بالنسبة للوالد نقعد بالنهارات منتلاقاش بيه، العلاقة باردة جدا، حتى خويا السلام من بعيد.. فقدت الأمل فيهم، الواحد شوي إيمان لي مزال عندو في ربي وليت نتمنى الموت بش لعل ربي يرحمني خاطر وليت خايف خاصة انو مريت بتجربة إلحاد عام 2018 دامت لشهور و من يومها اصبحت الصلاة شاقة علي، تجرأت على كل شيء لدرجة واطية جدا و أصبحت مدمن على صحبة السوء و جروبات الالحاد الكل حافظها باعضاءها بافكارهم بتلوناتهم، حتى الأشياء الي ما كنتش نهضمها كنت نتبناها بش يقبلوني في تلك المجتمعات شبه السرية، عندي صديق بدا يتبع في طريق الالحاد من سنوات قليلة أثر فيا جدا، الحاجه الوحيده لي ما تجرأتش عليها هي الاساءة لسيد الخلق ما نعرفش علاش؟ فطرة من داخل وكنت نعاتب احيانا الي يسيئو لمحمد ( كللام ما يتقالش ) و كان سبب رجوعي و توبتي الصغرى _ توبة بدون صلاة_ هو الجرأة على سيد الخلق ما هضمتهاش لحكايه . الحاصل حسيت من شعور داخلي اني غالط و معاكس لفطرتي و عدت للتوبة و بلوكيت برشه اصدقاء سوء لكن ما أعيشه من حياة جافة من كل شيء وليت عندي عقلية المستهزئ بكل شيء ،لا أعترف بالنواميس، انطفأت الشمعة بداخلي و أرى من حولي كالزومبي مثل حالتي كلنا مقيدون مسيرون نحو مصير مجهول. و بائس في هذه الرقعة الجغرافية.
قابلت واحد قريبي من سنوات ما شافنيش يلقئ راسي ابيض قالي "شبيه راسك شاب " تصدم المسكين .. الحمد لله الذل والهوان موش الذل متاع الخلق بل في البعد على ربي ذقت أصناف من الذل . _ ما نتمناهاش لعدو _ و اتمنى التوبة النصوح و أستشعر شبح الموت يقترب مني، بل اتمناه