- إنضم
- 14 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 10.949
- مستوى التفاعل
- 37.097
في الدول الشيوعية و عملا بمبدأ الناس الكل لازمها تخدم ينجم المواطن الشيوعي يشري قرع احمر (او اصفر) و يتعدّى على 3 كاسات.
we pretend to work and they pretend to pay
نتظاهر بالعمل وهم يتظاهرون بالدفع
الاولى يعطيهم الفلوس و الثانية تعطيه الصرف و الثالثة تعطيه قرطاس يلف فيها .. القرعة. و في 2019 المواطن البسيط طلعتله قرعة.. تو نحكيلكم.
الحكاية بدات مع مواطن تونسي (احد الاصدقاء) مستعجل باش يبدل بطاقة التعريف باش ينجم يبدل الpasseport. المواطن التونسي هذا كل يوم يمشي للمركز باش يعمل بطاقة تعريف لكن المركز يقلوا ارجع غدوة ما عندناش بطاقات. شنية هذه البطاقات ?
البطاقات الي يطبعولك عليها البصمة متاعك بالحبار. ما عندهمش.
-باهي يا سيادة الرائد .. وقتاه يجيوا البطاقات ؟
- حتى يبعثولنا الاقليم. ارجع غدوة
المواطن البسيط يرجع غدوة. على فكرة ما كانش مستعجل. اما يعرف الحكاية باش تطول donc بدأ يحرك على بكري و قرأ حسابه في retard.. بالretard تجي الامور قردبون (ميزان البنّاي).
حاسيلو المواطن البسيط يرجع من غدوة .. بكري.. يلقى عباد تستنى في سيادة الرائد قدام البيرو. يجي الرائد و يقول عندي بطاقة واحدة.. شكون جاء الاول ؟
نعم يا اختي ؟ ياناصيب هي ؟
يا سيادة الرائد كيفاه ؟ لا كهو عندنا بطاقة وحدة.
المواطن البسيط يرجع يذل اذيال .. صدقني ما نعرفش اذيال شنو .. لا علينا المواطن البسيط يقوم الصباح بكري باش يفوز ببطاقة اليانصيب قبل الناس الكل.
اما فما مراة كبيرة سبقته .. 7 متع الصباح و البيرو يحل 9. لابسة جبة rose متع نانسي عجرم و فولارة تونسية beige (المواطن البسيط يتفكر الموقف كي تو).. فخّار بكري. كالعادة بطاقة واحدة و المواطن البسيط يتسوّل العزوزة الكبيرة باش تعطيه الورقة و ترجع هي غدوة.. لا و ألف لا. يا حاجّة تو انت فاش تستحقها ؟ لا نستحقها.
ايّا فك على .. موش لازم نرجعوا غدوة على امل ما فماش مراة كبيرة اخرى ظهرلها باش تجي. و اخيرا فاز بالبطاقة و بدل بطاقة التعريف. bon المرة هذه يلقى سيادة العونة الكريمة جات من الكونجي. كونجي كامل و الشاب الطموح ماشي جاي على البيرو..
عاد فتكم بالحديث. سيادة العونة عطاته بطاقة من البطاقات باش يخرج نطبعها البرة. لانه عندها بطاقة carton على شنو تطبع اما عندها نسخة واحدة باش تكتب فيه المطلب (وين تلصق الصورة الشخصية). تخيّل الموقف..
يعطيهم ... الصحّة
انا فاهم الحكاية. سيادة الرائد ما يحبش يخدم خدمة موش من مقامه. و ما يحبش يطلب des cartons باش ما يوحلش هو في الخدمة.
لا علينا. حضرت بطاقة التعريف. تو الpasseport.. مع العلم انه الpasseport يحضر في الولاية الي انت موجود فيها موش كيف بطاقة التعريف تمشي لتونس العاصمة. علاه ؟ الله اعلم.
ايا يا سيدي الشاب الطموح تقدم بالمطلب. الوقت قد قد و الامور لازم تصير و الpasseport لازم يحضر. فماشي حاجة جديدة ما فماش. هو فدّ و هوما فدوا منّو. ايا مشى يستفسر للاقليم. يطلعوا جماعة المركز مرقدين المطالب لمدة اكثر من اسبوع و ما هزوهمش للاقليم المركزي الي في نفس الولاية الي ما يبعدش اكثر من 30 د بالسيارة.. يعطيهم ... الصحّة
في الاخير حضر الpasseport. في وقته. بالطبيعة المواطن البسيط تسلمه في الاقليم موش في المركز. si non تستنى اسبوع اخر باش يبعثوه.
مقارنة صغيرة.. في الامارات ياخذولك بصماتك بالdigital ما نغير تملغيص و وسخ (و الماء مقصوص ما تنجمش تغسل ايديك) و يصوروك هوما بالوقت و في ساعات تخرجلك بطاقة التعريف الاماراتية. اما في تونس لا.. حتى تتعدى على 3 .. 4 كاسات باش تخلص. كيف الدول الي حيكتلكم عليها.
3 سنين لتالي.. بدات خدمة b3 على الانترنت في ما يعرف بتونس الرقمية. ثورة تكنولوجية عملاقة.. تدخل للسيت.. تعمّر الخانات بما يناسب.. تدفع بالبطاقة البنكية او البطاقة البريدية.. و تجيك الb3 في اقل من 4 أيام. واو.. اول خدمة على الانترنت كنت فخور بها كتونسي رغم انها حكاية عادية. لا تعب و لا مشقة. من داخل من داخل تعرف اش يصير ؟ بال les coordonnées الي حطيتهم تخرجك النتيجة. العون لا يتدخل الا ان ينقر نقرتين على فأرة الحاسوب. و يعمل téléchargement. و يبعثها للadresse الموجودة في الخانة.
الحكاية مشات مريقلة لمدة معينة. حتى تبدلت الامور. و وقع استغلالها.
الحكاية ولات تاخذ اكثر من 4 ايام .. من اسبوع .. من 4 اسابيع . تحب تخرجها في اقل من 4 اسابيع؟ بالمعارف. اي نعم بالمعارف وقت الحكاية متكلفة عليه télécharger. وقت فما شكون يخرج بطاقة التعريف و الpasseport و b3 في نهار (زميل نكرهوا ما نحملوش سابق) لا لشيء الا انه عمّه يخدم في الداخلية.. حتى عملنا حاجات باش نسهلوا بيها على العباد لازم نلقاوا كيفاه نكسروا كرايم العباد ؟ كنت قبل نقول الحاجة الوحيدة الي عملها يوسف الشاهد تصلح في ها البلاد لا فساد و لا اقتصاد و لا ديوانة.. هو هاكا الsite متع b3. حل برشا مشاكل. و الحكاية هذه ما عندها حتى علاقة لا بالامن و لا شيء. الحكاية هذه موجودة في البريد في الsteg في الservice des mines
يا بو قلب المرة الفايتة دخلت للservice des mines.. ما ندخل للادارة كان ما نتعدى على بهو الاستقبال (باش ناخذ ورقة و نخرج) و يفتي علينا زادة. و هو الي يعطيك النومرو. يا بابا فتوة متاعك غالطة و شهريتك الي تاخو فيها لواه ؟ تنزل على button ؟ مالا carrière. في الاخير بطلّت ما حاجتيش .. ما نجمتش نقضي قضيتي.
في cnam.. لا ما تنزلش على button تو تكسرها المكينة ؟ يا ***** !! نكسرها ؟ لاه ؟ انا المسؤول على المكينة.. (تقول مسؤول على مفاعل نووي). يا حاج عطاوك مسؤولية ما تولّيش الطيّب عاد !!!
يحدث بعد الثورة.. يحدث بعد دماغات و زعامات شادة بلاد.. بلاد ما تتصلحش زايد. فقدت الامل.. حرفيا. حتى لو تعمل تطبيقات (كيف ما يقولوا في البيانات الحكومية) و تولي تاخذ موعد ما يفكوا حد و تقضي قضيتك و اذا فما حاجة تقضيها وحدك لواه intervention من الموظف.. و حتى شيء يولي sans papier..
لازم يلقاوا حاجة **** فيه بيها للاسف.
we pretend to work and they pretend to pay
نتظاهر بالعمل وهم يتظاهرون بالدفع
الاولى يعطيهم الفلوس و الثانية تعطيه الصرف و الثالثة تعطيه قرطاس يلف فيها .. القرعة. و في 2019 المواطن البسيط طلعتله قرعة.. تو نحكيلكم.
الحكاية بدات مع مواطن تونسي (احد الاصدقاء) مستعجل باش يبدل بطاقة التعريف باش ينجم يبدل الpasseport. المواطن التونسي هذا كل يوم يمشي للمركز باش يعمل بطاقة تعريف لكن المركز يقلوا ارجع غدوة ما عندناش بطاقات. شنية هذه البطاقات ?
البطاقات الي يطبعولك عليها البصمة متاعك بالحبار. ما عندهمش.
-باهي يا سيادة الرائد .. وقتاه يجيوا البطاقات ؟
- حتى يبعثولنا الاقليم. ارجع غدوة
المواطن البسيط يرجع غدوة. على فكرة ما كانش مستعجل. اما يعرف الحكاية باش تطول donc بدأ يحرك على بكري و قرأ حسابه في retard.. بالretard تجي الامور قردبون (ميزان البنّاي).
حاسيلو المواطن البسيط يرجع من غدوة .. بكري.. يلقى عباد تستنى في سيادة الرائد قدام البيرو. يجي الرائد و يقول عندي بطاقة واحدة.. شكون جاء الاول ؟
نعم يا اختي ؟ ياناصيب هي ؟
يا سيادة الرائد كيفاه ؟ لا كهو عندنا بطاقة وحدة.
المواطن البسيط يرجع يذل اذيال .. صدقني ما نعرفش اذيال شنو .. لا علينا المواطن البسيط يقوم الصباح بكري باش يفوز ببطاقة اليانصيب قبل الناس الكل.
اما فما مراة كبيرة سبقته .. 7 متع الصباح و البيرو يحل 9. لابسة جبة rose متع نانسي عجرم و فولارة تونسية beige (المواطن البسيط يتفكر الموقف كي تو).. فخّار بكري. كالعادة بطاقة واحدة و المواطن البسيط يتسوّل العزوزة الكبيرة باش تعطيه الورقة و ترجع هي غدوة.. لا و ألف لا. يا حاجّة تو انت فاش تستحقها ؟ لا نستحقها.
ايّا فك على .. موش لازم نرجعوا غدوة على امل ما فماش مراة كبيرة اخرى ظهرلها باش تجي. و اخيرا فاز بالبطاقة و بدل بطاقة التعريف. bon المرة هذه يلقى سيادة العونة الكريمة جات من الكونجي. كونجي كامل و الشاب الطموح ماشي جاي على البيرو..
عاد فتكم بالحديث. سيادة العونة عطاته بطاقة من البطاقات باش يخرج نطبعها البرة. لانه عندها بطاقة carton على شنو تطبع اما عندها نسخة واحدة باش تكتب فيه المطلب (وين تلصق الصورة الشخصية). تخيّل الموقف..
يعطيهم ... الصحّة
انا فاهم الحكاية. سيادة الرائد ما يحبش يخدم خدمة موش من مقامه. و ما يحبش يطلب des cartons باش ما يوحلش هو في الخدمة.
لا علينا. حضرت بطاقة التعريف. تو الpasseport.. مع العلم انه الpasseport يحضر في الولاية الي انت موجود فيها موش كيف بطاقة التعريف تمشي لتونس العاصمة. علاه ؟ الله اعلم.
ايا يا سيدي الشاب الطموح تقدم بالمطلب. الوقت قد قد و الامور لازم تصير و الpasseport لازم يحضر. فماشي حاجة جديدة ما فماش. هو فدّ و هوما فدوا منّو. ايا مشى يستفسر للاقليم. يطلعوا جماعة المركز مرقدين المطالب لمدة اكثر من اسبوع و ما هزوهمش للاقليم المركزي الي في نفس الولاية الي ما يبعدش اكثر من 30 د بالسيارة.. يعطيهم ... الصحّة
في الاخير حضر الpasseport. في وقته. بالطبيعة المواطن البسيط تسلمه في الاقليم موش في المركز. si non تستنى اسبوع اخر باش يبعثوه.
مقارنة صغيرة.. في الامارات ياخذولك بصماتك بالdigital ما نغير تملغيص و وسخ (و الماء مقصوص ما تنجمش تغسل ايديك) و يصوروك هوما بالوقت و في ساعات تخرجلك بطاقة التعريف الاماراتية. اما في تونس لا.. حتى تتعدى على 3 .. 4 كاسات باش تخلص. كيف الدول الي حيكتلكم عليها.
3 سنين لتالي.. بدات خدمة b3 على الانترنت في ما يعرف بتونس الرقمية. ثورة تكنولوجية عملاقة.. تدخل للسيت.. تعمّر الخانات بما يناسب.. تدفع بالبطاقة البنكية او البطاقة البريدية.. و تجيك الb3 في اقل من 4 أيام. واو.. اول خدمة على الانترنت كنت فخور بها كتونسي رغم انها حكاية عادية. لا تعب و لا مشقة. من داخل من داخل تعرف اش يصير ؟ بال les coordonnées الي حطيتهم تخرجك النتيجة. العون لا يتدخل الا ان ينقر نقرتين على فأرة الحاسوب. و يعمل téléchargement. و يبعثها للadresse الموجودة في الخانة.
الحكاية مشات مريقلة لمدة معينة. حتى تبدلت الامور. و وقع استغلالها.
الحكاية ولات تاخذ اكثر من 4 ايام .. من اسبوع .. من 4 اسابيع . تحب تخرجها في اقل من 4 اسابيع؟ بالمعارف. اي نعم بالمعارف وقت الحكاية متكلفة عليه télécharger. وقت فما شكون يخرج بطاقة التعريف و الpasseport و b3 في نهار (زميل نكرهوا ما نحملوش سابق) لا لشيء الا انه عمّه يخدم في الداخلية.. حتى عملنا حاجات باش نسهلوا بيها على العباد لازم نلقاوا كيفاه نكسروا كرايم العباد ؟ كنت قبل نقول الحاجة الوحيدة الي عملها يوسف الشاهد تصلح في ها البلاد لا فساد و لا اقتصاد و لا ديوانة.. هو هاكا الsite متع b3. حل برشا مشاكل. و الحكاية هذه ما عندها حتى علاقة لا بالامن و لا شيء. الحكاية هذه موجودة في البريد في الsteg في الservice des mines
يا بو قلب المرة الفايتة دخلت للservice des mines.. ما ندخل للادارة كان ما نتعدى على بهو الاستقبال (باش ناخذ ورقة و نخرج) و يفتي علينا زادة. و هو الي يعطيك النومرو. يا بابا فتوة متاعك غالطة و شهريتك الي تاخو فيها لواه ؟ تنزل على button ؟ مالا carrière. في الاخير بطلّت ما حاجتيش .. ما نجمتش نقضي قضيتي.
في cnam.. لا ما تنزلش على button تو تكسرها المكينة ؟ يا ***** !! نكسرها ؟ لاه ؟ انا المسؤول على المكينة.. (تقول مسؤول على مفاعل نووي). يا حاج عطاوك مسؤولية ما تولّيش الطيّب عاد !!!
يحدث بعد الثورة.. يحدث بعد دماغات و زعامات شادة بلاد.. بلاد ما تتصلحش زايد. فقدت الامل.. حرفيا. حتى لو تعمل تطبيقات (كيف ما يقولوا في البيانات الحكومية) و تولي تاخذ موعد ما يفكوا حد و تقضي قضيتك و اذا فما حاجة تقضيها وحدك لواه intervention من الموظف.. و حتى شيء يولي sans papier..
لازم يلقاوا حاجة **** فيه بيها للاسف.