peter1977
نجم المنتدى
- إنضم
- 20 أوت 2007
- المشاركات
- 26.918
- مستوى التفاعل
- 29.676
من المنتظر أن تنفرج أزمة ترويج وتصدير زيت الزيتون التونسي، تزامنا مع تحليل واقع 11 سوقا دولية رئيسية بهدف ترويج الفائض من منتوج الموسم الحالي.
وحسب التقرير الشهري للمرصد الوطني للفلاحة، فقد تضمنت قائمة الدول التي تمت دراسة وتحليل أسواقها، كل من الصين واليابان والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية و روسيا وسويسرا وكوريا الجنوبية وكندا والهند والمملكة المتحدة.
وركزت تحاليل المرصد، على خصوصيات هذه الأسواق، في جوانب عديدة، لتمكين أصحاب القرار في تونس من التعرف على أنواع زيت الزيتون الموردة والكميات المتاحة أمام تونس والعوائق في مجال الآداءات الديوانية وللنفاذ إلى هذه الأسواق والأحداث التي يمكن مواجهتها.
وبإمكان مصدري زيت الزيتون في تونس الاستفادة من الإعفاءات الجمركية على واردات زيت الزيتون من قبل السوق اليابانية و الكندية والامريكية والسويسرية لكن صادرات زيت الزيتون التونسي قد تواجه اداءات جمركية بنسبة 9 بالمائة نحو البرازيل و10 بالمائة نحو السوق الصينية و 10 بالمائة نحو روسيا و 36 بالمائة نحو السوق البريطانية و45 بالمائة نحو السوق الهندية.
وتشير التوقعات إلى انتاج 350 ألف طن من زيت الزيتون خلال الموسم الحالي 2019 /2020 مقابل حصيلة في حدود 140 ألف طن خلال الموسم 2018 /2019 وتحتاج هذه الكميات الى أسواق خارج الاتحاد الاوروبي ( حصة في حدود 50 الف طن سنويا).
ويواجه قطاع زيت الزيتون في تونس، تراجعا في الأسعار، على مستوى السوق المحلية مما دفع نحو تدخل هياكل حكومية (الديوان الوطني للزيت) والبنك المركزي التونسي، لمعالجة هذا الملف من خلال استيعاب الكميات الفائضة وضمان أسعار معقولة للمنتجين، في ظل تشكيات بتدني الأسعارومحدودية آفاق التصدير.
tunisiaonlinet