Tayder
عضو فعال
- إنضم
- 16 جويلية 2019
- المشاركات
- 344
- مستوى التفاعل
- 378
تعتبر وضعية اللاعب أحمد خليل لغزا محيرا أقلق كل الأفارقة و شغل بال الجماهير. متوسط الميدان غاب عن أجواء المباريات منذ أواخر شهر سبتمبر دون تقديم توضيحات عن أسباب هذا الإختفاء
السيد محمد خليل والد اللاعب احمد خليل يصرح بجملة من المعطيات الخطيرة.
للتذكير فإنه و مع انتصاف الدوري التونسي لم يخض اللاعب سوى 3 مباريات لعب خلالها حوالي 270 دقيقة. اللاعب السابق للشبيبة الرياضية القيروانية تعرض للإصابة قبل مباراة الجولة الرابعة و التي انتهت لصالح الإتحاد الرياضي المنستير بهدف دون رد. السيد محمد خليل أكد أن ابنه أصيب أثناء التمارين إثر تدخل عنيف من زميله “إبراهيم موشيلي”.
و وفق ما جاء في كلام والده لم يتمكن اللاعب من خوض لقاء الإتحاد الرياضي المنستيري بسبب الأوجاع. إثر ذلك خضع لاعب النادي الإفريقي أحمد خليل إلى كشوفات طبية تمثلت في إجراء صورة بالأشعة على موضع الإصابة. و حسب ما أكده محمد خليل فإن المركز المختص في الصور بالأشعة أكد لابنه أنه بحاجة لأسبوع راحة فقط. و بالفعل هذا ما حصل حيث ركن اللاعب إلى الراحة مكتفيا ببعض الحصص العلاجية. و لكن مع انقضاء فترة الراحة لم يمتثل خليل إلى الشفاء ليتم منحه أسبوعين إضافيين من الراحة. و بانقضاء المدة الثانية لم تتطور الحالة الصحية لللاعب ليدخل في مرحلة شك.
تشخيص خاطئ و رحلة إلى باريس…
ابتعاد أحمد خليل عن الملاعب و تزايد الشكوك حول حقيقة إصابته جعلت اللاعب يدخل في مرحلة شك. و بالتشاور مع عائلته قرر خليل السفر إلى فرنسا على حسابه الخاص لاستشارة طبيب مختص. هذا الأخير أكد لخليل أنه تعرض لكسر في عضم قريب من إصبع ساقه. المعاينة الجديدة بينت أن اللاعب بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل. و مباشرة إثر عودته إلى تونس التقى أحمد خليل بالدكتور محسن الطرابلسي رئيس اللجنة الطبية في النادي الإفريقي. و حسب ما أكده السيد محمد خليل فإن الدكتور الطرابلسي لم يكن على علم بوضعية اللاعب.
و خلال ساعات خضع “خنخون” إلى تدخل جراحي أشرف عليه الطرابلسي و كلل بالنجاح. العملية الجراحية أجريت تقريبا منذ شهر. اللاعب عاد تقريبا منذ أسبوع إلى التمارين و انظم إلى زملائه منذ يومين. وضعية تطرح عدة تساؤلات حيث وجه والد أحمد الخليل أن المسؤولية تقع على عاتق من قام بقراءة الصورة بالأشعة منزها الدكتور الطرابلسي مما حصل لابنه.
السيد محمد خليل والد اللاعب احمد خليل يصرح بجملة من المعطيات الخطيرة.
للتذكير فإنه و مع انتصاف الدوري التونسي لم يخض اللاعب سوى 3 مباريات لعب خلالها حوالي 270 دقيقة. اللاعب السابق للشبيبة الرياضية القيروانية تعرض للإصابة قبل مباراة الجولة الرابعة و التي انتهت لصالح الإتحاد الرياضي المنستير بهدف دون رد. السيد محمد خليل أكد أن ابنه أصيب أثناء التمارين إثر تدخل عنيف من زميله “إبراهيم موشيلي”.
و وفق ما جاء في كلام والده لم يتمكن اللاعب من خوض لقاء الإتحاد الرياضي المنستيري بسبب الأوجاع. إثر ذلك خضع لاعب النادي الإفريقي أحمد خليل إلى كشوفات طبية تمثلت في إجراء صورة بالأشعة على موضع الإصابة. و حسب ما أكده محمد خليل فإن المركز المختص في الصور بالأشعة أكد لابنه أنه بحاجة لأسبوع راحة فقط. و بالفعل هذا ما حصل حيث ركن اللاعب إلى الراحة مكتفيا ببعض الحصص العلاجية. و لكن مع انقضاء فترة الراحة لم يمتثل خليل إلى الشفاء ليتم منحه أسبوعين إضافيين من الراحة. و بانقضاء المدة الثانية لم تتطور الحالة الصحية لللاعب ليدخل في مرحلة شك.
تشخيص خاطئ و رحلة إلى باريس…
ابتعاد أحمد خليل عن الملاعب و تزايد الشكوك حول حقيقة إصابته جعلت اللاعب يدخل في مرحلة شك. و بالتشاور مع عائلته قرر خليل السفر إلى فرنسا على حسابه الخاص لاستشارة طبيب مختص. هذا الأخير أكد لخليل أنه تعرض لكسر في عضم قريب من إصبع ساقه. المعاينة الجديدة بينت أن اللاعب بحاجة إلى تدخل جراحي عاجل. و مباشرة إثر عودته إلى تونس التقى أحمد خليل بالدكتور محسن الطرابلسي رئيس اللجنة الطبية في النادي الإفريقي. و حسب ما أكده السيد محمد خليل فإن الدكتور الطرابلسي لم يكن على علم بوضعية اللاعب.
و خلال ساعات خضع “خنخون” إلى تدخل جراحي أشرف عليه الطرابلسي و كلل بالنجاح. العملية الجراحية أجريت تقريبا منذ شهر. اللاعب عاد تقريبا منذ أسبوع إلى التمارين و انظم إلى زملائه منذ يومين. وضعية تطرح عدة تساؤلات حيث وجه والد أحمد الخليل أن المسؤولية تقع على عاتق من قام بقراءة الصورة بالأشعة منزها الدكتور الطرابلسي مما حصل لابنه.