الفوائد الصحية والغذائية لزيـــــت القرفــــــــة

mohsen 254

كبير مشرفي منتدى الأخبار الطبية
طاقم الإدارة
إنضم
19 أوت 2015
المشاركات
48.699
مستوى التفاعل
63.927
huilekerfa.jpg

أصبحت السمنة من أكبر التحديات الصحية في العصر الحديث، إذ اتضح في العقود الماضية زيادة ملحوظة في نسبة البالغين الذين يعانون من السمنة وبالتالي زيادة لا يُستهان بها في عدد المرضى الذين يُعانون من الأمراض المرافقة للسمنة والناتجة عنها كالسكري والكوليسترول وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويُعزى سبب هذه الزيادة في حالات السُمنة إلى نمط الحياة المتّبع وكثرة الأطعمة غير الصحية وانتشارها، وفي سبيل التخلص من الوزن الزائد يتجه المصابون بالسُمنة إلى طُرُق عديدة منها اتّباع نظام غذائيّ معين، كما يُمكِن تضمين بعض المواد الطبيعية في النظام الغذائيّ لتعزيزه وزيادة فاعليته في التخلص من الوزن الزائد، ومثلها استخدام الزيوت المستخلصة من الأعشاب والمواد الطبيعية كزيت القرفة الذي سنبين في التالي دوره في علاج السُمنة
- يُعزّز عمليات الهدم والبناء، أو ما يُعرَف بعمليات الأيض، فزيت القرفة يُزوّد الجسم بالطاقة اللازمة لحدوث عمليات الأيض وبالتالي ضمان الاستخدام الأمثل للعناصر الغذائية وعدم تراكم الدهون والكربوهيدرات في الدم بتكسيرها وتحويلها إلى جزيئات صغيرة تُمثّل مخزون الطاقة في الجسم
يُنظم معدلات السكر في الدم ويُقلل من نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة
- يَعمل زيت القرفة بطريقة مشابهة لهرمون الإنسولين، فهو يزيد من امتصاص الخلايا للجلوكوز وبالتالي يُعزِّز إنتاج الطاقة، وفي الأجسام التي لا تمتص خلاياها الغلوكوز من الدم بكميات كافية لإنتاج الطاقة يبقى هناك حاجة إلى تناول المزيد من الطعام للحصول على السكر، وكنتيجة لتناول المزيد من الطعام ترتفع معدلات السكر في الدم ويزداد الوزن أيضًا
- يقلل من الرغبة المستمرة في تناول الطعام بطريقتين، أولاهما أنّه يزيد من امتصاص الخلايا للغولكوز في الدم فيقلل من حاجة الجسم إلى تناول كميات طعام إضافية لتعويض النقص، والثانية أنّه يحتوي على مركب اليوجينول، وهو من الزيوت الطيّارة التي تُغيّر في الإدراك الحسّي لمذاق ورائحة الأطعمة مما يُقلل من الرغبة في تناول الأطعمة وذلك لتغيّر مذاقها ورائحتها.

الشروق​
 
أعلى