مالكيات "متجدد"

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
5 جانفي 2020
المشاركات
927
مستوى التفاعل
1.346
موضوع يعتني بفوائد المذهب المالكي مستخرجه من بطون الكتب.

قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله:
‏" ويكفي أنك لا تقرأ ثلاث ورقات من كتب أمهات السنة إلا وجدت : حدثنا مالك..."

الفائدة الأولى:

‏قال سحنون : مثل العلم القليل في الرجل الصالح مثل العين العذبة في الأرض العذبة، يزرع عليها صاحبها زرعا فينتفع به، ومثل العلم الكثير في الرجل الغير الصالح مثل العين الخرارة في الأرض السبخة تهدر الليل والنهار لا ينتفع بها.
‏وكان سحنون يقول على إثر هذا :
هذا البهلول كان رجلا صالحا ولم يكن عنده من الفقه ما عند غيره نفع الله تعالى به،
وذكر رجلا آخر قد صحب السلطان فقال : إنه بحر من البحور ما نفع الله بعلمه.

رياض النفوس ١/٢٠٣
 
‏قال الدباغ :
يقال: لولا الشيخان، والمحمدان، والقاضيان، لذهب المذهب !
فالشيخان: أبو محمد بن أبي زيد، وأبو بكر الأبهري.
والمحمدان: محمد بن سحنون، ومحمد بن المواز. والقاضيان: أبو محمد عبد الوهاب، وأبو الحسن بن القصار.
‏نقله في كتابه :
معالم الإيمان في معرفة أهل القيروان (١١٠/٣)
 
‏قال الإمام أبو بكر بن العربي :
" تنبيه على مقصد: فإن قيل فما الحكمة في أن الحسنات يذهبن السيئات، ولا يذهبن السيئات الحسنات؟
الجواب : قيل: لأن النور يتعدى والظلمة لا تتعدى، والطاعة نور والمعصية ظلمة ".

المسالك شرح موطأ مالك 2/114
 
‏كان سحنون كثيرا ما يقول إذا قرئ عليه العلم :
" اتقوا الله، فإن قليل هذا الأمر مع تقوى الله عز وجل كثيرٌ، وكثيره مع غير تقوى الله قليل ".

رياض النفوس 1/348
 
‏مما جاء في وصية عبدالخالق المتعبد إلى أحد إخوانه :
"... وإياك أن تتهاون بشيء من المعاصي فتهون على الله عز وجل بعد الذي رزقك من المعرفة وبعد الذي صنع بك..."

رياض النفوس ١/٣٣١
 
‏فائدة

قال ابن خويز منداد المالكي: (واجب على الولاة المشاورة، فيشاورون العلماء فيما يشكل من أمور الدين، ويشاورون وجوه الجيش فيما يتعلق بالحرب، ويشاورون وجوه الناس فيما يتعلق بمصالحهم، ويشاورون وجوه الكتاب والعمال والوزراء فيما يتعلق بمصالح البلاد وعمارتها)

تفسير القرطبي (5/ 380)
 
‏كان سقلاب بن زياد الهمذاني يقول :
نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم. والله لوددت أن جسدي قرض بالمقاريض وأن هذا الخلق أطاعوا الله عز وجل.

رياض النفوس لأبي بكر المالكي ١/٢٣٠
 
‏في النصيحة الكافية لسيدي زروق عند ذكر الوسوسة :
جاء الشيطان لابن المبارك في وضوئه، فقال له: لم تمسح رأسك.
فقال: البينة على المدعي واليمين على من أنكر، والله الذي لا إله غيره لقد مسحت رأسي!
 
‏قال القاضي عياض :
والسواك مستحب في كل الأوقات ويتأكد استحبابه في خمسة أوقات:
عند الوضوء،
وعند الصلاة،
وعند قراءة القرآن،
وعند انتباهه من النوم،
وعند تغير الفم بسكوت أو أكل أو شرب أو تركهما أو بكثرة كلام ولو بالقرآن.

بلغة السالك للصاوي ١/١٨٩
 
‏قال البهلول بن راشد :
" ما أعمال البر كلها عند الجهاد في سبيل الله تعالى إلا كبصقة في بحر، وما أعمال البر كلها والجهاد عند طلب العلم إلا كبصقة في بحر ".

رياض النفوس لأبي بكر المالكي ١ / ٢١١
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى