نقاش علامات آخر الزمان و حقيقة واقعنا

يوجد علامات ساعة محمودة مثل انتشار الإسلام و علوه على الأديان و الفتوحات و نزول عيسى و غيرها من العلامات التي في صالح المسلمين
و يوجد علامات ساعة مذمومة كانتشار الربى و كثرة الزنى و خروج الشمس من مغربها
 
مرحبا بالمباركين و المباركات، سوف نتناول موضوع العلامات الساعة الصغرى كمادة أساسية في النقاش اذ أنّها الأقرب إلينا من ناحية الزمان و الأحوال ثمّ بعدها العلامات الكبرى لتعُم الفائدة و لا تتشوّش الأفكار
 
image.gif

barre2.gif
أعلم علّمني الله و إيّاك أنّ أول علامة صغرى هي بعثة النبي صلّى الله عليه و سلّم ثمّ ما رواه الإمام البخاري من حديث عوف إبن مالك قال: قال النبي صلّى الله عليه و سلّم:"اعدد ستا بين يديّ الساعة، موتي ثمّ فتح بيت المقدس ثمّ موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم ثمّ استفاضة المال حتّى يُعطى الرجُلُ مئة دينار فيظلّ ساخطا ثمّ فتنة لا يبقى بيت من العرب إلاّ دخلته ثمّ تكونُ بينكم و بين بني الأصفر هدنة فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كلّ غاية اثنا عشر ألفا ".صدق رسول الله صلّى الله عليه و سلّم.
اسمع وفقني الله و إيّاك، من خلال هذا الحديث المبارك لسيّد البشر نفهم الكثير و الكثير، لنكون مسترسلين و منظمين في حديثنا عن الساعة و أشراطها نقول أنّ بعثة الحبيب المصطفى هي أوّل علامة لقوله صلّى الله عليه و سلّم:"بُعِثتُ أنا و الساعة كهاتين" أي السبابة و الوسطى، ثمّ ذكر في الحديث أنّ موته هو ثاني علامة صغرى صلّى الله عليه و سلّم، ثمّ فتح المقدس و قد كان في عهد سيّدنا عمر رضي الله عنه و في عهد صلاح الدين الأيّوبي رحمه الله ثمّ موتان و هو طاعون عمواس في عهد سيّدنا عمر رضي الله عنه أيضا ثمّ استفاضة المال و هو حالنا اليوم المئة دينار لم تعُد لها قيمة و الكل ساخط أي ليس براضي إذا ما أعطيها في حيت أنّ المئة دينار كان سابقا ليس ببعيد في القرن العشرين لها أهمية كبيرة جدا أمّا الآن فهي مصروف يومي أو حتّى أقل فهي لا تقضي حوائج عائلة من ضروريات و لا تبني حتّى منزل صغير ان كانت أجرة شهرية بل إنّها لا تشتري بابا لبيت من عند النجّار و لي في ذلك قصّة، ثمّ فتنة تدخل بيوت العرب جميعا و قد تكون التلفاز و ما أشدّ فتن هذا الصندوق الصغير على النّاس فقد أضاع أداء الصلوات في وقتها حتّى أنّني أتذكرُ يوما ما و أنا صغير أنّ الناس في قريتنا لمّا فُتِنُوا بمسلسل "كاسندرا" لم يعودوا يقولون سنلتقي بعد العصر كما هو مألوف عندنا بل صاروا يقولون بعد مسلسل كاسندرا نفعل كذا و لا يغيب علينا مشتقات هذه الفتنة من حواسيب مرتبطة بالأنترت تسهل الولوج للعالم المظلم بسرعة و الهواتف الذكية التّي أصبحت كأصنام نعبدها ليلا نهار و الله المستعان و ما أبرئ نفسي إنّ النفس لأمّارة بالسوء إلاّ ما رحم ربي ثمّ بنو الأصفر، و من هم هؤلاء؟، إنّهم الأوروبيين و الأمريكيين الذّين تكالبوا علينا بالعداوة و البغضاء يمنُّوننا بالسلام و هم من يغدرون بنا، لا عهد لهم و فلسطين لن تعود إلاّ بالدم و الجهاد، نعم يقول الصادق المصدوق سيعقدون معنا هدنة و هو ما نشاهده الآن في فلسطين السلام و الأمان الكاذب ثمّ يغدرون بنا في الأخير و تقوم المعركة الكبرى بين الخير و الشرّ.
هذه علامات من بين علامات أخرى صغرى نذكُرها لاحقا إن شاء الله.
 
اول العلامات الكبرى التي نعيشها الان و الله اعلم

بعد حصار العراق و الشام الذي مر علينا و عشناه سيكون حصار مصر

و معه حديث نعيشه الان حول خراب البصرة في العراق و تابعوا عدد القتلى هناك
و بعده خراب مصر في جفاف النيل بسبب سد اثيوبيا
و اقتتال الجيوش و يعني انقلابا على السيسي يشعل حربا اهلية

و هذا قليل من كثير قادم
و الله اعلم
اخي الكريم قد تم فصل الحديث عن أشراط الساعة الصغرى التي ظهرت العديد من العلامات والأدلة بخصوصها، فمنها التي ذكروا ما وقع بشأنها وانقطع، ومنها نار بصرى، وذكروا ما وقع ولا يزال مستمرا، ومنها انتشار الخمور والمعازف، وذكروا كذلك ما لم يقع حتى الآن..
ومما ذكرت الخراب والملاحم المشتعلة التي تُخاض في أرض الشام وهي من أشراط الساعة الصغرى وليست بالكبرى، لأنه لا يزال هنالك العديد من أشراط الساعة الصغرى لم تتحقق بعد..
وأما العلامات الكبرى فلم يقع منها شيء.
 
اخي الكريم قد تم فصل الحديث عن أشراط الساعة الصغرى التي ظهرت العديد من العلامات والأدلة بخصوصها، فمنها التي ذكروا ما وقع بشأنها وانقطع، ومنها نار بصرى، وذكروا ما وقع ولا يزال مستمرا، ومنها انتشار الخمور والمعازف، وذكروا كذلك ما لم يقع حتى الآن..
ومما ذكرت الخراب والملاحم المشتعلة التي تُخاض في أرض الشام وهي من أشراط الساعة الصغرى وليست بالكبرى، لأنه لا يزال هنالك العديد من أشراط الساعة الصغرى لم تتحقق بعد..
وأما العلامات الكبرى فلم يقع منها شيء.
نعم ما يحدث يندرج ضمن العلامات الصغرى لا الكبرى حتّى الآن
 
بارك الله في صاحب الموضوع الذي طرح هذا النقاش، فقد قل في زماننا الحديث عن أشراط الساعة، وللأسف أصبح للعديد ممن غرتهم الحياة الدنيا لا يتناولون هذه المواضيع وجعلوا حيزا كبيرا للدنيا وملذاتها على حساب الآخرة..
 
من تقوم عليهم الساعة هم شرار القوم . اللهم لا تجعلنا منهم يا ربّ .
لم تكن دقيقا أخي في طرحك و لقد جانبت غاية الموضوع، نحن في هذا الموضوع الشيّق، لن نتحدث على علامات الساعة الكبرى إلاّ بعد الحديث على العلامات الصغرى و المعاصرة لزماننا، أنت مضيت إلى قيام الساعة و انتهاء الدنيا و هذا لن يفيدنا هنا. تقبل مروري
 
العلامات الصغرى موجودة في السنّة النبوية و نحن سنقوم بمقارنة هذه الاشارات مع واقعنا لعلّنا نعرف سبب تأخرنا و نصلح ما قد نستطيع اصلاحه
 
أعلى