مالكيات "متجدد"

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
فائدة عجيبة

‏قال الإمام مالك رحمه الله لتلميذه أبي مسهر :

‏”لا تسأل عمّا لا تريد، فتنسى ما تريد فإنه من اشترى ما لا يحتاج إليه، باع ما يحتاج إليه”

‏ترتيب المدارك ٢/٥٨٥
 
‏من شعر إمام البلاغة علي بن الجياب ت ٧٤٩هـ :

هي النفس إن أنت سامحتها *** رمت بك أقصى مهاوي الخديعه
وإن أنت جشمتها خطة *** تنافي رضاها تجدها مطيعه
فإن شئت فوزا فناقض هواها *** وإن واصلتك اجزها بالقطيعه
ولا تعبأن بميعادها *** فميعادها كسراب بقيعه

الإحاطة لابن الخطيب ٤/١١٩
 
يقول المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب"، ان الجنرال الفرنسي الأشهر نابليون بونابرت عند عودته إلى بلاده فرنسا راجعًا من مصر سنة 1801، أخذ معه كتاب فقهي في شرح مذهب الإمام مالك بن أنس اسمه "شرح الدردير على متن خليل"، ويعتبر الفقه المالكي أول فقه إسلامي رافق الأوروبيين.
هذا الكتاب الفقهي الذي أخذه بونابرت معه ، يقول لوبون، إنه بنى عليه القانون الفرنسي الذي كان أحد أهم أسباب نهضة أوروبا ، خاصة في مادة الأحكام والعقود والالتزامات، ليكون بذلك للفقه الإسلامي خاصة المالكي أثر كبير في التشريع الفرنسي خاصة مدونة الفقه المدني المعروفة بمدونة نابليون ، و صيغت منه قوانين الإدارة والتجارة والزراعة والعلاقات الفردية والعلاقة بين المواطن والنظام والعلاقات الدولية .. ثم اصبح اساس كل القوانين الاوروبية الغربية الحديثة .
 
التعديل الأخير:
‏كان ابراهيم الدمني إذا سمع هذه الآية : {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين} يقوم وينوح ويبكي ويصيح ويقول: اللهم بحقّ هذه العناية وهذه الكفاية وهذا الحفظ‍! احفظ‍ لنا ديننا حتى نلقاك مسلمين

رياض النفوس
 
هل تعلم لماﺫﺍ ﻗﻴﻞ ﻻ ﻳﻔﺘﻰ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ؟؟؟
...
سيدﺓ توفيت ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ ، ﻭﺟﻲﺀ ﻟﻬﺎ ﺑﻤُﻐٓﺴّﻠﺔ ﻟﺘﻐﺴﻠﻬﺎ ، ﻭﻟﻤﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺠﺜﻤﺎﻥ ﻟﻴﻐﺴﻞ وحين ﺻﺐ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺫﻛﺮﺗﻬﺎ ﺑﺴﻮﺀ ، ﻗﺎﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﺯﻧﺖ ، ﻓﺎﻟﺘﺼﻘﺖ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﺑﺠﺴﻢ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ، ﺑﺤﻴﺚ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻳﺪﻫﺎ ، ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺃﺣﺪ ، ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ، ﻭﺃﻫﻞ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺠﺮﺓ ﻳﻨﺘﻈﺮﻭﻥ ﺗﻜﻔﻴﻦ ﺍﻟﺠﺜﺔ
...
ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻟﻬﺎ ﺃﻧﺤﻀﺮ ﺍﻟﻜﻔﻦ ؟؟
قاﻟﺖ ﻟﻬﻢ ﻣﻬﻼ ، ﻭﻛﺮﺭﻭﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ؟؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻣﻬﻼ ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺩﺧﻠﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺮﺃﺕ ﻣﺎ ﺭﺃﺕ ، ﻓﺄﺧﺬﻭﺍ ﺭﺃﻱ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻧﻘﻄﻊ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﻟﻨﺪﻓﻦ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻷﻥ ﺩﻓﻦ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺃﻣﺮ ﻭﺍﺟﺐ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻞ ﻧﻘﻄﻊ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﻟﻨﺨﻠﺺ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺤﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺖ ، ﻭﺍﺣﺘﺪﻡ ﺍﻟﺨﻼﻑ ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﻴﻠﺖ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﻠﻤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ، ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ عليه ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ "ﺇﻥ ﻗﺬﻑ ﺍﻟﻤﺤﺼﻨﺔ ﻳﻬﺪﻡ ﻋﻤﻞ ﻣﺌﺔ ﺳﻨﺔ" ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ ، ﺃﻣﺎ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﻘﺎﻟﻮﺍ ﻛﻴﻒ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻭﺑﻴﻨﻨﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ، ﻓﺬﻫﺒﻮﺍ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺳﺄﻟﻮﻩ ،
...
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻹﻣﺎﻡ ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻨﺎﺡ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ، ﻭﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ﺑﺎﺏ ، ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺣﺠﺎﺏ
ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ قلتي ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ ؟؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﻳﺎ ﺇﻣﺎﻡ ﺭﻣﻴﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﺰﻧﺎ ،
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﻭﺗﺠﻠﺪﻫﺎ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺟﻠﺪﺓ ﻣﺼﺪﺍﻗﺎ ﻟﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ *"ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻣﻮﻥ ﺍﻟﻤﺤﺼﻨﺎﺕ ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻮﺍ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻓﺎﺟﻠﺪﻭﻫﻢ ﺛﻤﺎﻧﻴﻦ ﺟﻠﺪﺓ ﻭﻻ ﺗﻘﺒﻠﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺃﺑﺪﺍ ﻭﺃﻭﻟﺌﻚ ﻫﻢ ﺍﻟﻔﺎﺳﻘﻮﻥ"*
ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺟﻠﺪﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﻐﺴﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺫﻓﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻦ جلدة ، ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﻤﻴﺘﺔ
...
ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻗﻴﻞ ﻻ ﻳﻔﺘﻲ ﻭﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺍلميتة ، ﻭﺃﺧﺬ ﺣﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻲ ﺣﺘﻰ ﻧﻔﺬ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ، ﻷن ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺗﻮﻟﻰ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻓﻬﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺷﺄﻥ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺭﺑﻪ ، ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻔﺎ ﻋﻨﻬﺎ ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻚ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﺗﺮﻯ ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ ﺧﻠﻮﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﺗﻐﺘﺎﺑﻪ ﺗﻘﺬﻓﻪ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺍﻷﻭﺻﺎﻑ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﻠﻪ ؟؟؟
...
ﺃﻟﻴﺴﺖ ﺃﻓﻌﺎﻟﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﺗﺠﺎﻩ ﺇﺧﻮﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺣﺪ ﺍﻹﻓﺮﺍﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻴﺒﺔ ﻭﺃﻛﻞ ﻟﺤﻮﻡ ﺍﻟﺒﺸﺮ وهم احياء ؟؟
ﻭﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﺎﻓﻞ ﻋﻤﺎ ﻳﻔﻌﻠﻮﻥ ؟؟

*" أحفظوا ألسنتكم يحفظكم الله "*

وهذه القصة أوردها ابن حجر الهيتمي الشافعي في تحفة المحتاج بصيغة ( حكي ) وذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء .

وانظر الفتوى رقم : 46760 ، في ترجمة الإمام مالك رحمه الله .
 
‏" قال الباجي لا يقدم على الوباء لأنه تغرير بالنفس ولا يخرج منه لأنه استسلام لقدر الله.. وأول وقوع الطاعون كان عذابا وهو اليوم شهادة لمن وقع به من المؤمنين وهو أحد التسعة الشهداء "

الذخيرة للإمام القرافي ١٣/٣٢٥
 
‏كان هاشم بن مسرور أول ما تدخل الفاكهة يدور على كل مكتب بالقيروان فيقول للمعلم : أخرج إلي من عندك من الأيتام فيشتري لهم الفاكهة فيطعمهم ويدهن رؤوسهم ويقبل بين أعينهم ويقول - بلسان الشفيق المحب - : ما عسى أن أصنع بكم؟ ويرفع رأسه إلى السماء ويقول: اللهم هذا الجهد مني!

رياض النفوس
 
‏روي عن مالك أنه قال:
"عليكم بمعرفة حق أهل العلم والتماس برهم، وواجبٌ عليكم ألا تمروا بقرية يبلغكم أن بها عالما واحدا إلا أتيتموه تسلمون عليه".

الجامع لابن يونس
 
‏(وقال ابن عرفة الحضانة هي محصول قول الباجي : حفظ الولد في مبيته ومؤنته وطعامه ولباسه ومضجعه وتنظيف جسمه)
(الإجماع على وجوب كفالة الأطفال الصغار؛ لأنه خلق ضعيف يفتقر لكافل يربيه حتى يقوم بنفسه)

مواهب الجليل للإمام الحطاب
 
‏[ما كان الرفق في شيء إلا زانه]

" كان في جوار أبي الغصن السوسي شابٌّ بطّال ممعن في الملاهي، وأبو الغصن في كل ذلك لا يتجهم في وجه الشاب خوفا أن يشرد منه، فأقيمت الصلاة يوما في مسجد أبي الغصن، فقال أبو الغصن للشاب: تقدم فصلِّ بنا!
فامتنع الفتى، فعزم عليه أبو الغصن وتقدم فصلى بأبي الغصن، فلما انقضت الصلاة رجع الشاب فلم يدع في بيته مسكرا ولا أداة ولا ملاهي إلا اهرق وكسر، ثم عاود العمل الصالح ونزع عما كان عليه ونفعه الله تعالى بتلطف أبي الغصن ورفقه به".

رياض النفوس لأبي بكر المالكي ٢/١٦٣
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى