• كل المواضيع تعبّر عن رأي صاحبها فقط و ادارة المنتدى غير مسؤولة عن محتوياتها

قضايا المجتمع زغوان : موظف ببنك يختلس مبلغاً ضخما ويغادر البلاد

اين مصلحة المراقبة و التدقيق بالبنك السيد عنده مدة يسرق و ما فاقوش بيه
---
هاذي هي .. خدمة قابض الخزينة ما تنجمش تفيقلو إلاّ في حالتين .. الأولى لما يهرب و يصبح مفقود porté disparu و الثانية لما تلحق المحاسبة الشهرية .. و في حالات يقعد يلعب بالأرقام لحتى المحاسبة السنوية باش يفيقولي .. و مرّات حتى بعد سنوات لأنّو القابض لما يتمرّس يصبح خبير في التلاعب و إستغلال الثغرات .. و هاذي من مساوئ المحاسبة الديمودي القديمة و النظام الإداري المتخلّف و غياب الرقمنة و الآليات و الطرق الحديثة (surtout la traçabilité immédiate)
--
واحد في جهتنا gارح فلمنصب تاع قابض خزينة قعد لسنوات و هو يحوّل فالدراهم لجيبو .. و بعد ما خرج للتقاعد ظهرت ثغرة مالية بمبلغ عياو باش يحاصرو الثغرة و يوجدو الدليل على الإختلاس و قعدو يتبعو في تراتبية العمليات المالية .. شوف من هنا و عاد أحسب و راقب و طل و خرّج الملفات و السجلات و الكيطونسيي و منعرف واش .. و الآن راهم في قريب عام و ما لقاو حتى راس الخيط .. و المشكل أنّو ظهر في ما بعد أنو المبلغ الناقص أضعاف الأضعاف (ما قيمته بالظبط توازي تقريبا 500.000 أورو !!!!! .. و ما زال كل مرّة يظهر نقص جديد) .. هذا كلّو بسبب الطرق التقليدية في مجال المحاسبة ... السيد لليوم طليق لأنّو التحقيق و عملية المراقبة و التحليل المالي ما وصلتش تقفل التقرير و ما وصلتش لنتائج نهائية .. و هو الآن مالك شركة نقل بشاحنات السوميات و يملك حاجات أخرى
 
يحولهم تركيا و يشري دار و ياخذ جنسية التركية و يعيش ملك
 
350 ألف دينار أقل من 120 ألف اورو لا أتصور أن موظفاً ببنك لا يعلم أن هذا المبلغ لن يكفيه طويلاً خارج تونس لكي يترك كل شيء من أجله . الخوف أن تكون العملية أكبر بكثير.
حتى ليبيا راهي خارج حدود الوطن
 
الفلوس بزايد أغرف و أفصع
 
وقت نقولوا ثقافة السرقة ورزق البليك متأصلة في الموظفين التوانسة تقولوا كيفاش

السيد يسرق على " دفعات " يعني كان ما فمش راهو أشهر ولا سنين وهو يجمل فيهم والجماعة متع الرقابة " بوس خوك وأنسى " لا خدمة لا ڤدمة
هذا بنك خاص موش ملك الدولة متاعك
 
محمود بن عياد
 
بالعكس، 350 الف دينار يمشي للفيتنام يشري دويره عالبحر .. يعمل مشروع و شمس و بحر و ماكله العز .. طقس عالمي العام و طولو ..
و نهار القيامة أش شنوة يقول لربي؟
 
أعلى