مالكيات "متجدد"

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
‏قال الإمــام مالك بن أنس : (من مات على السنة فليبشر ، من مات على السنة فليبشر ، من مات على السنة فليبشر». وقال: «لو أن رجلاً ارتكب جميع الكبائر ثم لم يكن فيه شيء من هذه الأهواء لرجوت له، من مات على السنة فليبشر». ذم الكلام و اهله للهروي 5/76.
 
‏يرفع يديه كهيئة الداعي ويبكي ولا ينطق بشيء!

قال ابن سعدون: رأيت أبا عقال على جبل الرحمة يوم عرفة جاثيا بين يدي الله عز وجل على ركبتيه، باسطا ذراعيه، شاخصا ببصره ودموعه سكبا. فقلت له: «يا أبا عقال، إنه يوم عظيم، ألا تدعو؟» فقال لي: «يا ابن سعدون، هو يعرف حاجتي وفي أي شيء جئت!».
IMG_20200129_102107.jpg
 
‏كان أبو الفضل الممسي المالكي من النظافة و علو الهمة والنزاهة على غاية،
وكان له نعل لبيت مائه،
وآخر لمشيه في داره،
وآخر يمشي به إلى مصلاه.

واقتدى به في هديه وسمته وهمته تلميذه ابن أبي زيد القيرواني.

انظر ترتيب المدارك
 
‏قال إسحاق الحنيني: قال مالك:" قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد تم هذا الأمر واستكمل، فأنما ينبغي أن نتبع آثار رسول الله وأصحابه،ولانتبع الرأي وإنه من اتبع الرأي جاء رجل أقوى منك في الرأي فأتبعته، فأنت كلما جاء رجل غلبك اتبعته، أرى هذا الأمر لا يتم ")تاريخ بغداد13/415_416
 
‏سأل رجلٌ الإمامَ مالكًا رحمهُ اللّٰه تعالىٰ عمَّــن قال لآخر يا حمار ؟
قَال: ( يُجلد)
قــال: فإن قال لهُ يــا فرس ؟
قــال: ( تجلد أنت ! وهل سمعت أحدًا يقـــول لآخر يا فرس ؟!)

(ترتيب المدارك ج1ص238)
 
قال بعض الحكماء:
العلم يفتقر إلى خمسة أشياء، متى نقص منها شيء نقص من علمه بقدر ذلك وهي:
ذهن ثابت،
وشهوة باعثة،
وعمر،
وجدة،
وأستاذ.

وله خمس مراتب، أولها:
أن تنصت وتستمع،
ثم أن تسأل فتفهم ما تسمع،
ثم أن تحفظ ما تفهم،
ثم أن تعمل بما تعلم،
ثم أن تُعلِّم ما تعلم.

مقدمات ابن رشد
 
قال ابن عبد البر المالكي رحمه الله في معرض رده على الجهمية عند قوله تعالى : ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ﴾[الزخرف - الآية 84].
فوجب حمل الآيات على المعنى الصحيح المجتمع عليه، وذلك أنه في السماء إله معبود من أهل السماء وفي الأرض إله معبود من أهل الأرض وكذلك قال أهل العلم بالتفسير .

فتح البر في الترتيب الفقهي لتمهيد إبن عبد الله (2/88)
 
قال الإمام مالك رحمه الله :
«إنِّي تصفَّحت كتاب الله وسنَّة نبيِّه فلم أر شيئًا أشرَّ من الرِّبا؛ لأنَّ الله آذَن فيه بالحرب».
«تفسير القرطبي» (3/ 364).
 
العلامة زورق الفاسي في شرحه لرسالة مالك الصغير: ابن أبي زيد القيرواني.
ذكر:

أن الشيخ ابن أبي زيد انهدم حائط بيته، وكان يخاف على نفسه من شر بعض الطوائف في زمنه، خصوصا الشيعة، فربط في موضعه كلبا اتخذه للحراسة.

فقيل له: إن مالكا يكره ذلك.


فقال رحمه الله: لو أدرك مالك زماننا لاتخذ أسداً ضارياً!!."
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى