أبو الجواهر
عضو جديد
- إنضم
- 23 ديسمبر 2019
- المشاركات
- 29
- مستوى التفاعل
- 36
سجلت مراسم تشييع الناشطة الحقوقية لينا بن مهني ردود فعل متباينة في الشارع التونسي ...
من لم يشاهد الفيديوات الموثقة للجنازة نفيده أن صديقات الفقيدة حملن النعش على ترديد النشيد الوطني ...ثم تحولت الجنازة إلى رفع شعارات تدعو إلى الحرية و الحق في الشغل ...
بعيدا عن التوظيف و عن الاستثمار في الموت و استغلال الفرص لإثبات الوجود ...
أرى ...و هذا رأيي المتواضع و أزعم أنه صحيح و يحتمل الخطأ ...أن ما رافق الجنازة من صياح و شعارات و حماس مفرط و "حماة الحمى"لا علاقة لكل ذلك بطقوس الجنائز و حرمة الأموات مطلقا...
قد تكون هذه الشعارات صادقة و المطالب ملحة و الاعتزاز بالوطن ملموسا ...لكن ..قديما قيل "لكل مقام مقال"..الأجواء التي ميزت الجنازة شبيهة بأجواء المسيرات و المظاهرات في الشوارع و الساحات ..فمقام ما حف بالجنازة اليوم هو مقام التظاهر و الاحتجاج ...و لا نعتقد أن الجماهير الحاضرة تشيع مخلوقا إلى خالقه ...
قدسية الموت و مهابة الجنازة تفرض على الحضور الخشوع و التأثر و التذلل و طلب الرحمة و رجاء المغفرة ...
و ننظر لمسالة حمل النساء للنعش من زاويتين ...زاوية الأعراف عندنا ...فلا نعلم أن نساء حملن جنازة في بلدان العرب ...وزاوية الفقه ،فقد اتفق أهل العلم على الانكار و فيهم من ذهب إلى التحريم إلا في حالات ..
لينا ...شابة ناشطة شجاعة ساهمت في خدمة أهلها و بلدها ...موتها و جنازتها من المفروض أن توحد الناس حول قيم النضال و الثبات و الاخلاص لا أن تزيد في تفريقهم و تشتيتهم ...
رحم الله لينا
من لم يشاهد الفيديوات الموثقة للجنازة نفيده أن صديقات الفقيدة حملن النعش على ترديد النشيد الوطني ...ثم تحولت الجنازة إلى رفع شعارات تدعو إلى الحرية و الحق في الشغل ...
بعيدا عن التوظيف و عن الاستثمار في الموت و استغلال الفرص لإثبات الوجود ...
أرى ...و هذا رأيي المتواضع و أزعم أنه صحيح و يحتمل الخطأ ...أن ما رافق الجنازة من صياح و شعارات و حماس مفرط و "حماة الحمى"لا علاقة لكل ذلك بطقوس الجنائز و حرمة الأموات مطلقا...
قد تكون هذه الشعارات صادقة و المطالب ملحة و الاعتزاز بالوطن ملموسا ...لكن ..قديما قيل "لكل مقام مقال"..الأجواء التي ميزت الجنازة شبيهة بأجواء المسيرات و المظاهرات في الشوارع و الساحات ..فمقام ما حف بالجنازة اليوم هو مقام التظاهر و الاحتجاج ...و لا نعتقد أن الجماهير الحاضرة تشيع مخلوقا إلى خالقه ...
قدسية الموت و مهابة الجنازة تفرض على الحضور الخشوع و التأثر و التذلل و طلب الرحمة و رجاء المغفرة ...
و ننظر لمسالة حمل النساء للنعش من زاويتين ...زاوية الأعراف عندنا ...فلا نعلم أن نساء حملن جنازة في بلدان العرب ...وزاوية الفقه ،فقد اتفق أهل العلم على الانكار و فيهم من ذهب إلى التحريم إلا في حالات ..
لينا ...شابة ناشطة شجاعة ساهمت في خدمة أهلها و بلدها ...موتها و جنازتها من المفروض أن توحد الناس حول قيم النضال و الثبات و الاخلاص لا أن تزيد في تفريقهم و تشتيتهم ...
رحم الله لينا