامل مع الناس
 
ثامر ، أظنه يقصد إمام الجامع ، خطيب الجمعة ، كيف لا يسلط الموضوع على التعنت والكبر من خلال نص الحديث
 
ثامر ، أظنه يقصد إمام الجامع ، خطيب الجمعة ، كيف لا يسلط الموضوع على التعنت والكبر من خلال نص الحديث

نعم أنت محق أظنني لم أفهم مداخلته جيدا، شكرا على التصحيح ، نسأل الله هداية للجميع
 
أعلى