في تونس هاذيكا اخدم و لازمها تقعد اخدم...حتّى هزّان ايدك خدمة و لازم اتهزّ من هنا و اتخلّص غادي و تمشي واتجي و ترجع ... و الادارة التونسيّة تُحارب لتكون ادارة كميّة وادارة أعوان و شهاري و امتيازات و اذا مافمّاش جريمة نخلقوها و انحلّوا الحبوسات ...أنا مستغرب في تونس كيفاش واقفة أمام النّفقات المهولة المدمّرة لأيّ اقتصاد في العالم و كيف اتشوف حال البلاد و القطاعات الفالسة و حال النّاس تزول الغرابة...دولة مافيهاش لا حيّ و لاطريق و لاشارع و لا ادارة محترمة...بلادنا ناس عايشة على حساب ناس....دول تستغلّ في الرّوبوتات و التكنلوجيا الذكيّة في المراقبة و الادارة و التسيير و طاقات خضراء وزرقاء و السّرعة أصبحت مداخيل و احنا مازلنا بالطّابع العثماني و دولة تخدم في النّهار و ترقد و تقوم مع المواطن و تتعطّل سبت و أحد و هذا كلّه بسبب لغة أولاد الادراة الّي ردّت مؤسّساتنا تكيّات و أملاك خاصّة ...