Covid-19 فيروس كورونا 2020

1573681421976.png








766928

متابعة جديدة لانتشار فيروس كورونا

766928

unnamed.jpg






المواضيع المرافقة :




فيروس كورونا : تعريف

1035870


فيروس كورونا : متابعة سابقة
1579685374289.png


موقع يقدم احصائيات الوفايات و الاصابة بفيروس كرونا و هو محدث باستمرار : احصائيات كرونا
1579685374289.png




TSAT_2016_s.png
 
التعديل الأخير:

5e8c2a8c4236047f37055819.PNG

طبيب يكشف عن تقنية تنفس طبيعية تساعد في تخفيف أعراض كورونا (فيديو)

شارك طبيب في مستشفى "كوينز" البريطاني تقنية التنفس التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض Covid-19.

وفي مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يشرح الدكتور سارفاراز مونشي، مسؤول الرعاية العاجلة، أن زميلته سو إليوت، مديرة التمريض، تستخدم التقنيات بانتظام مع المرضى في وحدة العناية المركزة.

وأظهرت الدراسات التي أجريت على المصابين بفيروس كورونا، أن لها تأثيرا كبيرا على الرئتين، حيث تسلط الأشعة السينية الضوء على الضرر الذي يمكن أن يسببه الفيروس.

ويقول مونشي إنه أمر حيوي لمن يعانون من عدوى نشطة، التأكد من حصولهم على كمية جيدة من الهواء في قاعدة رئاتهم. كما أنه يشجع الأشخاص غير المصابين على تجربتها أيضا.

وكل ما عليك فعله هو أن تأخذ 5 أنفاس عميقة، وتحافظ على كل منها (أو تمسك بها) مدة 5 ثوان.

وفي الشهيق السادس، احبس أنفاسك لمدة 5 ثوان، ثم قم بإطلاق سعال كبير - مع تغطية فمك. وأعد دورة التنفس هذه مرتين.

ويكشف أنه شعر بالدوار بعد الانتهاء من الدورة الأولى، وأخبر الآخرين بعدم القلق إذا واجهوا ذلك أيضا.

وبعد دورتين، أوضح الطبيب أنه يجب أن تستلقي على وجهك على سريرك مع وسادة أمامك. وللدقائق العشر التالية، خذ أنفاسا أكثر عمقا من المعتاد.

وأضاف مونشي: "أرجوك تذكر، وهذا هو الأهم، الاستلقاء على السرير لفترات طويلة على ظهرك سيغلق المسالك الهوائية الصغيرة. عليك أن تفهم، أن غالبية رئتك تقع على ظهرك، وليس في مقدمة الصدر، لذا، من خلال الاستلقاء على ظهرك، فإنك تؤثر على المزيد من الممرات الهوائية الأصغر".

ويتابع: "هذا ليس جيدا خلال فترة العدوى ويمكن أن يؤدي إلى انخماص الرئة (اللاتوسع الرئوي). ويمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب رئوي ثانوي قد يجعل حالتك تتدهور أكثر - مع الأخذ في الاعتبار المرضى الذين تتدهور حالاتهم، بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي".



ونشر الدكتور مونشي الفيديو في محاولة لتعليم أكبر عدد ممكن من الناس، وتلقى المنشور بالفعل 116000 مشاركة، وشوهد 1.7 مليون مرة حتى الآن.

المصدر: ميرور​
 

20204891316360WM.jpg

ولادة طفلين سليمين لمصابتين بفيروس كورونا في بيرو
قال مستشفى في ليما عاصمة بيرو يوم الثلاثاء إن امرأتين مصابتين بفيروس كورونا المستجد وضعتا طفلين وإن الفحوص أثبتت عدم انتقال المرض للرضيعين.

وأضاف مستشفى ريباجلياتي أن ولادة الطفلين يومي 27 و31 مارس (آذار) كانت قيصرية بناء على تعليمات الأطباء لتجنب أي مضاعفات.

وقال الطبيب كارلوس ألبريتك "لحسن الحظ لم يحدث انتقال مما يعني أن العدوى لم تنتقل من الوالدتين إلى الرضيعين".

وأضاف أن المرأتين بصحة جيدة لكنهما ما زالتا تتلقيان العلاج من فيروس كورونا.

وأثار مسعفون في مدينة ووهان الصينية التي نشأ فيها الفيروس مخاوف في أوائل فبراير (شباط) من الانتقال المحتمل للفيروس من الأم إلى الجنين وذلك بعد ولادة طفل واحد على الأقل وعليه أعراض المرض.

لكن دورية لانسيت نشرت في منتصف فبراير (شباط) دراسة شملت تسع نساء حوامل في الصين أثبتت الفحوص إصابتهن بفيروس كورونا. وخلصت الدراسة إلى أنه لا توجد "أدلة يُعتد بها حتى الآن لدعم فرضية انتقال عدوى كوفيد-19 من الأم إلى الطفل".

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه ينبغي تشجيع الأمهات حديثي الولادة اللاتي أثبتت الفحوص إصابتهن بالفيروس على العناية بأطفالهن وإرضاعهن رضاعة طبيعية بشرط التزامهن بتدابير صارمة للصحة العامة.
وقال ألبريتك إن الأطباء سيؤيدون بقاء المرأتين مع رضيعيهما.

وأضاف "هذا وباء عالمي جديد وليست لدينا خبرة به. لدى الصين وإيطاليا بعض المنشورات التي تتضمن توصيات للرضاعة الطبيعية. وانتقال العدوى عن طريق لبن الأم لم يتأكد".

لكنه أشار إلى أنه في حال كانت الأم تعاني من أعراض شديدة للمرض فإن الوضع سيختلف وقال "في هذه الحالة ينبغي الفصل بين الأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم".

وسجلت بيرو 2954 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و107 وفيات حتى الآن وأعلنت تعافي 1301 شخص.

24 - رويترز
 
5e8c4a9d4c59b705142377db.jpg

الصحة الروسية: لامبالاة الشباب تضاعف نسبتهم ضمن المصابين بكورونا

يعود سبب زيادة عدد الشباب المصابين بفيروس كورونا، حسب وزارة الصحة الروسية، إلى تجاهلهم لقواعد الحجر الصحي وعدم شعورهم بالمسؤولية عن أنفسهم وغيرهم .

استفادت مجموعات من الشباب من فرصة عطلة غير مخطط لها أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ أسبوع وانطلقوا من منازلهم بكثرة للاستجمام بعيدا عن المدينة.

وقالت خبيرة الأمراض المعدية في وزارة الصحة ،يلينا مالينيكوفا، في حديث أدلت به لإذاعة "سولوفيوف لايف" الروسية إن الكثير من الشباب قرروا منذ أسبوع الاستمتاع بالطقس اللطيف وتناول وجباب الشواء خارج المدينة بدلا من البقاء في المنازل، وهذا يمنعه منعا باتا علم الأوبئة الذي يدرسه الطلاب في الجامعات.

وأعادت الخبيرة إلى الأذهان أن نصف المصابين الجدد بفيروس كورونا في موسكو هم من الشباب الذين لم يتجاوز عمرهم 45 عاما.

المصدر: كومسومولسكايا برافدا​
 
coronavirus-test_4.jpg
علماء يكشفون معلومات صادمة عن انتشار فيروس كورونا بين البشر.. وهذا ما تسبب في خطورته!

قال علماء في جامعة كولومبيا إن فيروس كورونا المستجد كان ينتشر بالفعل بين البشر منذ فترة، ربما تكون أشهر أو سنوات.
ووفقاً لتقرير نشره موقع “ديلي ميل”، دعمت دراسة أخرى نشرتها مجلة نيشتر ميدسن الطبية، فرضية العلماء الكولمبيين، حيث أن الفيروس انتشر بين البشر منذ سنوات دون أن بعلموا بذلك.
وأكدت الدراسة أن الفيروس بات يمثل خطراً بصورته الحالية بعد أن انتقل بحرية بين البشر واستطاع التكيف مع طبائع أجسامهم.
من جهته، قال البروفيسور روبرت غاري، أستاذ الطب في جامعة تولين أنه “ربما حصلت عملية تحوير أو تحفيز قبل أشهر جعلته مسببا للموت، ولكن من الأرجح أنه كان قبل ذلك في جسم الإنسان من دون أن نعلم”.
واستند مجموعة من العلماء خلال فرضيتهم تلك على وجود عدة سلالات متنوعة من فيروس كورونا إلا أنها لم تكن مكتشفة من قبل، لافتين إلى أنه “من غير الطبيعي أن تحورت بين ليلة وضحاها”.
وعن فرص إيجاد لقاحٍ لهذا الفيروس، يجد العلماء أنه مهمة صعبة بالتزامن مع ما اتسم به سلوك “كورونا” من عدوانية، مشيرين إلى أن مايحدث حتى الآن يكشف أنه سيتوطن البشر.

صحيفة المرصد​
 
دواء لعلاج COVID-19 جاهز لاختباره على البشر
1586359274725.png


أثبتت اختبارات العقار الجديد المضاد لثلاثة أنواع من فيروس كورونا بما فيها SARS-Cov-2، على الفئران المخبرية والخلايا البشرية المزروعة، فعالية عالية، وأصبح جاهزا للاختبارات السريرية.

وتفيد مجلة Science Translational Medicine ، بأن مجموعة علمية برئاسة رالف باريك من جامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل، تريد مع البشرية جمعاء الحصول على دواء للقضاء على فيروس كورونا. ويبدو أن دواء EIDD-2801 قد يصبح العقار المنشود.

حيث بين هذا الدواء فعاليته في علاج الخلايا البشرية المزروعة المصابة بفيروس SARS-Cov-2. كما اختبر الدواء على الفئران المخبرية المصابة بفيروس SARS-Cov وفيروس MERS التي تسببت سابقا في وباء أيضا.

وأظهرت نتائج الدراسة والاختبارات، أن دواء EIDD-2801 منع حدوث تلف في رئة الفئران، وعند حقنها به بعد مضي 24 ساعة على إصابتها خفض من درجة التلف الحاصل في الرئتين.
ويقول باريك، "هذا الدواء الجديد له إمكانية عالية ليس فقط في علاج المصابين بفيروس COVID-19ـ، بل هو فعال أيضا في علاج عدوى أنواع أخرى من فيروس كورونا". والشيء المهم يمكن تناول هذا الدواء على شكل أقراص أيضا، وليس عن طريق الحقن فقط.

واتضح من تحليل الحمض النووي، أن هذا الدواء يثير لدى الفيروس تغيرات عديدة، تؤدي إلى موته. وهنا تكمن آلية تأثيره. مع العلم أته لا يسبب أي تغيرات في خلايا جسم المصاب. كما تحقق الباحثون من مدى فاعلية الدواء مع عقار remdesivir. الذي يخضع حاليا للاختبارات السريرية، واتضح لهم أنهما يعملان مع بعض بفعالية عالية، حيث مقاومة الفيروس SARS-Cov-2 لأحدهما يجعله ضعيفا أمام الثاني.

وبالنظر لفعالية الدواء EIDD-2801 ضد ثلاثة أنواع من فيروس كورونا، يأمل علماء الأحياء أن يكون فعالا ضد بقية الفيروسات، التي يمكن ان تواجه البشرية خاصة إذا استمر البعض في تناول الخفافيش.

ويقول الباحث تيموتي شيهان، من جامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل، "بالنظر لظهور ثلاثة فيروسات كورونا خلال السنوات العشرين الأخيرة، فمن المحتمل جدا ظهور أنواع جديدة منها في المستقبل. والدواء EIDD-2801 واعد في علاج ليس فقط المصابين بـ COVID-19 بل ونأمل أن يكون فعالا في مكافحة الفيروسات الجديدة التي ستظهر مستقبلا".




المصدر: فيستي. رو
 
وفاة 650 ألف شخص سنويا بسبب الانفلونزا الموسمية

منظمة الصحة العالمية تنفي أن استخدام بخاخ الأنف بالماء المالح يقضي على كورونا
فندت منظمة الصحة العالمية اليوم الاربعاء ما يتداوله بعض الناس في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن استخدام بخاخ الأنف الذي يأتي مع محلول ملحي في القضاء على فيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية في تدوينة لها على حسابها في "فيسبوك", إن رش الأنف من الداخل بالماء المالح كما يعتقد البعض, لا يمنع من الإصابة بفيروس كورونا .
وأكدت المنظمة الدولية, أنه , لا يوجد دلائل على أن استخدام بخاخ الأنف بصورة منتظمة يقي من الإصابة بفيروس كورونا الذي تسبب حتى الآن بإصابة أكثر من مليون و400 ألف شخص في العالم .
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هناك أدلة محدودة على أن غسل الأنف بالماء المالح بانتظام يسرع من شفاء نزلات البرد العادية , لكنها أكدت في الوقت نفسه, أن استخدام بخاخ الأنف بالمحلول الملحي بصورة مستمرة لا يمنع الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي على وجه الخصوص .
و يهاجم فيروس كورونا الجهاز التنفسي للإنسان خصوصا الرئتين، ما يجعل المصاب يشعر بصعوبة في التنفس وجفاف في الحلق.
وسبق و أن نفت منظمة الصحة العالمية أن يكون للغرغرة بالماء المالح أو الخل دور في القضاء على فيروس كورونا, وقالت إنه لا يوجد دليل يشير إلى أن المياه المالحة تقضي على المرض .

ttportail_1.png
 

الحوامل والكورونا (أرشيف)

أدلة جديدة تشير إلى إمكانية نقل الحوامل فيروس كورونا
ذكر تقرير نشر اليوم الخميس، أن ثمة أدلة جديدة من الصين تشير إلى أنه من الممكن أن تنقل الأمهات الحوامل فيروس كورونا المستجد إلى أجنتهن في الرحم.

ويشير بحث نشره علماء من جامعة ووهان في مجلة "يوروبيان ريسبايراتوري"، إلى أن هناك أربعة من المواليد الجدد، كانوا من بين 81 ألف حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الصين حتى منتصف شهر مارس (آذار).

وفي جميع الحالات الأربع، كانت الأمهات مصابات أيضاً بفيروس كورونا، وفي ثلاث حالات ظهرت الأعراض عليهن قبل الولادة مباشرة.

من ناحية أخرى، ظهرت على المواليد أعراض خفيفة ولم يحتاجوا إلى أن يتم وضعهم على أجهزة تنفس صناعي، أو تلقي العلاج في العناية المركزة.

ووُلد جميع المواليد بعمليات قيصرية، وبالتالي لم يكن من الممكن أن يتعرضوا للإصابة عن طريق الولادة من خلال المهبل. وقد تم فصل ثلاثة من الرضع عن أمهاتهم فور ولادتهم ولم يحصلوا على رضاعة طبيعية.

و تم عزل ثلاثة من الأطفال عندما بدأت الأعراض تظهر عليهم بعد فترة قصيرة من الولادة.

وكتب العلماء أن "نتائج هذه الدراسة تشير إلى أنه من الممكن أن ينتقل الفيروس عن طريق الرحم"، وذلك على الرغم من أنهم أضافوا أنهم لا يستطيعون أن يستبعدوا تماماً انتقاله من خلال مسارات أخرى".


24 - د ب أ
 

فيروس كورونا (تعبيرية)

في سباق دولي لفهم كورونا.. عدد الأبحاث العلمية يتضاعف كل 14 يوماً!

تشهد الأوساط العلمية قفزة فريدة من نوعها فيما يتعلق بالأبحاث الطبيّة التي يتم نشرها حول العالم، ولاسيما ما يخص فيروس كورونا.

ففي حين كانت الدراسات الطبية لأي مرض أو فيروس تستمر لأشهر وربما لسنوات عدة، إلا أن التطور التكنولوجي الحاصل في هذا العصر وأزمة كورونا التي تقيد العالم كله، جعلا العلماء يسرّعون عملية التعرف على الفيروس، وبالتالي فإن سرعة إدراك مخاطر الفيروس وكيفية انتقاله وبالطبع عملية القضاء عليه، تسير بسرعة فائقة لم يتم تسجيلها مسبقاً.

ويشير تقرير موقع "كوارتز" إلى أن لدى الباحثين الآن منحنى تصاعديت في تراكم المقالات العلمية والمخطوطات التي يراجعها الأقران والمعروفة باسم النسخ التي تسبق النشر في الأدبيات العلمية.

ويقول مؤسس شركة Primer.ai شون غورلي، وهي شركة أنشأت لوحة معلومات تعرض جميع أبحاث فيروس كورونا المستجد، إن البحث المنشور حول كورونا يتضاعف كل أسبوعين، ويضيف "لا أعتقد أنني يمكن أن أتذكر أي مجال علمي كان لدينا فيه تضاعفاً في عدد منشورات الطبية كل 14 يوماً".

يذكر أن أول ورقة بحثية حول الوباء الحالي تم تسجيلها في 21 يناير (كانون الثاني)، عندما أورد علماء من هونغ كونغ معلومات عن "فيروس كورونا جديد تسبب أمراضاً جديدة في ووهان، الصين".

logo-blue-navy.png
 

مركز الملك فهد للبحوث الطبية في جامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية (أرشيف)

جامعة سعودية تنجح في عزل كورونا تمهيداً لتطوير لقاح مضاد

أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور عبدالرحمن اليوبي، أن العلماء السعوديين في مركز الملك فهد للبحوث الطبية بالجامعة، تمكنوا من عزل فيروس كورونا الجديد؛ تمهيداً لتطوير لقاح ضده.

وعبر مداخلته في برنامج "كلنا مسؤول"، على قناة السعودية، اليوم الأربعاء قال اليوبي: "عند تجهيز اللقاح سيجرب أولاً على الحيوانات، ثم تؤخذ الموافقة الرسمية من الجهات المختصة، وأخذ الاحتياطات، لتجريبه على الإنسان".

وتابع، "تمكنا في السابق من تطوير لقاح ضد فيروس كورونا، متلازمة الشرق الأوسط، الذي ظهر في السعودية في 2012".

24 - د ب أ
 

تعبيرية

علماء يطورون اختباراً بالليزر يكشف كورونا في اللعاب خلال دقائق

يعمل مجموعة من علماء الضوئيات الأوروبيين على تطوير مستشعر ليزر شديد الحساسية، يكتشف فيروس كورونا عبر عينة من اللعاب أو مسحة من الأنف في دقائق معدودة.

واستجابة للنداءات السريعة الصادرة عن المفوضية الأوروبية للتعامل مع جائحة فيروس كوفيد-19، يقوم علماء الضوئيات بتطوير مستشعر بصري حيوي سريع غير جراحي، قادر على اكتشاف الفيروس لدى البشر بمجرد دخوله إلى الجسم.

وباستخدام الضوئيات - التكنولوجيا التي تتعامل مع الضوء - يمكن للجهاز الفائق الحساسية اكتشاف عدوى "اليوم الأول" لدى المرضى الذين لديهم حمل فيروسي منخفض، مما يمثل اختراقاً كبيراً في معالجة جائحة فيروسات كورونا.

ومع القدرة على التشخيص في الوقت الحقيقي بدقة عالية من عينة منخفضة التركيز، يعتبر هذا المستشعر أكثر موثوقية بكثير من الاختبار السريع للفيروس. وبالنظر إلى الجزيئات الصغيرة، يقوم الكاشف الجديد بفحص مستضدات الفيروسات باستخدام شرائح مصغرة - أو "مستشعرات ضوئية نانوية" - من مسحة بسيطة للأنف أو اللعاب.

111.jpg

وبمجرد إعداد العينة وتثبيتها، يؤكد الجهاز وجود أو عدم وجود الفيروسات على الفور، ومع أخذ وقت التحضير والتحليل بعين الاعتبار، فقد يستغرق الحصول على النتيجة ما يصل إلى 30 دقيقة، بحسب موقع ساينس بيزنس.

ويستخدم فريق CONVAT مستشعر Nano-Interferometric Biosensor، وهي تقنية الكشف الأكثر حساسية في العالم بالوقت الحالي، ونظراً لأن المستقبلات الحيوية على سطح المستشعر يتم ضبطها بشكل خاص على مستضد معين للفيروس، يتم التقاط جزيئات الفيروس فقط على طول المستشعر.

ويولد الضوء الذي يسير في المستشعر مجالاً متلاشياً فوق سطح المستشعر. وهنا، يمكن للمستقبلات (مثل الأجسام المضادة أو خيوط الحمض النووي) التعرف على مستضدات غشاء الفيروس، عندما تمر عينة من سوائل الجهاز التنفسي.

222.jpg


وقالت منسقة المشروع، البروفيسورة لورا ليتشوغا "مع الآلاف من الوفيات في جميع أنحاء العالم، نحن بحاجة ماسة إلى مجموعة اختبار جديدة سريعة دقيقة وحساسة للغاية وغير جراحية ورخيصة الثمن".

وأضافت "في الوقت الحاضر، يعد جهاز الكشف الخاص بنا سهل الاستخدام، ويمكن نشره قريباً على نطاق واسع للأطباء أو الممرضات لفحص المرضى".

ويقول فريق البحث إن التكنولوجيا لا تزال بحاجة إلى مزيد من التكيف والاختبار، ولكن يمكن أن تكون متاحة في غضون عام على أبعد تقدير.

24​
 
أعلى